قصة نجاح للمرأة المصرية.. «رشا قناوي» نموذج مُلهم في القيادة والتغيير
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في عالم مليء بالتحديات، تثبت المصرية "رشا قناوي" أن المرأة المصرية قادرة على تحقيق إنجازات عظيمة تمتد تأثيراتها محليًا ودوليًا، وبفضل مسيرتها المهنية المتميزة، استطاعت أن تكون مثالًا يُحتذى به في القيادة، الابتكار، وتمكين النساء والشباب، فهي الخبيرة الاقتصادية والمستشارة الحكومية، تمتلك خلفية أكاديمية استثنائية جعلتها من أبرز القادة في مجال الإدارة والاقتصاد.
حصلت رشا على درجة البكالوريوس في الاقتصاد من الجامعة الأمريكية بالقاهرة، ثم استكملت تعليمها العالي لتحصل على ماجستير في الاقتصاد من الجامعة نفسها، ولم تتوقف هنا، بل انطلقت إلى واحدة من أعرق المؤسسات التعليمية في العالم، كلية هارفارد كينيدي، حيث حصلت على درجة الماجستير في الإدارة العامة، وهو البرنامج الذي يُعد قادة عالميين لإحداث تأثير ملموس في مجتمعاتهم.
كما حصلت على شهادة في القيادة والإدارة وعلوم القرار من كلية هارفارد، مما عزز من قدراتها في تطوير الرؤى الاستراتيجية وإدارة التغيير، وعملت رشا كمستشارة أولى لعدد من الوزراء المصريين، وسفراء الولايات المتحدة في مصر، ومكتب العمل الدولي في جنيف، وخلال مسيرتها المهنية، قدمت استشارات متقدمة في السياسة العامة والاقتصاد، مما جعلها شخصية بارزة في العديد من المحافل الدولية.
إحدى أبرز إنجازاتها كانت مساهمتها في نجاح المفاوضات بين وزارة الخارجية الأمريكية والحكومة المصرية حول إطار التجارة والاستثمار، وهو ما أكسبها جائزة مساعد وزير الخارجية الأمريكية للأداء المتميز، كعضو مصري وحيد في فريق السفارة الأمريكية، ومع مرور الوقت، أدركت رشا أن القيادة ليست مجرد منصب، بل أداة للتغيير الحقيقي.
أصبحت شغوفة بتقديم رؤى وأدوات فعالة لتطوير القادة وتنمية المهارات القيادية، وعملت كمدربة ومحاضرة متخصصة في “القيادة التأقلمية” وفن الإدارة، وبعد تخرجها من هارفارد، شغلت منصب محاضر في الكلية نفسها، حيث قامت بتدريس “فن القيادة والسرد العام”، وساعدت من خلال دورها في إعداد الأفراد والمنظمات لفهم كيفية إحداث تغيير استراتيجي مؤثر في الأنظمة الاجتماعية.
اليوم، تعمل رشا مع شركات عالمية كمدربة قيادة ذات تصنيف عالي، وتقدم ورش عمل حول القيادة، الذكاء العاطفي، وإدارة التغيير، تسافر حول العالم لتعليم فن القيادة ومساعدة القادة الشباب والشركات الناشئة في تحقيق نجاحات ملموسة، كما تركز بشكل خاص على تمكين النساء من كسر الحواجز وتجاوز الصور النمطية، وتشجيعهن على تحقيق مناصب قيادية عليا.
وهي أيضًا متحدثة عامة مرموقة، تهتم بابتكار حلول جديدة للتحديات الاجتماعية والاقتصادية، وقدمت برامج متخصصة لتمكين الحكومات من الوصول إلى استراتيجيات مبتكرة وحلول فعالة، ومن خلال خبرتها التي تمتد لعشرين عامًا، ساهمت في تصميم وتقديم برامج تدريبية وورش عمل تهدف إلى تطوير قادة أقوياء وتحقيق تحول إيجابي في بيئة العمل.
وفي عام 2020، تم اختيار رشا ضمن قائمة أفضل 50 امرأة مؤثرة في مصر، تقديرًا لدورها البارز في مجالات القيادة والاقتصاد، كما أن مقالاتها وأبحاثها حول القضايا الاقتصادية والسياسية تركت أثرًا كبيرًا، وشاركت في العديد من المؤتمرات الدولية لتقديم رؤاها حول القيادة الحقيقية، وهي نموذج حي للمرأة المصرية الناجحة، التي تجمع بين الفكر الريادي، الالتزام المجتمعي، والقدرة على التأثير الإيجابي محليًا ودوليًا، وقصتها ملهمة لكل من يسعى لإحداث تغيير حقيقي في حياته ومجتمعه.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: قصة نجاح الخبيرة الاقتصادية الجامعة الامريكية الاقتصاد
إقرأ أيضاً:
رئيسة القومي للمرأة تزور الهيئة الإنجيلية وتتفقد مبادرة مطبخ المصرية
زارت المستشارة أمل عمار، رئيسة المجلس القومى للمرأة، اليوم، الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية.
وكان في استقبالها الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر ورئيس الهيئة، بحضور مها بركات مقررة فرع المجلس بالقاهرة، الدكتورة ام كلثوم المقرر المناوب للفرع، وعدد من قيادات الأمانة العامة بالمجلس، وعدد من عضوات الفرع، و ممتاز بشاي، نائب رئيس الهيئة القبطية الإنجيلية، وسميرة لوقة، رئيس قطاع أول للحوار بالهيئة، إلى جانب عدد من قيادات الهيئة.
وخلال الزيارة حرصت رئيسة المجلس القومي للمرأة، على إجراء جولة داخل مقر الهيئة، تفقدت خلالها عددًا من البرامج والمشروعات التنموية التي تهدف إلى تعزيز دور المرأة في المجتمع، في مقدمتها مبادرة المجلس "مطبخ المصرية بايد بناتها" .
و خلال اللقاء أثنت المستشارة أمل عمار على الجهود التي تبذلها الهيئة القبطية الإنجيلية، مشيدةً بتاريخها الطويل وجهودها في تمكين المرأة ودعمها اقتصاديًا واجتماعيًا من خلال المشروعات التنموية المتنوعة، مؤكدة أنها شريك رئيسي في دعم المرأة المصرية وتعزيز دورها المجتمعي.
وأشارت المستشارة أمل عمار إلي مبادرة المطبخ المجتمعى والتى أطلقها المجلس "المصرية بايد بناتها" وتشارك فيها الهيئة، حيث تهدف إلى تدريب السيدات على إعداد الولائم على أيدى طهاة ليصبحن طاهيات محترفات.
ومن جانبه أشاد الدكتور القس أندريه زكي بالدور الريادي الذي يقوم به المجلس القومي للمرأة في تعزيز حقوق المرأة المصرية وتمكينها في مختلف المجالات، مشيرًا إلى أهمية التعاون بين المؤسسات الوطنية والمجتمع المدني لتحقيق التنمية المستدامة.
كما أكد على التزام الهيئة القبطية الإنجيلية منذ الخمسينيات بدعم قضايا المرأة المصرية، ليس فقط من خلال تقديم الخدمات، بل عبر تمكينها اقتصاديًا واجتماعيًا، وتعزيز دورها في بناء المجتمع.
كما قامت رئيسة المجلس بجولة داخل مقر الهيئة، تفقدت خلالها وحدة خدمات تطوير ريادة الأعمال المركزية، التي تقدم جلسات إرشادية يومية للرائدات في "مطبخ المصرية.. بإيد بناتها"، حيث يتم تدريبهن على إعداد وجبات صحية جديدة، بما يعزز مهاراتهن ويدعم استقلالهن الاقتصادي.