تركيا – صرح وزير الخارجية التركي هاكان فيدان إن أنقرة ستواصل جهودها لحل الصراع الأوكراني دبلوماسيا في عام 2025.

وقال فيدان متحدثا أمام البرلمان التركي: “لا يمكن إنكار أن الحرب يمكن أن تتوسع جغرافيا وتنتقل إلى مرحلة أخرى، مثل استخدام الأسلحة النووية”.

وأضاف: “لسوء الحظ، فإننا شيئا فشيئا بدأنا نرى أن هذا الخطر يتقدم تدريجيا، سنواصل مبادراتنا في عام 2025 لإعادة أسرى الحرب والمدنيين”.

وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أعلن في شهر يونيو الماضي، أن بدء المفاوضات مع كييف يقتضي أن تقوم أوكرانيا بسحب قواتها من كامل أراضي المناطق الجديدة في روسيا (من جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك، ومقاطعتي خيرسون وزابوروجيه).

وأشار بوتين إلى أن الأعمال القتالية ستتوقف فور موافقة كييف على هذا الشرط؛ مؤكدا أنه يتوجب على كييف أن تخطر موسكو رسميا بتخليها عن خطط الانضمام إلى “الناتو”.

وتطالب روسيا بأن تكون أوكرانيا بلدا محايدا، وخاليا من الأسلحة النووية، كي يتم التوصل إلى تسوية سلمية.

وكانت موسكو أكدت مرات عديدة أنها مستعدة للمفاوضات، لكن كييف فرضت حظرا تشريعيا عليها؛ وذلك في الوقت الذي يتجاهل فيه الغرب رفض كييف المستمر للدخول في حوار.

 

المصدر: نوفوستي

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

الإعلام الأمريكي يشيد بالأسلحة الروسية التي تفوق قدرات قوات كييف

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

ذكرت مجلة "فوربس" بأن القوات المسلحة الروسية أصبحت تمتلك طائرات مسيرة تعمل بالألياف الضوئية، قادرة على اختراق المباني والمخابئ حيث تخفي قوات كييف معداتها.

وجاء في المقال: "الطائرات المسيرة الصغيرة من نوع FPV، التي تزن بضعة أرطال فقط ويتم التحكم فيها عن بُعد بواسطة مشغل، يمكنها الاقتراب بما يكفي، كما يمكنها التسلل إلى المساحات الضيقة."

ولمواجهة الحرب الإلكترونية الأوكرانية، تحولت بعض وحدات الطائرات المسيرة الروسية إلى استخدام طائرات مسيرة تعمل بالألياف الضوئية ويتم التحكم فيها عبر الأسلاك، كما أوضحت المجلة.

وخلصت "فوربس" إلى أن "نشر المزيد من الطائرات المسيرة العاملة بالألياف الضوئية يتيح للروس التغلب على وسيلتين رئيسيتين تستخدمهما أوكرانيا للدفاع ضد الطائرات المسيرة الصغيرة: التمويه والتشويش."

وفي الأسبوع الماضي، كشفت وزارة الدفاع الروسية أن الاستخدام الواسع للطائرات المسيرة الانتحارية العاملة بالألياف الضوئية من قبل وحدات مجموعة "تسنتر" يتيح تدمير معدات القوات المسلحة الأوكرانية المزودة بأنظمة الحرب الإلكترونية، بالإضافة إلى عزل منطقة العمليات القتالية بشكل فعال.

وكما أفاد حاكم منطقة نوفغورود أندريه نيكيتين في يناير الماضي، فإن الطائرات المسيرة العاملة بالألياف الضوئية "كنياز فاندال"، التي تم تطويرها في المنطقة، دمرت معدات (قدمها) "الناتو" بقيمة تجاوزت 300 مليون دولار.

مقالات مشابهة

  • ترامب يعارض نشر الأسلحة النووية في أوروبا الشرقية
  • إيكونوميست: أوروبا تفكر في المستحيل لأجل القنبلة النووية
  • عبد الصادق: مباحثات مع وزير الطاقة التركي لتطوير التعاون بما يليق بعلاقاتنا مع أنقرة
  • منعطف جديد في الصراع الروسي الأوكراني يقترب من التوصل إلى السلام | فيديو
  • منعطف جديد في الصراع الروسي الأوكراني يقترب من التوصل إلى السلام| فيديو
  • منعطف جديد في الصراع الروسي الأوكراني يقترب من التوصل إلى السلام
  • الإعلام الأمريكي يشيد بالأسلحة الروسية التي تفوق قدرات قوات كييف
  • ترامب وحلف الناتو.. هل يمكن لفرنسا تولي زمام المظلة النووية لأوروبا؟
  • الأسواق العالمية متفائلة باحتمال انتهاء الصراع الأوكراني قريبا
  • الحَرْبُ مُنْعَطَفٌ تِكْتِيكِيٌّ أَمْ مُطَبٌّ دْيالِكْتِيكِيٌّ (4)