قائد القيادة المركزية للجيش الأمريكي في سوريا
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
سوريا – أفادت القيادة المركزية للجيش الأمريكي “سنتكوم” اليوم الأربعاء، بأن الجنرال مايكل كوريلا أجرى زيارة إلى القواعد العسكرية في سوريا والعراق والتقى بالجنود الأمريكيين فيها.
وقالت “سنتكوم” في بيان: “زار الجنرال كوريلا الجنود والقادة الأمريكيين وكذلك شركاء التحالف قوات سوريا الديمقراطية في عدة قواعد في سوريا”.
وبحسب القيادة المركزية الأمريكية، بعد ذلك زار كوريلا بغداد حيث التقى بالقيادة العراقية وقيادة القوات المشتركة.
وجاءت زيارة كوريلا عقب سيطرة المعارضة السورية المسلحة بقيادة “هيئة تحرير الشام” على الحكم في الجمهورية العربية السورية في 8 ديسمبر الجاري، وأعلنوا على الهواء عبر التلفزيون الرسمي في دمشق أنهم سيطروا على البلاد وأسقطوا حكومة بشار الأسد.
هذا وأعلن جون فاينر نائب مستشار الأمن القومي الأمريكي أن القوات الأمريكية ستبقى في سوريا بعد سقوط نظام الرئيس بشار الأسد.
وقال فاينر: “هذه القوات موجودة لسبب محدد ومهم للغاية، وليس كورقة للمساومة”، مؤكدا أن “القوات الأمريكية موجودة هناك الآن منذ ما يربو على عقد من الزمان أو أكثر لمحاربة تنظيم الدولة الإسلامية، ما زلنا ملتزمين بهذه المهمة”.
وترى واشنطن الآن في وجودها العسكري وسيلة للتحوط خشية مزيد من عدم الاستقرار، حتى مع عدم اتضاح الرؤية بشأن الطريقة التي سينظر بها حكام سوريا الجدد إلى الوجود الأمريكي. ولا تزال واشنطن تصنف “هيئة تحرير الشام” كمنظمة إرهابية، وهي لها دور قيادي بين قوات المعارضة السورية.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: فی سوریا
إقرأ أيضاً:
بعد معارك عنيفة.. القوات الحكومية السورية تسيطر على صحنايا
سيطرت القوات الحكومية السورية، مساء يوم الأربعاء، على منطقة صحنايا بالكامل، قرب دمشق، بعد معارك استمرت أكثر من 20 ساعة بين قوات وزارة الدفاع وقوات الأمن العام ضد مسلحين وصفتهم الحكومة بالعصابات الخارجة عن القانون، وخلفت المعارك أكثر من 20 قتيلا من الطرفين.
وقال مدير مديرية الأمن في ريف دمشق المقدم حسام الطحان في تصريح أوردته الوكالة العربية السورية للأنباء (سانا): "نعلن انتهاء العملية الأمنية في منطقة أشرفية صحنايا، وانتشار قوات الأمن العام في أحياء المنطقة لضمان عودة الأمن والاستقرار".
وكانت مدير أمن ريف دمشق، قد أوضحت في بيان أن "مجموعات خارجة عن القانون" شنت فجر الأربعاء هجمات على نقاط وحواجز أمنية على أطراف صحنايا، ما أدى إلى مقتل 11 عنصرا من قوات الأمن، بينما لقي 5 آخرون مصرعهم في هجوم لاحق، ليرتفع عدد القتلى في صفوف القوات الحكومية إلى 16.
وفي المقابل، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بمقتل 6 من المسلحين المحليين الدروز خلال الاشتباكات التي شهدتها المدينة.