الكنيسة الكاثوليكية تواصل صوم الميلاد لمدة 15 يوما
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
وفقا للتقويم الغربى، تواصل الكنيسة الكاثوليكية فى مصر، صوم عيد الميلاد، لمدة 15 يوما، حتى يوم 25 ديسمبر ليلة عيد الميلاد المجيد.
وتبدأ الكنيسة الأرثوذكسية الصوم 25 نوفمبر ويستمر لمدة 43 يوما حتى 7 يناير.
صوم الميلاد المجيد يعتبر صوما من الدرجة الثانية، أي تسمح الكنيسة خلال فترة الصوم بتناول السمك، على عكس الصوم الكبير لعيد القيامة.
وتمنع فيه الكنيسة تناول الأسماك، لأنه يعد صوما من أصوام الدرجة الأولى، وقد سمحت الكنيسة بأكل السمك في بعض الأصوام للتخفيف، بسبب كثرة أيام الصوم واحتياج البعض للبروتين الحيوانى.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
حكم شرب الماء بدون قصد أثناء السباحة في رمضان.. «الإفتاء» تُوضح (فيديو)
أجاب الشيخ حسن اليداك، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال حول السباحة أثناء الصيام وخصوصًا عندما يتعرض السباح لدخول ماء إلى فمه عن غير قصد، موضحا أن السباحة أثناء الصيام لا تبطل الصوم إذا لم يدخل الماء إلى الجوف.
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حوار مع الإعلامية زينب سعد الدين، بحلقة برنامج «فتاوى الناس»، المذاع على قناة الناس، اليوم الخميس، أنه لا يوجد حرج في أن يقوم الشخص السابح بالسباحة أو أن يتعرض للماء أثناء الصيام، سواء كان ذلك في الجو الحار أو أثناء التدريب، مشيرًا إلى أن السباحة في حد ذاتها لا تؤثر على صحة الصوم، لأنه لا يوجد مانع شرعي من ملامسة الماء للجلد أو الوجه.
وأضاف أنه إذا دخل الماء عن غير عمد إلى فم السابح، فهذا لا يبطل صيامه طالما أن الماء لم يصل إلى الجوف، مشيرًا إلى أنه في حال حدوث ذلك فإن الصوم يُعتبر صحيحًا، أما إذا دخل الماء إلى الجوف وكان الشخص متعمدًا أو لم يكن حريصًا، فيكون في هذه الحالة قد أفطر بالخطأ، وفي هذه الحالة يجب عليه قضاء ذلك اليوم بعد شهر رمضان.
وأكد أنه في حالة الإفطار بالخطأ، لا يفقد المسلم أجره، بل سيأخذ أجره إن شاء الله، ويمكنه أن يصوم يومًا بدلًا من اليوم الذي أفطر فيه بسبب تلك الحادثة، وذلك لجبر الصورة التي تم إفسادها.