العرفي: يجب التحرك لإيقاف وجود الدبيبة والفساد المستشري في البلاد
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
حث عضو مجلس النواب، عبد المنعم العرفي، مجلس الدولة على المضي قدمًا في تشكيل الحكومة الموحدة، أو قوانين الانتخابات.
وأضاف في تصريحات عبر قناة ليبيا الحدث، أن البعثة الأممية جلست حاليًا مع كل الأطراف، وستخرج بصيغة توافقية لتقريب وجهات النظر للوصول إلى حل لكافة الأزمات، وبالأخص أزمة انقسام مجلس الدولة.
وأوضح أنه يجب التحرك لإيقاف وجود رئيس الحكومة المؤقتة -المنتهية ولايتها- عبدالحميد الدبيبة والفساد المستشري في البلاد، ووقف النهب الممنهج الذي تقوم به حكومة الدبيبة.
وشدد على أنه لا يمكن ترك هذه الحكومة تستمر في نهب ثرواته، التي تسببت في عجز من الميزانية، والتي نأمل ألا تتسبب في تأخير الرواتب، وما إلى ذلك من أمور.
الوسومالعرفي انتخابات مجلس الدولةالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: العرفي انتخابات مجلس الدولة
إقرأ أيضاً:
بين الحذر والانقسام: بغداد تتأنى في التحرك نحو دمشق
11 يناير، 2025
بغداد/المسلة: مع تصاعد وتيرة الزيارات الدبلوماسية العربية والإقليمية إلى سوريا بعد التغييرات السياسية الأخيرة، لا تزال الحكومة العراقية تتعامل بحذر مع الحدث السوري، رغم القرب الجغرافي والاجتماعي بين البلدين.
تشير مصادر تحليلية إلى أن الحكومة العراقية، رغم تأكيدها على دعم الشعب السوري، تمارس نوعاً من الحذر والانكفاء في التعامل مع الوضع السوري. ورغم الحديث عن مبادرات دبلوماسية قدمتها بغداد، كـ”ورقة العقبة”، إلا أن طبيعة هذه المبادرات بقيت غامضة ولم يتم الكشف عن تفاصيلها بشكل موسع.
يرى محللون أن أحد أسباب هذا الحذر يعود إلى الإرث الأمني المعقد بين البلدين، حيث يثير وجود عناصر من الفصائل السورية المسلحة التي كانت ناشطة في العراق بعد 2003 مخاوف داخلية. هذه الفصائل ما زالت محط شكوك لدى الرأي العام العراقي، مما يجعل اتخاذ خطوات إيجابية تجاه الحكومة السورية الجديدة أمراً يتطلب معالجة هذا الملف بحذر شديد.
إلى جانب المخاوف الأمنية، يشير خبراء إلى أن حالة الانقسام داخل القوى السياسية العراقية، وخصوصاً داخل “الإطار التنسيقي”، تمثل عقبة إضافية أمام اتخاذ موقف موحد. فبينما تدعم بعض الأطراف تعزيز العلاقة مع الحكومة السورية الجديدة، تعارضها أطراف أخرى مرتبطة بمواقف أكثر تحفظاً تجاه التغيير في سوريا.
و على الرغم من هذا الحذر، يتوقع المراقبون أن تضطر بغداد قريباً لاتخاذ خطوات نحو تعزيز العلاقات مع دمشق، خصوصاً في ظل الإشارات الإيجابية التي ظهرت في تصريحات المسؤولين العراقيين. ومع ذلك، قد يبقى هذا التحرك مشروطاً بضمانات سياسية وأمنية تعالج المخاوف الداخلية.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts