أنواع السعال: الأسباب والعلاجات وفقاً للحالة الصحية
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
يمانيون../
مع انخفاض درجات الحرارة في هذا الوقت من العام، يواجه العديد من الأشخاص السعال والعطاس والزكام. لكن السعال ليس حالة واحدة موحدة، بل يمكن أن يكون ناجماً عن أسباب مختلفة، ولكل نوع خصائصه التي تساعد في تحديد العلاج المناسب.
1. السعال الناتج عن العدوى
تتسبب العدوى الفيروسية أو البكتيرية في سعال يستمر عادة أقل من ثلاثة أسابيع، وقد يصاحبه ارتفاع الحرارة، الإعياء، وتورم الغدد.
العلاج:
عدوى فيروسية: الراحة، خافضات الحرارة، واستنشاق البخار.
عدوى بكتيرية: المضادات الحيوية.
2. السعال بسبب الربو
يتسم بسعال مستمر، يزداد سوءاً ليلاً أو بعد ممارسة الرياضة، وقد يصاحبه أزيز وضيق في الصدر.
العلاج:
أجهزة الاستنشاق لتوسيع الشعب الهوائية.
الستيرويدات الفموية في الحالات الشديدة.
3. السعال الناتج عن مشاكل الأنف والجيوب الأنفية
يحدث نتيجة “التنقيط الأنفي الخلفي”، حيث يتساقط المخاط من الأنف إلى الحلق.
العلاج:
بخاخات الأنف الستيرويدية.
مضادات الهيستامين أو شطف الأنف بالماء المالح.
4. سعال ارتجاع الحمض
يظهر بسبب ارتجاع حمض المعدة إلى المريء، ما يسبب تهيج الحلق وسعالاً جافاً.
العلاج:
تجنب الأطعمة الحمضية.
تقسيم الوجبات إلى وجبات صغيرة ومتعددة.
5. السعال الناتج عن الأدوية
تسبب بعض أدوية ضغط الدم، مثل مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين، سعالا جافا.
العلاج:
استشارة الطبيب لتبديل الدواء.
6. سعال المدخنين وأمراض الرئة المزمنة
يرتبط بالتدخين أو الأمراض التنفسية المزمنة مثل مرض الانسداد الرئوي المزمن، ويصاحبه ضيق التنفس والتهابات صدرية متكررة.
العلاج:
الإقلاع عن التدخين.
استخدام أجهزة الاستنشاق أو الأدوية.
7. السعال بسبب الجلطات الدموية
قد يشير السعال المصحوب بألم في الصدر وضيق التنفس إلى انسداد رئوي ناجم عن جلطة دموية.
العلاج:
التوجه إلى الطوارئ فوراً لتلقي العلاج اللازم.
توصية عامة: إذا استمر السعال أو تفاقمت الأعراض، يُفضل مراجعة الطبيب لتحديد السبب الدقيق ووصف العلاج المناسب.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
طريقة بسيطة للوقاية من أمراض الكبد المزمنة
قد تكون هناك قيود على استهلاك الأدوية من عدد من أدوية حماية الكبد، وبالتالي، وفقًا للعلماء، قد يكون استخدام المنتجات الغذائية لاستعادة وظائف الكبد الصحية أكثر فعالية، وتوصل الخبراء إلى أن شرب القهوة مفيد بشكل خاص لهذا الغرض.
نشر باحثون إيطاليون من جامعة كاتانيا مقالاً يزعم أن تناول القهوة بشكل منتظم يعد طريقة بسيطة وفعالة لتحسين صحة الكبد وبحسبهم، فإن القهوة تمارس تأثيرات وقائية متعددة على الكبد في آن واحد، وهو ما أثبتته بيانات عدد من الدراسات التي أجريت على مدى السنوات الخمس الماضية.
وأشار العلماء إلى أن التأثير الإيجابي للقهوة على الكبد البشري يعود إلى إمكانات الكافيين وأحماض الكلوروجينيك التي يحتويها هذا المشروب، يؤدي عملها إلى تثبيط (إبطاء) عملية تراكم الخلايا الدهنية، وتحمي العضو من الإجهاد التأكسدي والالتهابات بالإضافة إلى ذلك، تعمل مكونات القهوة على قمع نشاط الخلايا النجمية، والتي ترتبط بعمليات غير مواتية لتليف الأنسجة وتطور الأورام.
وذكر مؤلفو الدراسة أن التأثيرات الوقائية للقهوة تم تأكيدها ضد حالات مثل تليف الكبد الدهني وسرطان الخلايا الكبدية.
وفي الوقت نفسه، أشار الأطباء إلى أن تأثير القهوة يعتمد إلى حد كبير على نوعية المياه المستخدمة في إعدادها.
ما هي وظيفة الكبد؟
الكبد عضو يوجد تحت القفص الصدري في الجانب الأيمن من البطن ويمكن أن يصل وزنه إلى 4 أرطال (1.8 كيلوغرام). والكبد ضروري للمساعدة على هضم الطعام، وتخليص الجسم من الفضلات، وإنتاج مواد تُسمى عوامل التخثر تحافظ على تدفق الدم بشكل سليم، فضلاً عن مهام أخرى.
يمكن أن ينتقل مرض الكبد عبر أفراد العائلة، وحينها يُسمى وراثيًا، وكما يمكن أن يسبب أي شيء يضر الكبد مشكلاتٍ في الكبد، بما في ذلك الفيروسات، وتعاطي الكحول، والسُمنة.
بمرور الوقت، يمكن أن تؤدي الحالات المضرِّة للكبد إلى حدوث تندّب يُسمى تشمع الكبد. ويمكن أن يؤدي التشمع إلى فشل الكبد، وهي حالة مرضية مهددة للحياة لكن العلاج المبكر قد يمنح الكبد وقتًا للشفاء.
ولا تسبب أمراض الكبد دائمًا أعراضًا يمكن رؤيتها أو الشعور بها. في حال ظهور أعراض لأمراض الكبد.
حماس ردا على ترامب: لغة التهديد ليس لها قيمة وتزيد تعقيد الأمور