الجيش اللبناني: مسلحين مجهولين اقتربوا من الحدود وتم ردعهم
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
أعلن الجيش اللبناني أن مسلحين مجهولين تجاوزوا الحدود السورية واقتربوا من أحد المراكز الحدودية اللبنانية وأطلقوا النار في الهواء، مؤكدا ردعه لهم وإرغامهم على التراجع بنيران تحذيرية.
الأردن يرسل مساعدات عسكرية إلى لبنان مقتل 4 جنود إسرائيليين في جنوب لبنانوبحسب روسيا اليوم، وجاء في بيان صادر عن الجيش اللبناني نشره في حسابه على منصة "إكس": "بتاريخ 10 .
وأضاف البيان، "أطلق عناصر الجيش نيرانا تحذيرية، ما أجبر المسلحين على العودة إلى داخل الأراضي السورية".
وفي وقت سابق من اليوم الثلاثاء قال وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية بسام مولوي بعد اجتماع لمجلس الأمن الداخلي المركزي لمتابعة الأوضاع الأمنية في لبنان والإجراءات المتخذة عند المعابر الحدودية: "إننا لا نرى تحركات مقلقة تجاه لبنان وكل الأجهزة الأمنية تتابع عملها والتعزيزات موجودة على الحدود لمنع أي تطورات تؤثر على الداخل اللبناني".
وأكد مولوي أن "التعليمات مشددة لمنع الدخول العشوائي للسوريين إلى لبنان"، موضحا أنه "يدخل فقط من لديه إقامة شرعية في لبنان وجواز سفر أجنبي أو إقامة أجنبية، كما يمكن الدخول إلى لبنان ترانزيت بعد إظهار بطاقة سفر محجوزة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الجيش اللبناني مسلحين مسلحين مجهولين الحدود السورية إطلاق النار في الهواء الأراضي السورية
إقرأ أيضاً:
الجيش اللبناني يبدأ الانتشار في «الخيام»
دينا محمود (بيروت، لندن)
أخبار ذات صلة 40 قتيلاً وعشرات الجرحى بقصف إسرائيلي على غزة الإمارات: دعم تطلعات شعوب المنطقة نحو العدالة والأمن والاستقراربدأ الجيش اللبناني الانتشار في بلدة الخيام جنوبي البلاد، بالتنسيق مع قوة الأمم المتحدة المؤقتة «اليونيفيل» ضمن المرحلة الأولى من الانتشار في المنطقة، بالتزامن مع انسحاب الجيش الإسرائيلي منها، في وقت أغارت فيه «مسيّرة» إسرائيلية على ساحة بلدة الخيام ما تسبب في سقوط ضحايا ومصابين.
وأوضحت وكالة الأنباء اللبنانية، أن فوج هندسة بالجيش دخل البلدة، وبدأ البحث عن متفجرات أو قذائف لم تنفجر أو عبوات ناسفة، ثم شرع في إزالة الركام وفتح الطرقات في النقاط الخمس المحددة سلفاً ضمن المرحلة الأولى من الانتشار بالتنسيق مع قوات «اليونيفيل».
من جهته، أعلن رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي، في وقت سابق أمس، أن الجيش الإسرائيلي شن غارات على بلدة الخيام ما أدى إلى سقوط ضحايا ومصابين، قبل أقل من 24 ساعة على بدء الجيش اللبناني الانتشار في المنطقة.
وقال ميقاتي، في بيان، إن «هذا الغدر الموصوف يخالف كل التعهدات التي قدمتها الجهات التي رعت اتفاق وقف النار وهي الولايات المتحدة، وفرنسا، والمطلوب منهما تقديم موقف واضح مما حدث، ولجم العدوان الإسرائيلي».
في غضون ذلك، بحث مايكل كوريلا، قائد القيادة المركزية الأميركية «سنتكوم»، مع قائد الجيش اللبناني جوزيف عون تثبيت وقف إطلاق النار.
ومع توقف القتال الذي يبدو أنه لم ينته بشكل نهائي، ورغم أن قاطني القرى والمناطق الجنوبية اللبنانية، ممن تسنى لهم العودة إلى ديارهم، بدؤوا بالفعل إعادة بناء ما تهدم من بيوتهم، والتحضير لاستئناف الحياة بوتيرتها الطبيعية، فإن هناك منهم من يرى أن تواصل انتهاكات الهدنة يوحي بأن المواجهات لا تزال مستمرة.
ويشير هؤلاء إلى أن الضربات الجوية والصاروخية لا تزال تقع بين الحين والآخر، وتضرب مواقع لا تبعد سوى بضعة كيلومترات عن منازلهم، فضلاً عن وجود عراقيل تحول حتى الآن، دون عودة كثيرين من أهل الجنوب، إلى بلداتهم وقراهم.
كما يقولون إن تخوفهم من إمكانية تجدد القتال، رغم أنهم يأملون في استمرار الهدوء الحالي لسنوات طويلة، يجد له ما يبرره، على ضوء تصريحات المسؤولين الإسرائيليين، التي يؤكدون فيها أن ما حدث هو وقف لإطلاق النار، لا نهاية للمواجهة بشكل كامل.
لكن فريقاً آخر من اللبنانيين يبدو أكثر تفاؤلاً، ويرى أن وقف إطلاق النار الذي تشكلت آلية لمراقبة مدى تطبيقه تضم ممثلين عن دول عدة، قابل للاستمرار.
ويؤكد أولئك المتفائلون أنه ينبغي التشبث بهذا الأمل، حتى وإن كانت المخاوف لا تزال قائمة، من حدوث أي انتكاسة.