أبحاث تكشف عن السرطان الأكثر انتشارًا بين الشباب.. كيف يمكن كشفه مبكرًا؟
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
السرطان هو مجموعة من الأمراض التي تتميز خلاياها بالتوغل والانتشار، هذه الخلايا المنقسمة لها القدرة على غزو الأنسجة المجاورة وتدميرها، وقالت الجمعية الأمريكية للسرطان إنه يتم في الوقت الحالي، تشخيص الإصابة بسرطان محدد لدى عدد متزايد من الشباب.
وذكرت أنه يقدّر أن حوالي 250 رجلا قد يصاب بسرطان الخصية خلال حياته، وهو مرض يصيب غالبا الرجال الشباب ومتوسطي العمر.
وفيما أشارت إلى أن متوسط عمر التشخيص الأولي بسرطان الخصية حوالي 33 عاما، ومع ذلك، فإن حوالي 6% من الحالات تحدث بين الأطفال والمراهقين، وفقا لوسائل إعلام غربية.
ويؤكد طبيب الأورام في مركز أوهايو الشامل للسرطان، الدكتور بول مونك، أن الكشف المبكر عن الأمراض دائما ما يكون ضروريا.
وأوضح أن الأعراض التي يجب الانتباه لها بشأن الإصابة بسرطان الخصية، هي ظهور كتلة غير مؤلمة أو تورم في الخصية، وتغيّر في حجمها أو شكلها، والشعور بالثقل، أو ألم خفيف في أسفل البطن أو الفخذ.
لكن لفتت الدراسة إلى أن الخبر الجيد هو أن هناك علاجا فعّالا لهذا المرض، والدليل على ذلك، شفاء جرايسون نيمي، طالب السنة الثانية في جامعة ولاية أوهايو الأمريكية، الذي كان مصابا بسرطان الخصية وهو في عمر 19 عاما.
وعن تجربته مع المرض، قال نيمي إن الأمر كان مخيفا بالتأكيد، خاصة مع نوع السرطان الذي أصيب به، والذي يمكن أن يؤثر على الصحة الإنجابية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السرطان سرطان الخصية المراهقين الصحة الانجابية
إقرأ أيضاً:
منظومة “محارب” تكشف عن ارتفاع حالات السرطان في ليبيا لأكثر من 23 ألف مريض
ليبيا – حيدر السائح: تجاوز عدد المصابين بالسرطان في ليبيا 23 ألف حالة بموجب منظومة “محارب”
تحديد العدد الحقيقي لحالات السرطانأكد مدير الهيئة الوطنية لمكافحة السرطان، حيدر السائح، أن عدد المصابين بالسرطان في ليبيا قد تجاوز 23 ألف حالة مسجلة في منظومة “محارب”، وفقًا لتصريحاته التي أُعطيت لتلفزيون “المسار“. وأوضح السائح أن منظومة “محارب” صممت لتحديد الرقم الحقيقي لحالات الأورام في البلاد.
عدم توطين العلاج الطبي منذ 2011أشار السائح إلى أنه لم يحدث توطين للعلاج لمرضى أورام السرطان في ليبيا منذ عام 2011، مما يُبرز الحاجة الملحة لتحسين الخدمات الصحية وتوفير العلاج داخل البلاد.
آلية التسجيل وزيادة الأرقاموفي تصريحٍ منفصل لمنصة “فواصل“، بيَّن السائح أن الزيادة الملحوظة في أعداد المرضى جاءت من خلال ملفات تشخيص المرض الموثقة، التي شملت جواز السفر والرقم الوطني، رغم أن بعض المرضى لم يُسجلوا في منظومة “محارب” وتم تشخيصهم بالمرض عبر المراكز الطبية. وأضاف أن عدد المسجلين في المنظومة كان حوالي 21 ألف مريض، لكن بعد الإعلان عن صرف الأدوية للمسجلين، تشجعت المراكز الصحية والمرضى على التسجيل، مما أدى إلى ارتفاع الرقم إلى أكثر من 23 ألف مريض.
مسألة الزيادة في الأرقامأكد السائح أن منظومة “محارب” ساهمت في حصر عدد الحالات وتحديث الأرقام بشكل شهري، مع الإشارة إلى أنه لا يمكن الجزم بشكل قاطع ما إذا كانت الزيادة تعكس ارتفاعًا فعليًا في الحالات أم أن تحسين آلية الكشف والتسجيل هو ما أدى إلى ظهور أعداد أكبر.
أسباب انتشار السرطان وجهود البحثوبخصوص الأسباب الحقيقية لانتشار السرطان في ليبيا، أوضح السائح أن هذه الأسباب لا تزال غير معروفة بسبب غياب الدراسات العلمية المتخصصة. كما كشف عن مفاوضات جرت مع جامعتين من دولتين لدراسة تكلفة وتأثير المرض من مختلف النواحي، في ظل تعدد العوامل والرقعة الجغرافية الواسعة التي تغطيها البلاد.