جلسة حوارية لـ سارة جيسيكا باركر بمهرجان البحر الأحمر السينمائي
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
يترقب جمهور الدورة الرابعة من مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي اليوم جلسة حوارية خاصة للنجمة "سارة جيسيكا باركر" والتي سبق وأن حصلت على أربع جوائز غولدن غلوب، وثلاث جوائز نقابة ممثّلي الشّاشة، وجائزتي إيمي.
عملت "باركر" في المسرح، على مسارح برودواي وخارجها، منذ عام 1976، عندما ظهرت للمرّة الأولى على مسرح برودواي في مسرحية "`ذو إينوسنتس" من إخراج "هارولد بينتر".
وبعد أكثر من عشر سنوات، لا يزال يُعدّ علامة تجاريّة عالميّة رائدة. وفي عام 2014، أطلقت "باركر" علامتها التّجاريّة الّتي تحمل اسمها، وهي "أس جي بي"، والّتي تُباع من خلال متاجر أمازون للأزياء، وبلومينغديلز، ونيمان ماركوس عبر الإنترنت، وساكس دوت كوم، وزابوس لاغجيري، بالإضافة إلى العديد من المتاجر، والوكلاء الدّوليّين الآخرين. صمّمت "باركر" هذه المجموعة من الأحذية، والحقائب، والإكسسوارات بالتّعاون مع "جورج مالكيموس الثّالث"، الّذي يمتلك الآن خمسة متاجر مستقلّة دائمة حول العالم، بالإضافة إلى موقع تجارة إلكترونيّة تمّ إطلاقه مؤخّرًا.
مؤسسة البحر الأحمر السينمائي هي مؤسسة غير ربحية رائدة في تعزيز ثقافة السينما في جميع أنحاء العالم العربي وأفريقيا وآسيا، وتهدف إلى تعميق الآفاق الإبداعية وتتويجها واحتضان الفنّانين وتمكين أصحاب المواهب مع ترسيخ جسور ثقافية متينة مع الفضاء السينمائي الإقليمي والدولي، بالإضافة إلى تمكين المرأة والاحتفاء بإنجازاتها ودورها أمام وخلف الكاميرا.
تواصل المؤسسة إطلاق العديد من المبادرات الرامية لدعم قطاع الترفيه بالمملكة وتعزيز مجتمع حيوي واقتصاد مزدهر ووطن طموح. ومن خلال مبادراتها الرئيسية على مدار العام: صندوق البحر الأحمر، ومعامل البحر الأحمر، وسوق البحر الأحمر، ومهرجان البحر الأحمر السينمائي؛ تمثّل المؤسسة منصّة رائدة لاستكشاف السينما، ودعم المواهب، وتنمية المهارات والخبرات، وتحويل الرؤى إلى واقع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مهرجان البحر الأحمر المزيد المزيد البحر الأحمر السینمائی
إقرأ أيضاً:
كيف سقطت “F18” الأمريكية في البحر الأحمر؟
علي الدرواني
أعلنت البحرية الأمريكية سقوط طائرة “F18” من على متن حاملة الطائرات المتموضعة في البحر الأحمر، في بيان غير مفصل: “كانت طائرة F/A-18E تُسحب بنشاط في حظيرة الطائرات عندما فقد طاقم النقل السيطرة عليها، فُقدت الطائرة وجرار السحب في البحر”، لاحقًا نقلت وسائل إعلام عن مسؤولين أن سبب السقوط، هو انزلاق بعدما قامت حاملة الطائرات “يو إس إس ترومان” بمناورة مراوغة لتجنب مسار نيران حوثية قادمة، وفق ما أكده مسؤولون أمريكيون لموقع “المونيتور” الذي علّق بدوره أنه: “لا يزال من غير الواضح نوع القذيفة أو إذا ما جرى اعتراضها”.
الأكيد هو أن الطائرة الأمريكية قد سقطت في أثناء تنفيذ عملية الاشتباك العسكرية اليمنية ضد حاملة الطائرات “هاري ترومان”، والتي كانت القوات المسلحة اليمنية قد أعلنت عنها عصر أمس الأول، وهي عملية مشتركة بين القوات البحرية والصاروخية وسلاح الجو المسير، بعدد من الطائرات المسيرة، والصواريخ الباليستية والمجنحة، طوال ساعات، ونتج عن الاشتباك إجبار حاملة الطائرات على التراجع عن مواقعها السابقة والاتجاه نحو شمال البحر الأحمر.
لكن ما ليس مؤكدًا، هو كيف سقطت؟ هناك ثلاثة سيناريوهات تتبادر إلى الذهن مع سماع بيان البحرية الأمريكية، الأول: هو أنه تم إسقاطها بنيران القوات اليمنية، وأصيبت بصاروخ بالستي أو مجنح أو بطائرة مسيرة، وتتعمد البحرية الأمريكية إخفاء الأمر حفاظًا على ما تبقى من سمعة “ترومان”، والبحرية الأمريكية التي تعاني من العجز في تحقيق أهدافها في اليمن على مدى أكثر من ستة أسابيع، كلفتها ثلاثة مليارات دولار حسب موقع “رسبونسبول” الأمريكي.
السيناريو الثاني: هو أنها قد سقطت بفعل نيران صديقة، وبهذا يكون ثاني سقوط لطائرة من هذا النوع، بعد إسقاط واحدة في البحر الأحمر في ديسمبر/2024م فوق حاملة الطائرات نفسها، “هاري ترومان”. وسبب إخفاء مثل هذا الاحتمال، هو لمنع تكرار الإحراج الذي لحق بقادة الحاملة في المرة السابقة، بعد أن ظهروا بوضع المرتبك الخائف المرعوب، وتم إطلاق النار نحو الطائرة على سبيل الخطأ، دون أي تدقيق، رغم الأنظمة المتقدمة للتعرف على الأجسام الصديقة، والتي يبدو أنها فشلت هي الأخرى في تنفيذ تلك المهمة بالشكل المطلوب.
السيناريو الثالث: هو ما يبدو أن البحرية الأمريكية ذاهبة اليوم إلى اعتماده، عبر التسريبات المتعددة لوسائل الإعلام والصحافة الأمريكية وغيرها، ويتلخص كما سبق، بانزلاق الطائرة في أثناء محاولة البحارة قطرها في الحظيرة، وبينما كانت “ترومان” تحاول الهروب بسرعة خوفًا من إصابتها من قبل القوات اليمنية، انعطفت بشكل حاد، كما تقول الرواية المطلوب تمريرها، ومن المنطقي حينها أن يفقد البحارة السيطرة عليها وعلى الجرار، وبالتالي تتعرض للسقوط.
النتيجة الواضحة، لمختلف السيناريوهات، أن السقوط كان بسبب العملية المشتركة أمس الأول، والتي تشير إلى حالة الإرباك والتخبط والرعب التي تعيشها منظومة القيادة والسيطرة في الحاملة “ترومان”، ما يشكل فضيحة مدوية للبحرية الأمريكية، ويكشف عن الفوضى الخطيرة التي تعتري العمليات الأمريكية بشكل عام.
إن مجرد انعطافة الحاملة “ترومان” بهذا الشكل الحاد يعني أن الدفاعات الجوية التابعة لها لم تكن فعالة، ولا توفر الأمن الكامل للحاملة، وبالتالي فهناك توقعات مرتفعة لدى قادة “ترومان”، بإصابتها، ولهذا فلا مجال أمامها سوى الهروب.
هروب حاملة الطائرات أمام العمليات اليمنية، ليس جديدًا، فقد كانت “أيزنهاور”، و”لينكولن”، مبدعتين في تنفيذ إستراتيجية الهروب، كما تندر عليهما بذلك السيد عبد الملك الحوثي في عدة خطابات.
يبقى أنه، وبالنظر إلى الرواية الأمريكية، فإذا كانت هذه الطائرة قد سقطت، وهي تزن من 11 إلى 17 طنًا، نتيجة انعطاف حاد، فهذا يعني أن القوة الطاردة المركزية التي تسلّطت على الطائرة كانت كبيرة بما يكفي لتحريك ذلك الوزن الثقيل جدًا، لدرجة سقوطها في البحر، وعليه فما الذي حل ببقية الطائرات؟ وهذا ما يجب مناقشته مع الخبراء في هذا المجال.