خلاص اجتماع ثقافة النواب.. الحكومة تقر مقترح حول تطوير قصر السكاكيني التاريخي
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
وافقت الحكومة على مقترح بشأن تطوير قصر السكاكيني التاريخي، مؤكدة أنها تلتزم بإنهاء التطوير خلال ٣٠ شهرا، حيث أكد مسئولو الحكومة خلال اجتماع لجنة الثقافة والسياحة والآثار والإعلام بمجلس الشيوخ، أن أعمال التطوير ستشمل الدعم الإنشائي للاساسات والبدروم، ومعالجة الشروخ، وتطوير شبكات الكهرباء والإضاءة الداخلية والخارجية لواجهات القصر لإظهار بانوراما القصر.
وذلك بما يتناسب مع أهميته وقيمته التراثية، بالإضافة لإعادة تأهيل المبنى بالكامل داخليا وخارجيا وفقًا لطبيعته الإنشائية والأثرية وطبيعة المنطقة المحيطة به بالشكل الذي يتوافق مع ارتباطه المعماري والثقافي بمنطقة السكاكينى وسكانها.
وقال النائب في الاقتراح برغبة حول تطوير قصر "السكاكيني": «إنه من أقدم قصور مصر، وتم بناؤه سنة ۱۸۹۷ م على يد حبيب باشا السكاكيني، ويقع القصر في ميدان السكاكيني في وسط مدينة القاهرة، وتحديدا في منطقة الظاهر»
وتبلغ مساحة القصر نحو ٢٦٩٨ متر مربع، وتم بناؤه على الطراز الإيطالي، حيث يعتبر نموذجا لفن "الروكوكو"، وهو فن ينتمي إلى الزخرفة في العمارة والديكور الداخلي والخارجي وكذلك الأثاث والتصوير والنحت، وقد كانت بداية ظهور هذا الفن في فرنسا إبان القرن الـ١٨ الميلادي.
كما ناقشت لجنة الزراعة والرى بمجلس الشيوخ، خلال اجتماعها اليوم برئاسة النائب جمال أبو الفتوح، الاقتراح برغبة المقدم من النائب محمد عبد العليم منصور، بشأن إنشاء مجزر لذبح الحيوانات بقرية سبك الضحاك بمركز الباجور بالمنوفية.
وقال النائب في اقتراحه أن قرية سبك كان بها مجزر من أقدم المجازر في مركز الباجور، إلا انهم فوجئوا بإزالة السلخانة منذ سبع سنوات تنفيذا لقرار الإزالة رقم ١٠٧ لسنة ٢٠١٦، ثم فوجئوا بطلب الطب البيطري بتوفير قطعة أرض بديلة خارج الكتلة السكنية بإشتراطات معينة بالجهود الذاتية لإنشاء مجزر بديل عليها.
وأضاف، وبالفعل تم توفير قطعة أرض بالجهود الذاتية ومطابقة للمواصفات المطلوبة والآن ومنذ سنوات لم يتم اتخاذ أي إجراء بشأنها.
وأعلن النائب جمال أبو الفتوح تأييده للاقتراح، مشيرا إلي أن وجود قطعة أرض مناسبة ومطابقة للمواصفات فرصة جيدة، قد لا تتكرر بعد ذلك.
وقال النائب عمرو أبو السعود أمين سر لجنة الزراعة، أن الهدف من إنشاء المجازر هو الحفاظ على الصحة من خلال إنتاج منتج صحى، مشيرا إلي أهمية وجود المجازر بالقرب من مناطق الاستهلاك.
وأعلن ممثلي الجهات الحكومية عدم ممانعتهم من إنشاء المجزر، وأنه سبق إجراء معاينة للمكان، وأنهم علي استعداد لاستكمال الإجراءات.
وأوصت اللجنة في نهاية المناقشات، بسرعة إجراءات إنشاء المجزر، من خلال تجديد المعاينة لقطعة الأرض، ومخاطبة الجهات المعنية باستكمال الإجراءات.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مجلس النواب اجتماع لجنة الطب البيطري السياحة والآثار النائب محمد عبد العليم
إقرأ أيضاً:
«ثقافة الشيوخ» تناقش توثيق الأغنية الشعبية المصرية
ناقشت لجنة الثقافة والسياحة والآثار والإعلام بمجلس الشيوخ، برئاسة الدكتور محمود مسلم، الاقتراح برغبة المقدم من النائب رامي جلال حول توثيق الأغنية الشعبية المصرية وإعادة إحياء تراث مربيها القدامى بحضور الدكتورة حنان موسى، رئيس الإدارة المركزية للدراسات والبحوث بهيئة قصور الثقافة، والدكتور مسعود شومان، رئيس الإدارة المركزية للشئون الثقافية بالهيئة العامة لقصور الثقافة.
ضرورة تحويل التراث الشعبي المكتوب إلى ترجمة صوتيةوطالب النائب رامي جلال، خلال عرض الاقتراح برغبة؛ بضرورة تحويل التراث الشعبي المكتوب إلى ترجمة صوتية، قائلا إن التراث المكتوب والأغنية المكتوبة تحتاج أن تكون مسموعة وليست مكتوبة فقط وهي أغنيات تركت آثارا في نفوس الناس ولا بد من تعريف العالم بهذه الفنون الشعبية.
وشدد الدكتور محمود مسلم، خلال المناقشة، على ضرورة التفريق بين ما هو وطني وما هو عالمي، وأنه ليس كل عمل يسجل باليونسكو، ويجب أن يكون هناك احترام لتراث الشعوب الأخرى ولكن ذلك لا بد أن يتم مع سرعة التسجيل المبكر للتراث المصري باليونسكو ووجود التسجيل أو التحول الإلكتروني، إضافة إلى تنوع التوثيق الصوتي والمكتوب.
مصر بها أنواع كثيرة من الشعر الشعبيوتابع أن الأغنية الشعبية فرع بسيط من الشعر الشعبي ومصر بها أنواع كثيرة من الشعر الشعبي وفي الدلتا فنون السيرة وأنواع متعددة في الغناء بالسيرة في الصعيد بالفن المربع وفن القصيد وسيرة البدوي وفن التصميم في الجنوب في حلايب وشلاتين، مشيرا إلى أن هناك جمع ميداني لعناصر الفن الشعبي وتوزيعها وجمعها في أطلس المأثورات وتم جمع صوتي للمعمرين من الرواة ولدينا زخيرة وسلاسل الدراسات الشعبية وبرامج جمع المواويل بأنواعها.
ومن جانبها، قالت الدكتورة حنان موسى، إن الأغنية الشعبية جرى جمعها في أطلس المأثورات الشعبية ومنها المرتبطة بالزواج والحناء والمناسبات الشعبية وأغاني الحصاد للفلاحين أو المرتبطة بحرف مثل أغاني الصيادين ولدينا جمع بالسيرة.
وأكد الدكتو يحيى الفخراني، عضو اللجنة، أن الرقصات الشعبية تكتب وتوثق ولا بد من التوثيق لأن الأصوات يمكن أن تتلف، وهو ما أكدت عليه سهير عبدالسلام وكيل اللجنة، مشددة على أن المطربين مثل سيد درويش لهم ألحان ولكن يتم تغيرها وعرضها بتوزيع جديد؛ لذلك لا بد من التوثيق بنوت واضحة.
وقال النائب محمود القط، أمين سر اللجنة، إن التراث بالنسبة للمصريين هوية ويتم سرقة تراثنا من دول ليس لها تراث وتحاول عمل هوية كما حدث من محاولات للكيان الصهيوني ولذا لا بد من ترجمة التراث المكتوب بصوت.
وأكد النائب عماد حسين، عضو اللجنة، ضرورة التسجيل المبكر للتراث في اليونسكو حتى لا يحدث ما تحدثنا عنه من قبل عن الطعمية والفلافل والتي تم تسجيلها على أنها أكلات شعبية إسرائيلية، ما يستوجب التسجيل المبكر للتراث، مطالبا بحفظ كل ما هو تراث مثل ترميمات المساجد.
وشدد الدكتور مسعود شومان على أهمية نشر الأغاني الشعبية وليس مجرد تسجيلها أو توثيقها من الرواة، موضحا أن هناك فارقا بين التراث والمأثور، متمنيا استمرار تراثنا مأثورا بين الأجيال الحالية.