بالقانون .. حظر تصدير أو استيراد المخلفات الخطرة إلا بشروط
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
حظر قانون تنظيم إدارة المخلفات، تصدير المواد والمخلفات الخطرة الى خارج جمهورية مصر العربية، إلا بعدة شروط.
نصت المادة 59، من قانون تنظيم إدارة المخلفات، على أنه مع عدم الإخلال بالاتفاقيات الدولية، يحظر تصدير المواد أو المخلفات الخطرة إلى خارج جمهورية مصر العربية إلا بعد الحصول على موافقة جهاز تنظيم إدارة المخلفات، ويصدر قرار من الوزير المختص بالاتفاق مع وزير التجارة والصناعة بتحديد الاشتراطات والإجراءات الخاصة بإصدار هذه الموافقة.
و تحظر إقامة أو إدارة أى منشآت بغرض التداول أو الإدارة المتكاملة للمواد أو المخلفات الخطرة إلا بترخيص من الجهة الإدارية المختصة بعد موافقة الجهاز، ويكون التخلص من المواد أو المخلفات الخطرة طبقًا للشروط والمعايير التى تحددها اللائحة التنفيذية لهذا القانون، وتحدد الجهة الإدارية المختصة بعد موافقة الجهاز وبعد أخذ رأى الوزارات والجهات المعنية أماكن التخلص من هذه المواد أو المخلفات.
وطبقًا للقانون، تلتزم جميع المنشآت التى يتخلف عن أنشطتها مخلفات خطرة بتصنيفها وجمعها وتعبئتها، كما تلتزم بتوفير أدوات ومستلزمات الفصل والجمع والنقل والتخزين داخل المنشأة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الصناعة مجلس النواب المخلفات مخلفات المخلفات الخطرة تصدير المخلفات المزيد المزيد المخلفات الخطرة
إقرأ أيضاً:
الربابة والحضارة
#الربابة و #الحضارة
فايز شبيكات الدعجه
إذا أردنا التقدم مثل الصين التي صنعت بالأمس قطار يقطع مسافة ٤٠٠ كم بالساعه. ونصنع ذاتيا مسيرات وبيجرات متفجره تحمينا من العدوان (وِتخَلي النصر بجالنا) ، فعلينا ترك الربابه اولا. ثم التخلص من الشبريه والقنوه.. وكل واحد يشتري فرشايه أسنان ومعجون سيجنال. والتخلي عن عبارات المَرَه والحُرمه . وجيرة الله تعطيني يوم، وصُب قهوه يا ولد . وترك التغنى بالخيمه وصحن الغسيل. وإلغاء فقه البداوه بالكامل.
ففي الوقت الذي نكافح فيه للإفلات من التخلف وفك الارتباط بالقيم البدائية للالتحاق بموكب الحضارة والرقي والتقدم يظهر بيننا من يشدنا إلى الخلف، ويدعو الى التمسك بقيم البداوه، ويزهو في تمجيدها وتأصيلًها، بل ومكافحة من يدعو للخلاص منها ويتصدي له بالشتيمة وكل أسلحة الذم، وما بفمه من ذخيرة التحقير.
أن تكون بدويا فذلك ليس محلا للافتخار، ذلك أن البداوة مذمومة بنص القرآن الكريم وفي السنة النبوية الشريفة. ويدعو المفكرون المعاصرون إلى ضرورة التخلص منها. ذلك أن صفة البداوة صفة جمادية غير قابلة للتطور الذاتي، فحياة البدو لا زالت كما هي عليه منذ بدء الخليقه والى يومنا هذا، وعلى ذلك فأن البداوة والحضارة لا يلتقيان ابدا.
احوال البدو جامدة ولم تتحسن على مدى التاريخ ولا توجد نسخ مطورة ..منذ نشأت الخليقة وإلى هذا اليوم نفس الخيمة، وفي الداخل ربابه وشبربة وحوائج أخرى قابله للتنقل السريع، وفي الخارج ماشيه والقليل من الماء للشرب فقط.
جهل وثقافة محدوده وتفكير منحصر في ذات النطاق.
في القرآن الكريم، الإعراب أشد كفرا ونفاقا، وفي السنه الشريفة،لا تقبل شهادة أعرابي على صاحب قريه.
وفي قانون أردني سابق للإشراف على البدو سنة ١٩٣٦ تنص المادة الثالثة على انه يجوز لقائد الجيش العربي أو من ينيبه أن يحقق في الغزوات وإلقاء القبض وضبط الأموال المنهوبة ويعيدها إلى أصحابها.
أما أنا فما علمت إن كتابا في السوق يتحدث عن فرسان الصحراء من الشعراء حتى بادرت لشراءه. لأجد فيه انهم مجرد عصابات ومجموعة من اللصوص وقطَّاع الطرق كانوا يجوبون الصحراء فيما يسمى بعادة الغزو، والتي تعني بالمختصر المفيد الاغاره على الجيران وسلبهم مواشيهم وممتلكاتهم ويكتبون بذلك شعرا رديئا وقصائد مذمومه .
لذلك لا داعي لنشر مظاهر الاعتزاز بالبداوه المنتشره في وسائل ومنصات التواصل الاجتماعي.