اعرفى.. لو زوجك حُبس فى جناية أو جنحة ما إجراءات تقديمك لدعوى طلاق؟
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
نصت المادة 6 من القانون رقم 25 لسنة 1929 الصادر بشأن بعض مسائل الأحوال الشخصية، المعدل بالقانون رقم 100 لسنة 1985، أنه اذا ادعت الزوجة إضرار الزوج بها بما لا يستطاع معه دوام العشرة بين أمثالها، يجوز لها أن تطلب من المحكمة التفريق وحينئذ يطلقها القاضى طلقة بائنة إذا ثبت الضرر.
ويشترط في الضرر الذي يجيز للزوجة أن تطلب التطليق بسببه، أن يصل إلى درجة يستحيل معها دوام العشرة بين الزوج والزوجة أو أمثالها في البيئة والمكانة والثقافة، وتقدير الضرر موضوعي أي يقدره قاضي الموضوع من ظروف الأحوال وملابسات الدعوى .
وخلال السطور التالية نرصد أبرز شروط الطلاق-لحبس الزوج- وأوجه الضرر التي تصيب الزوجة وبمقتضاها تقضي المحكمة لها بالطلاق، وإجراءات تقديم الدعوي أمام محكمة الأسرة وفقا لقانون الأحوال الشخصية.
ووفقا لقانون الأحوال الشخصية توجد 6 أنواع لدعاوى الطلاق للضرر، ومن أبرزها الطلاق لحبس الزوج أو سجنه، وذلك حال توافر بعض الشروط التي تؤثر على سير الحياة الزوجية، وتتضمن تلك الشروط أن يكون الزوج قد حكم عليه بعقوبة بشكل نهائي، وأن يكون الزوج قد بدأ تنفيذه العقوبة بالفعل، وأن تكون العقوبة ثلاث سنوات فأكثر، ولا يقع الطلاق في حالة إذا هرب الزوج من المحاكمة أو استأنف الحكم.
ويحق للزوجة أن ترفع الزوجة دعوى الطلاق لسجن الزوج بعد مضي سنة ميلادية كاملة من سجنه تحتـسب من تاريخ بدء تنفيذ العقوبة على الزوج وليس من تاريخ النطق بالحكم، وذلك لرفع الضرر عن الزوجـة التي ابتعد عنها زوجها مدة طويلة تزيد على سنة.
وتشمل المستندات المطلوبة لرفع دعوى الطلاق من الزوج المسجون، إحضار الوثيقة التي تثبت زواج الزوجة، وصورة من الحكم الجنائي الذي صدر ضد الزوج، وثيقة تؤكد بأن الحكم الصادر على الزوج حكم نهائي، استخراج مستند رسمي من مصلحة السجون تؤكد خضوع الزوج للعقوبة بالفعل والتاريخ الذي بدأت فيه العقوبة.
مشاركة
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: محكمة الأسرة صورية المهر عقد الزواج رد مقدم الصداق الخلع الطلاق للضرر خلافات أسرية أخبار الحوادث
إقرأ أيضاً:
صلاح خاشقجي: مشاركة الزوجة في مصاريف المنزل قد تسبب توترات زوجية .. فيديو
الرياض
أكد الخبير المالي صلاح خاشقجي أن مسؤولية تأمين المصاريف الأساسية للأسرة تقع على عاتق الزوج، مشيرًا إلى أن مستوى المعيشة للأسرة يُحدد بناءً على دخل الزوج فقط.
وأوضح خاشقجي خلال برودكاست «فرصة»، أن الظروف الحالية قد تجعل مشاركة الزوجة في المصاريف ضرورية، لكن ذلك يجب أن يكون باختيارها وليس التزامًا مفروضًا.
كما أشار إلى أن دمج الدخلين قد يؤدي إلى توترات زوجية بسبب عدم وضوح الحدود المالية، مشددًا على ضرورة أن يكون راتب الزوجة ملكًا لها بالكامل.
وأضاف أنه من الأفضل توجيه راتب الزوجة نحو الكماليات، معتبرًا أن تقليص نسبة 30% من إنفاقها الشخصي لصالح الأسرة يعد أمرًا منطقيًا، طالما أن الأساسيات مغطاة من قبل الزوج.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/02/X2Twitter.com_GCLnViwaoWofcq-U_852p.mp4