القائمة النهائية لمرشحي الأفضل في أوروبا قبل حفل يويفا
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
كشف الاتحاد الأوروبي لكرة القدم اليوم الخميس ، عن القائمة النهائية التي تضم ثلاثة لاعبين يتم تحديد الأفضل بينهما على صعيد القارة الأوروبية عن عام 2023.
وضمت القائمة النهائية كل من البلجيكي كيفين دي بروين لاعب فريق مانشستر سيتي الإنجليزي، النرويجي إيرلينج هالاند لاعب فريق مانشستر سيتي والأرجنتيني ليونيل ميسي لاعب فريق باريس سان جيرمان الفرنسي والمنتقل حديثًا إلى إنتر ميامي الأمريكي.
وتم اختيار المرشحين الثلاثة قبل حفل الاتحاد الأوروبي لكرة القدم من قبل لجنة تحكيم خاصة مشكلة من مدربي الأندية التي شاركت خلال فعاليات المجموعات من بطولة دوري أبطال أوروبا 2022-2023، الدوري الأوروبي ودوري المؤتمر الأوروبي، بالإضافة إلى مدربي منتخبات الرجال.
وشارك أيضًا في اختيار اللاعبين الثلاثة لجنة مكونة من مجموعة من الصحفيين، اختارتهم وسائل الإعلام الرياضية الأوروبية (ESM).
جدير بالذكر أنه لم يتم السماح للمدربين بالتصويت للاعبين من أنديتهم خلال إجراءات اختيار المرشحين.
على صعيد آخر ، بدأ أحد أندية الدوري السعودي للمحترفين مفاوضات جادة مع مسؤولي نادى إنتر ميامي الأمريكى للحصول على خدمات الأسطورة الأرجنتينية ليونيل ميسي، خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية.
وأكدت تقارير صحفية سعودية ان مفاوضات أحد أندية صندوق الإستثمار السعودي مع إنتر ميامي، تستهدف ضم البرغوث على سبيل الإعارة، خلال الموسم الحالى.
وتمكن ميسي حتى الآن 9 أهداف وصنع هدفًا في 6 مباريات فقط بقميص إنتر ميامي، الذى حقق انتصاره الخامس تواليا فى كأس الرابطتين الأمريكية والمكسيكية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ميسي هالاند كيفين دي بروين مانشستر سيتي ليونيل ميسي إنتر میامی
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي: لا قرارات بشأن أوكرانيا دون إشراكها
أكد قادة الاتحاد الأوروبي أمس الخميس على أنه لا يمكن اتخاذ أي قرارات بشأن مستقبل أوكرانيا التي دمرتها الحرب دون موافقتها أو من وراء ظهور شركائها في أوروبا، وذلك قبل أقل من شهر من تولي الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب منصبه.
ويعتبر وضع أوكرانيا هشاً، وذلك بعد مرور أكثر من ألف يوم على الحرب. وتواصل روسيا إحراز تقدم على الأرض، مما يدفع خط الجبهة تدريجياً نحو الغرب رغم تكبدها خسائر فادحة. كما أن شبكة الطاقة في أوكرانيا مدمرة، ومن الصعب العثور على مجندين عسكريين.
وفي إظهار للتضامن مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي خلال قمة في بروكسل، كرر العديد من قادة الاتحاد الأوروبي عبارة أصبحت شائعة: "لا شيء عن أوكرانيا دون أوكرانيا، ولا شيء عن الأمن في أوروبا دون الأوروبيين".
وقال أنطونيو كوستا، رئيس المجلس الأوروبي، في نهاية اجتماع دول التكتل الـ27 الذي استمر طوال اليوم: "فقط أوكرانيا كدولة معتدى عليها يمكنها بشكل شرعي تحديد ما يعنيه السلام- وإذا كان قد تم تلبية الشروط لإجراء مفاوضات ذات مصداقية".
وأضاف كوستا: "لذا، الوقت الآن ليس للتكهن بشأن سيناريوهات مختلفة. الآن هو الوقت لتعزيز أوكرانيا لجميع السيناريوهات".
يشار إلى أنه في 20 يناير(كانون الثاني) المقبل، يعود ترامب إلى البيت الأبيض بعد أن وعد بإنهاء الحرب في أوكرانيا بسرعة وتحدث عن علاقته بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين. ويشعر العديد من الأوروبيين بالقلق من أن هذا قد يؤدي إلى صفقة سيئة لأوكرانيا.
والقلق الكبير الآخر هو أن بوتين سيستغل أي فترة انتقالية لإعادة تسليح نفسه ويتسبب في المزيد من الاضطرابات.
وهناك شائعات تدور في أوروبا حول محادثات سلام محتملة في أوائل 2025، وما إذا كان قد يكون من الضروري وجود قوات حفظ سلام أوروبية لتنفيذ أي تسوية، ولكن قادة الاتحاد الأوروبي يحاولون كبح التكهنات بشأن ما هم مستعدون للقيام به حتى لا يكشفوا أوراقهم امام روسيا.
The European Union stands united in its support to Ukraine for a comprehensive, just, and lasting peace.
The EU is ready to do whatever it takes, as long as necessary, to put #Ukraine in a position of strength for what comes next. #EUCO pic.twitter.com/yEJoQAE3Pf
ويقولون إن الأولوية الآن يجب أن تكون لتقوية موقف أوكرانيا، في حال قرر زيلينسكي أن الوقت قد حان للتفاوض.