بعد إدراجه بقائمة العقوبات.. رئيس لجنة الأسرى الحوثية: الاتهامات الأمريكية كاذبة.
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
نفى القيادي في جماعة "أنصار الله" الحوثيين، عبدالقادر المرتضى، الثلاثاء، الاتهامات الموجهة له بانتهاكات جسيمة بحق المعتقلين والمحتجزين لدى جماعته، بعد إدراجه في قائمة العقوبات من قبل الولايات المتحدة الاثنين.
وقال المرتضى وهو رئيس لجنة شؤون الأسرى الحوثية، في بيان له، الثلاثاء،: "ننفي نفياً قاطعاً الاتهامات الكاذبة التي ساقها (بيان الخزانة الأمريكية ) يوم أمس 9/12/2024.
وكانت الولايات المتحدة الأمريكية، قد أعلنت أدرجت رئيس اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى التابعة للحوثيين، عبدالقادر المرتضى في قائمة العقوبات المفروضة على الأفراد والكيانات المتورطة بانتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان.
وأشار رئيس لجنة الأسرى الحوثية المدرج في قائمة العقوبات الأمريكية إلى أن تلك الجهات ( الخزانة الأمريكية) ليست في موقع من يصدر الاتهامات وهي "غارقة في أبشع الجرائم الإنسانية المعلنة بارتكاب جرائم الإبادة في فلسطين وسائر المنطقة وسجونها التي عرف الجميع أبشع أنواع التعذيب والقتل والانتهاكات مرورا بالعراق وأفغانستان وغوانتانامو وغيرها من الفظائع التي لا مثيل لها في التاريخ الإنساني".
وأكد المرتضى أن مثل هذه الاتهامات لن تثنينا عن مواصلة جهودنا في متابعة ملف الأسرى والمعتقلين وإنجازه عبر الأمم المتحدة والوساطات المحلية.
والاثنين، قالت الخزانة الأمريكية في بيان لها إن تصنيف اللجنة الحوثية ورئيسها المرتضى جاء كونهم متواطئين أو متورطين بشكل مباشر أو غير مباشر في انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان.
وأضافت أن "اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى تدير السجون الحوثية في اليمن، وفي أحد السجون المعروفة ببيت التبادل في صنعاء، يتعرض السجناء بشكل منهجي للتعذيب وأشكال أخرى من المعاملة أو العقوبة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة من قبل موظفي السجن، وفقًا للأمم المتحدة.
وبينت سفارة واشنطن لدى اليمن أن هذه التصنيفات تهدف "إلى التضامن مع الموظفين المحليين الحاليين والسابقين للولايات المتحدة، وإدانة الحوثيين علنًا على استمرار انتهاكاتهم الجسيمة لحقوق الإنسان".
كما تهدف هذه التصنيفات -وفقا للبيان- إلى "الضغط على الحوثيين، وتعزيز الجهود الأخرى التي تبذلها الحكومة الأمريكية لإطلاق سراح المحتجزين ظلماً في سجون الحوثيين، بمن في ذلك موظفو سفارة واشنطن".
وقالت السفارة: "لا تزال الولايات المتحدة تشعر بقلق عميق إزاء الوضع الأمني الهش وانتهاكات حقوق الإنسان في اليمن، لا سيما فيما يتعلق باحتجاز المدافعين عن حقوق الإنسان والناشطين وموظفي السفارة الأمريكية الحاليين والسابقين من قبل الحوثيين".
وأكدت سفارة الولايات المتحدة على "التزامها بمواصلة الجهود لتعزيز المساءلة عن مرتكبي الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان، ومنعهم من الوصول إلى المؤسسات المالية الأمريكية والدولية، إضافة إلى استخدام هذه الأدوات لتعزيز المساءلة عن الأفراد الذين يغذون العنف في اليمن، بمن في ذلك من يسمون مسؤولي الحوثيين".
ويأتي هذا البيان بعد إعلان وزارة الخزانة الأمريكية عن إدراج مسؤول لجنة الأسرى الحوثية، المرتضى، في قوائم العقوبات بموجب الأمر التنفيذي 13818 المتعلق بمنتهكي حقوق الإنسان، اليوم الاثنين.
وقالت الخزانة الأمريكية في بيان لها، إن تصنيف اللجنة الحوثية ورئيسها المرتضى جاء كونهم متواطئين أو متورطين بشكل مباشر أو غير مباشر في انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية الحوثيين اليمن العقوبات الأمريكية حقوق الإنسان اليمن حقوق الإنسان الحوثي عقوبات أمريكية المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة جسیمة لحقوق الإنسان الخزانة الأمریکیة الولایات المتحدة الأسرى الحوثیة
إقرأ أيضاً:
اليمن ترحب بالعقوبات الأميركية على لجنة الأسرى الحوثية
عدن (الاتحاد)
أخبار ذات صلة «الأونروا»: حجم معاناة غزة زعزع الإيمان بحقوق الإنسان عبدالله بن زايد وبلينكن يبحثان هاتفياً التطورات الإقليميةرحبت الحكومة اليمنية، أمس، بقرار الإدارة الأميركية فرض عقوبات على لجنة شؤون الأسرى التابعة لجماعة الحوثية ورئيسها، معتبرة القرار خطوة مهمة في محاسبة المتورطين بارتكاب جرائم وانتهاكات ضد الشعب اليمني.
وقال وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني، في تصريح صحفي، إن هذا الإجراء يمثل خطوة على طريق محاسبة المجرمين الذين تلطخت أيديهم بدماء الأبرياء، مشيراً إلى أن اليمنيين تعرضوا داخل معتقلات الحوثي لأبشع أنواع التعذيب الجسدي والنفسي، حيث استخدمت لجنة الأسرى كأداة لتنفيذ هذه الانتهاكات وابتزاز عائلات المعتقلين.
وأضاف الإرياني أن إدراج لجنة شؤون الأسرى التابعة لجماعة الحوثية، ورئيسها على قائمة الإرهاب يمثل نقطة انطلاق لإجراءات أكثر صرامة ضد الحوثي وقياداتها، مطالباً المجتمع الدولي بتصنيفها «جماعة إرهابية عالمية»، وملاحقة قادتها أمام المحاكم الجنائية الدولية لضمان عدم إفلاتهم من العقاب.
ودعا إلى اتخاذ خطوات عملية لردع الجماعة ووقف انتهاكاتها المستمرة منذ انقلابها على الدولة اليمنية. وكانت الولايات المتحدة أعلنت في بيان أمس الأول، بالتزامن مع اليوم العالمي لحقوق الإنسان فرض عقوبات على لجنة الأسرى ورئيسها على خلفية تورطها في انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان في اليمن.
في غضون ذلك، جددت اليمن، أمس دعوة الأمم المتحدة للمبادرة لعقد مؤتمر المانحين لدعم خطة الاستجابة الإنسانية في اليمن بالشكل الذي يفي بحجم الاحتياجات الإنسانية القائمة في مختلف القطاعات، وشددت على ضرورة الأمم المتحدة والمجتمع الدولي، إبقاء الوضع الإنساني في اليمن على قائمة أولوياته للتخفيف من المعاناة الإنسانية.
كما جددت، في بيان لها أمام الجلسة العامة للجمعية العامة للأمم المتحدة، دعوتها لتكثيف الجهود للإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع المختطفين والمعتقلين، ومحاسبة المسؤولين عن هذه الجرائم.
وحذرت اليمن من مخاطر التغاضي عن الانتهاكات والتي تسعى جماعة الحوثية من خلالها إلى تسخير المساعدات الإنسانية لخدمة أهدافها الأمنية والعسكرية وتحويل المناطق تحت سيطرتها إلى سجن لكل من يعارض سياساتها.
وفي ضوء استمرار الانتهاكات وإعاقة العمل الإنساني وعرقلة وصول المساعدات الإنسانية إلى مستحقيها، جددت اليمن مطالبتها بنقل المقرات الرئيسية لوكالات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية العاملة في اليمن إلى العاصمة المؤقتة عدن لضمان أمن وسلامة العاملين في المجال الإنساني وتوفير بيئة ملائمة وسليمة لممارسة مهامهم بعيداً عن التدخلات، بما يعزز حضور وتدخلاتها الإنسانية في مختلف المحافظات اليمنية دون قيود، وإيصال المساعدات الإنسانية إلى الفئات المحتاجة والأكثر ضعفاً دون تمييز.