ليلة حزينة على «شبرا بلولة».. تشييع جثمان شقيقين من ضحايا عمارة العباسية|شاهد
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
شيّع آلاف الأهالي بمركز السنطة بمحافظة الغربية، منذ قليل ، جنازة الشقيقين وليد سليمان عصر وأحمد سليمان عصر ، ضحيتي عمارة العباسية بمسقط رأسهما بقرية شبرا بلولة التابعة لمركز السنطة بمحافظة الغربية.
كانت أسرة الضحيتين وليد سليمان عصر وأحمد سليمان عصر المقيمين بالقاهرة بجوار عملهما، قد تلقت خبر وفاتهما حيث كانا قد استأجرا شقة في عمارة العباسية التي انهارت فجر أمس الثلاثاء وتوفي على إثر الانهيار أكثر من 10 مواطنين .
وانتظر الأهالي حتى وصل الجثمانين لقرية شبرا بلولة وخرج الجميع لأداء صلاة الجنازة بالمسجد وشيعت الجنازة مساء أمس الثلاثاء وعاشت قرية شبرابلوله ليله حزينة لفقد الشقيقين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حادث انهيار منزل جنازة السنطة ضحايا أهالي الغربية المزيد المزيد
إقرأ أيضاً:
سقوط الشقيقين حسون.. كيف تحولت الكويت إلى ملاذ آمن للفاسدين؟
11 مارس، 2025
بغداد/المسلة: كشفت النائبة عالية نصيف عن هوية الشقيقين عبد الأمير حسون علي طه ومحمد حسون علي طه، المتهمين بالاستيلاء على 124 مليون دولار من المال العام ضمن ما عُرف بقضية “سرقة القرن” التي هزت العراق، وذلك بعد استردادهما من الكويت في تطور لافت على صعيد مكافحة الفساد.
الشقيقان، اللذان كانا يعملان ضمن شركة “الفوارس للتجارة والمقاولات”، استغلا نفوذهما وعلاقاتهما لتسهيل الاستيلاء على الأموال العامة بآليات معقدة.
السلطات الكويتية لم تكتفِ بتسليم الشقيقين للعراق، بل أقدمت على إسقاط الجنسية الكويتية عنهما، في خطوة تعكس تشديد الإجراءات ضد المتورطين في قضايا الفساد العابرة للحدود. ويُنظر إلى هذه الخطوة على أنها إشارة قوية على تصاعد التعاون الدولي في مكافحة تهريب الأموال، خاصة بعد أن أصبحت الكويت محطة يلجأ إليها عدد من الفارين من العدالة في العراق.
ورغم أن استعادة الشقيقين تُعد إنجازًا للحكومة العراقية، إلا أن التحدي الحقيقي يكمن في استرجاع المبالغ المسروقة وتتبع مساراتها المالية، إذ تشير تقارير إلى أن قسماً من هذه الأموال قد تم تحويله إلى حسابات خارجية أو استثمارها في أصول يصعب تتبعها. كما أن القضية تُسلط الضوء على أهمية ملاحقة جميع المتورطين، بمن فيهم الشخصيات النافذة التي لا تزال طليقة.
بحسب بيانات هيئة النزاهة العراقية، فإن مجموع الأموال المستردة في قضايا الفساد الكبرى لا يتجاوز 5% من الأموال المنهوبة، ما يعكس حجم الفجوة بين استرداد المتهمين وبين إعادة الأموال المسروقة إلى خزينة الدولة.
ويشير مراقبون إلى أن مكافحة الفساد تحتاج إلى إجراءات أكثر صرامة، تشمل فرض عقوبات أشد على الفاسدين وعدم الاكتفاء بالملاحقات القضائية التقليدية.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author زينSee author's posts