"البيئة الخضراء من أجل مستقبل أفضل".. محاضرة بثقافة الفيوم
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
شهد فرع ثقافة الفيوم عددا من الأنشطة الثقافية والفنية، ضمن أجندة فعاليات الهيئة العامة لقصور الثقافة، بإشراف الكاتب محمد عبد الحافظ ناصف، نائب رئيس الهيئة.
يأتي هذا في إطار بروتوكول التعاون بين وزارتي الثقافة والتربية والتعليم، وفي سياق المبادرة الرئاسية بداية جديدة لبناء الإنسان، والمنفذة بقصر ثقافة الفيوم والمكتبات الفرعية.
خلال ذلك عقدت مدرسة باغوص الابتدائية محاضرة بعنوان "البيئة الخضراء من أجل مستقبل أفضل" ناقشت خلالها شيماء حمدي، مدرب تنمية مجتمعية، مفهوم البيئة الخضراء، موضحة أنها نظام متكامل تتفاعل فيه جميع المكونات لتحقيق التوازن، وتشمل كل ما يحيط بالإنسان من نبات، حيوان، ماء، وهواء.
كما تطرقت إلى أسباب حدوث اختلال في التوازن البيئي ومنها التدخل البشري الذي سبب كثيرا من المشكلات كالتلوث البيئي، وتغير المناخ، موضحة أثر ذلك على التنوع البيولوجي، واختتمت حديثها موضحة مفهوم البيئة الخضراء، والفرق بين الطاقة المتجددة وغير المتجددة، وكيفية الحفاظ عليها.
"الطاقة الحيوية والتفاعلات الكيميائية".. ضمن لقاء بفرع ثقافة الفيومواستمرارا للأنشطة المقامة بإشراف إقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد الثقافي، برئاسة لاميس الشرنوبي، وفرع ثقافة الفيوم برئاسة سماح دياب مدير عام الفرع؛ بهدف رفع الوعي البيئي لطلاب المدارس، أقام نادي العلوم بالتعاون مع بيت ثقافة إطسا لقاء بعنوان "الطاقة الحيوية والتفاعلات الكيميائية"، بمدرسة دفنو التجريبية للغات، تناولت خلاله مروة مجدي، أستاذ العلوم ومدرب النادي، مفهوم الطاقة الحيوية، موضحة مصادرها، وأهميتها في توفير طاقة متجددة صديقة للبيئة، أعقب ذلك تجربة عملية للتعريف بالغاز الحيوي باستخدام الخل مع البيكنج صودا، بجانب مناقشة مفتوحة مع الطلاب حول كيفية الاستفادة من ذلك التطبيق في الحياة اليومية.
يأتي ذلك ضمن برنامج نادي العلوم الذي يقدمه فرع ثقافة الفيوم ويتضمن مجموعة من الورش لتشجيع الطلاب على الابتكار والتفكير بأسلوب علمي، وتصميم جهاز يعتمد على إحدى مصادر الطاقة النظيفة خلال اللقاءات المقبلة.
من ناحية أخرى أقام بيت ثقافة أبشواي ورشة لتعليم أساسيات الرسم، تدريب الفنان أحمد فهمي، بجانب ورشة تصميم معلقات باستخدام خيوط المكرمية بمكتبة الكعابي، تدريب أماني عبد التواب، وذلك ضمن الورش الفنية التي ينفذها الفرع.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ثقافة البيئة الفيوم البيئة الخضراء الطاقة الحيوية ثقافة الفيوم بوابة الوفد جريدة الوفد البیئة الخضراء ثقافة الفیوم
إقرأ أيضاً:
“زين” عزّزت ثقافة الاستدامة لدى موظّفيها
للعام الثاني على التوالي، أطلقت زين مُبادرة “أسبوع الاستدامة” الهادفة إلى تعزيز ثقافة الاستدامة لدى موظّفيها، وذلك عبر برنامجٍ حافلٍ بالأنشطة التوعوية والتثقيفية التي شهدت تفاعلاً رائعاً من قبل الموظفين من مُختلف قطاعات وإدارات الشركة وبمشاركة الإدارة التنفيذية.
هدفت هذه المُبادرة إلى تحقيق استراتيجية زين للاستدامة المؤسسية، وترسيخ روح الفريق الواحد، وإشراك الموظفين في مُبادرات الشركة المجتمعية للمُساهمة في خلق عالمٍ جميلٍ مُستدام، حيث تنظر زين إلى موظفيها على أنهم العامل الأهم في تحقيق أهدافها الاستراتيجية، ومن أهمها الوصول إلى أهداف التنمية المُستدامة.
انطلق “أسبوع الاستدامة” مع مُبادرة توعوية فريدة من نوعها لتنظيف الشاطئ باستخدام الروبوت الذكي BeBot بالتعاون مع الهيئة العامة للبيئة، حيث هدفت هذه الخطوة إلى استعراض فرص الاعتماد على التكنولوجيا لحماية البيئة الكويتية، وشارك فيها عدد من موظفي الشركة ورئيسها التنفيذي نواف الغربللي.
موظفو زين شاركوا بزراعة الأشجار في مقر الشركةويُعتبر جهاز الروبوت الذكي BeBot الأول من نوعه في الكويت، حيث قام بعملية تمشيط وتصفية الرمال، والكشف عن النفايات المدفونة والتقاطها، وجمع الأعشاب البحرية، وتسوية مساحات الشاطئ، بالإضافة إلى رفع الأحمال، وتم تصميمه بحيث يحمي الحياة النباتية والحيوانية أثناء عملية التمشيط، وهو يعمل بالكهرباء بشكلٍ كامل عبر استخدام الطاقة المُتجددة من خلال ألواح الطاقة الشمسية، مما لا ينتج عنه أي انبعاثات كربونية.
وشمل “أسبوع الاستدامة” أيضاً تنظيم العديد من ورش العمل التفاعلية لتعزيز المهارات المختلفة، منها ورشة حول الزراعة العضوية بالتعاون مع الناشطة البيئية عالية يونس، حيث شارك الموظفون في زراعة النباتات والأشجار في محيط الشركة، بالإضافة إلى ورش عمل حول المهارات الخضراء، وكيفية تبنّي نماذج الأعمال المُستدامة التي تُقلل من الاعتماد على الطاقة.
كما تم تنظيم ورشة عمل بالتعاون مع شريك زين الاستراتيجي أكاديمية CODED لاستعراض إحدى الحلول الرقمية المبتكرة التي تقوم بتحسين الأعمال وتنتج عنها كميات أقل من النفايات، وتعزيز ممارسات الأعمال المستدامة داخل زين.
إحدى ورش العمل لتعزيز المهارات الخضراءوشمل “أسبوع الاستدامة” أيضاً ورش عمل حول أساليب الري بكفاءة لتقليل صرف المياه، وتدوير المخلّفات وتحويلها إلى لوازم مكتبية، والتعريف بأساليب البستنة والتشجير التي تحقق أكبر قدر من الكفاءة، وغيرها من الأنشطة التوعوية.
كما تم تنظيم مسابقة خاصة للموظفين أصحاب السيارات الكهربائية للتشجيع على استخدام وسائل التنقل المستدامة، بالإضافة إلى استضافة الشركات الصغيرة والمتوسطة الصديقة للبيئة لتقديم منتجاتها وخدماتها للموظفين في مقر الشركة الرئيسي، والتعريف برسالتها وأهدافها.
وأتت هذه المبادرة تعزيزاً لركائز استراتيجية زين للاستدامة ونشر التوعية حولها، فقد سلطت الضوء على أهداف الشركة المستدامة وأهمية دور كل فرد من أفراد عائلة زين في تحقيقها، وقد شكّلت الأنشطة والبرامج التفاعلية فرصة لكل موظف للتعرف أكثر عن مفهوم الاستدامة والمشاركة في أنشطة مع زملائهم خارج بيئة العمل.
من إحدى الجلساتوقامت زين بوضع أهداف لتخفيض بصمتها الكربونية، وتهدف الشركة إلى الوصول إلى الحياد الكربوني بحلول العام 2050 لتقليل آثارها على البيئة، ولهذا تستمر زين بالبحث عن التقنيات الثورية الحديثة مثل تقنية 5.5G والذكاء الاصطناعي والطاقة المتجددة لتسهم في تقليل البصمة البيئية الناتجة عن قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
وضمن جهودها لتفعيل استراتيجيتها للاستدامة المؤسسية، قامت زين مؤخّراً باستبدال المظلّات الخارجية بمواقف السيارات في مقرها الرئيسي بألواح الطاقة الشمسية، وهو ما يُعزّز من استخدام الطاقة النظيفة للإسهام بتشغيل مباني الشركة وتخفيض انبعاثاتها الكربونية.
المصدر بيان صحفي الوسومثقافة الاستدامة زين