وجهت إدارة العمليات العسكرية لفصائل المعارضة السورية فجر اليوم الأربعاء، "تنبيها هاما لجميع التشكيلات العسكرية وأهلنا المدنيين في منطقة الساحل السوري".

وزير الخارجية التركي: إسرائيل تهدد مستقبل سوريا سنتكوم: كوريلا يزور القواعد العسكرية في سوريا والعراق

وبحسب روسيا اليوم، قالت إدارة العمليات العسكرية لفصائل المعارضة في بيانها: "تهيب إدارة العمليات العسكرية جميع التشكيلات العسكرية والمدنيين في منطقة الساحل السوري، بإيقاف إطلاق الأعيرة النارية وعدم مصادرة أية معدات أو أسلحة أو مركبات عامة لأي شخص كان كما تحذر الإخوة المواطنين من الاقتراب من المؤسسات العامة والثكنات العسكرية أو دخولها تحت طائلة المساءلة والعقوبة".

وفي وقت سابق من يوم الثلاثاء، أكدت مصادر محلية في محافظة اللاذقية السورية العمل على ضبط الأمن وإعادة الحياة إلى طبيعتها.

وأكدت صحيفة "الوطن" السورية نقلا عن مصادرها أنه يتم عقد اجتماعات متتالية بين القائد العسكري في اللاذقية لـ"هيئة تحرير الشام"، مع وجهاء محافظة اللاذقية ورجال الدين، بهدف ضبط الأمن وإعادة الحياة إلى طبيعتها بعموم المحافظة.

وبحسب الصحيفة فإنه سيتم الاستمرار بعملية جمع السلاح العشوائي لبسط الأمن والأمان في المناطق كافة، إضافة للعمل على إعادة تأهيل المؤسسات الحكومية التي تعرضت للتخريب، والتأكيد على إعادة القطاع الخدمي للعمل من جديد وتقديم كافة الخدمات للمواطنين.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: إدارة العمليات العسكرية فصائل المعارضة السورية المعارضة السورية التشكيلات العسكرية الساحل السوري

إقرأ أيضاً:

سوريا تعلن انتهاء العملية العسكرية في مدن الساحل

دمشق"وكالات":

أعلنت وزارة الدفاع السورية اليوم انتهاء "العملية العسكرية" في مدن الساحل السوري غرب البلاد بعد بعد أيام من تصعيد دام منذ الخميس أسفرعن مقتل أكثر من 1400 شخص وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع السورية حسن عبد الغني اليوم "نعلن انتهاء العملية العسكرية" بعد "نجاح قواتنا في تحقيق جميع الأهداف المحددة" بحسب ما نقلت عنه وكالة الأنباء الرسمية السورية سانا.

وبدأ التوتر الخميس الماضي في قرية بريف اللاذقية على خلفية توقيف قوات الأمن لمطلوب، وما لبث ان تطور إلى اشتباكات بعد إطلاق مسلحين النار، وفق المرصد الذي تحدّث لاحقا عن وقوع اشتبكات دامية.

وبلغت الحصيلة الإجمالية 1454 قتيلا على الأقل، بينهم 231 عنصرا من قوات الأمن و250 من المسلحين وآخرين مدنيين وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان فيما لم تعلن السلطات حصيلة رسمية للقتلى.

وقال عبد الغني "تمكنا من امتصاص هجمات فلول النظام البائد وضباطه، وحطمنا عنصر مفاجأتهم وتمكنا من إبعادهم عن المراكز الحيوية".

وتابع عبد الغني "سوف تعمل الأجهزة الأمنية في المرحلة القادمة على تعزيز عملها لضمان الاستقرار وحفظ الأمن وسلامة الأهالي"، مشيرا إلى "خطط جديدة لاستكمال محاربة فلول النظام البائد، والعمل على إنهاء أي تهديد مستقبلي، ولتمنع تنظيم الخلايا الإجرامية من جديد".

وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع حسن عبد الغني على إكس "باتت المؤسسات العامة قادرة على بدء استئناف عملها وتقديم الخدمات الأساسية لأهلنا تمهيدا لعودة الحياة إلى طبيعتها والعمل على ترسيخ الأمن والاستقرار".

وتعهد الرئيس السوري الانتقالي الشرع بملاحقة الضالعين في أعمال العنف ومحاسبة من يتجاوز سلطة الدولة الجديدة.

وفي ظل تقارير عن عمليات "إعدام" للمدنيين على يد قوات الأمن ومجموعات رديفة لها، تعهد الرئيس الانتقالي أحمد الشرع بمحاسبة المتورطين، وعدم السماح لأي "قوى خارجية" بجرّ سوريا إلى "الحرب الأهلية".

وقال الشرع في كلمة بثّت على قناة الرئاسة السورية على تلغرام " نؤكد أننا سنحاسب بكل حزم وبدون تهاون كل من تورط في دماء المدنيين أو أساء إلى أهلنا ومن تجاوز صلاحيات الدولة أو استغل السلطة لتحقيق مأربه الخاص".

وأضاف "لن يكون هناك أي شخص فوق القانون وكل من تلوثت يداه بدماء السوريين سيواجه العدالة عاجلا غير آجل".

وتابع "ونحن نقف في هذه اللحظة الحاسمة نجد أنفسنا أمام خطر جديد يتمثل في محاولات فلول النظام الساقط ومن ورائهم من الجهات الخارجية خلق فتنة جديدة وجر بلادنا إلى حرب أهلية بهدف تقسيمها وتدمير وحدتها واستقرارها"، مشددا على أن سوريا "ستظل صامدة ولن نسمح لأي قوى خارجية أو أطراف محلية بأن تجرها إلى الفوضى أو الحرب الأهلية".

وفي حين لم يسمّ الشرع هذه الأطراف، نشرت وسائل إعلام إقليمية تقارير تحمّل إيران، حليفة الأسد، مسؤولية الضلوع في أعمال العنف في غرب سوريا.

ورفضت طهران هذه الاتهامات اليوم.وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية اسماعيل بقائي "هذا الاتهام مرفوض بالكامل، ونعتقد أن توجيه أصابع الاتهام الى إيران وأصدقاء إيران هو أمر خاطئ ومضلل مئة بالمئة".

وأثارت أعمال العنف تنديد أطراف دولية حضّت السلطات على المحاسبة.

وأعلن وزير الخارجية الفرنسي جان-نويل بارو الاثنين أنه تحدّث مع نظيره أسعد الشيباني وأعرب له عن "قلقنا العميق وإدانتنا الشديدة للانتهاكات المرتكبة ضد المدنيين، وطالبنا بمحاسبة المسؤولين عن هذه الجرائم".

ونددت الأمم المتحدة وواشنطن وبكين بأعمال العنف، داعية السلطات الى وضع حد لها.

وتعدّ أعمال العنف التي شهدتها المنطقة الساحلية الأعنف منذ الإطاحة بالأسد في الثامن من ديسمبر. وشكّلت اختبارا مبكرا للإدارة الجديدة لجهة قدرتها على ضبط الأمن وترسيخ سلطتها.

واليوم، بقيت حركة السير خفيفة في اللاذقية، ونشرت قوات الأمن حواجز في الأحياءحيث بدأت الحياة تعود تدريجيا.

مقالات مشابهة

  • الحياة تعود إلى طبيعتها في ريف اللاذقية بعد انتهاء العملية العسكرية ضد فلول النظام البائد وانتشار قوى الأمن العام
  • الدفاع السورية: إفشال هجوم على ثكنة عسكرية في اللاذقية من قبل فلول النظام السابق
  • اللاذقية تقيم عزاء لضحايا أحداث الساحل السوري .. والحصيلة ترتغع إلى 1383 مدنيا
  • انتشار دوريات الشرطة العسكرية وإدارة الأمن الداخلي في اللاذقية لضبط الأمن ومنع التجاوزات
  • انتشار دوريات الشرطة العسكرية في اللاذقية لضبط الأمن ومنع التجاوزات والحفاظ على استقرار المدينة
  • لقطات لدخول دوريات الشرطة العسكرية إلى محافظة اللاذقية لضبط الأمن ومنع التجاوزات
  • وزارة الدفاع السورية تعلن انتهاء العمليات العسكرية في مدن الساحل
  • السيد القائد: جاهزون لتنفيذ العمليات العسكرية لحظة انتهاء المهلة المحددة لإدخال المساعدات لغزة
  • السلطات السورية تعلن انتهاء العملية العسكرية في الساحل بعد مقتل المئات  
  • سوريا تعلن انتهاء العملية العسكرية في مدن الساحل