أمريكا ترصد 10 ملايين دولار للعثور على صحفي مفقود في سوريا
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، عن مكافأة مالية تصل إلى 10 ملايين دولار، لمن يدلي بمعلومات عن الصحفي الأمريكي أوستن تايس، وهو مفقود في سوريا منذ عام 2012، بحسب وكالة «رويترز».
وقال مسؤولون أميركيون، إن المبعوث الأمريكي، روجر كارستينز، وصل إلى بيروت في مهمة لجمع معلومات عن أوستن تايس، بينما قال وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، إن واشنطن ستواصل السعي للحصول على معلومات من جميع الأطراف المعنية للعثور عليه وإعادته إلى عائلته وأحبائه، وهو نفس ما قاله المتحدث باسم الخارجية، ماثيو ميلر، خلال مؤتمر صحفي.
وأضاف «ميلر»: «نريد من أي شخص يعمل على الأرض في سوريا أن يبحث عنه، وإذا تمكنوا من العثور عليه، أن يعيدوه إلينا سالمًا في أقرب وقت ممكن».
معلومات استخباراتيةوكانت واشنطن تلقت معلومات استخباراتية خلال الصيف الماضي، تقول إن «تايس» على قيد الحياة، وقالت «رويترز»، إنه من المتوقع أن يكون في لبنان، وقال مسؤولون في وكالة الاستخبارات الأمريكية «CIA»، إن واشنطن تلقت العديد من التقارير المختلفة خلال السنوات الماضية بمكان وجود أوستن تايس، لكن لم تستطع تحديد دقة التقارير أو مصداقيتها، لكن من هو أوستن تايس؟
من هو أوستن تايس؟وفي السطور التالية، معلومات عن الصحفي الأمريكي أوستن تايس، نقلًا عن وسائل إعلام أمريكية:
- صحفي أمريكي مستقل.
- عمل لصالح صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية، ووكالة «فرانس برس» للأنباء.
- متخصص في تغطية الحروب والنزاعات العالمية.
- كان يعطي الحرب في سوريا حين اختفى.
- من مواليد مدينة هيوستن بولاية تكساس عام 1981.
- حصل من قبل على جائزة «جورج بولك» لتغطية النزاعات سنة 2012.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سوريا الأزمة السورية بشار الأسد الفصائل السورية المعارضة السورية الأحداث في سوريا أوستن تایس فی سوریا
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع الأمريكي: نحتاج إبقاء قواتنا في سوريا لمواجهة تنظيم الدولة
قال وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، إن الولايات المتحدة بحاجة إلى إبقاء قواتها في سوريا لمنع تنظيم داعش من إعادة تشكيل تهديد كبير بعد الإطاحة بحكومة بشار الأسد، وفقا لوكالة أسوشيتد برس.
وأضاف أوستن، في إحدى مقابلاته الأخيرة قبل مغادرته منصبه إنه لا تزال هناك حاجة لوجود قوات أمريكية هناك، خاصة لضمان أمن معسكرات الاعتقال التي تضمّ عشرات الآلاف من مقاتلي التنظيم السابقين وأفراد أسرهم.
وأوضح أوستن في قاعدة رامشتاين الجوية في ألمانيا، حيث سافر لمناقشة المساعدات العسكرية لأوكرانيا مع حوالي 50 دولة شريكة: “أعتقد أن مقاتلي داعش سيعودون إلى التيار الرئيسي إذا تُركت سوريا دون حماية”.
ووفقا لتقديرات، هناك ما بين 8 إلى 10 آلاف مقاتل من تنظيم داعش في المعسكرات، ويعتبر ألفان منهم على الأقل شديدي الخطورة، بحسب الوكالة.
والأسبوع الماضي، أكدت وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاغون”، عدم وجود أي خطط أو نوايا لإقامة قاعدة أمريكية في منطقة عين العرب التابعة لمحافظة حلب شمالي سوريا.
وقالت نائبة المتحدث باسم الوزارة سابرينا سينغ، خلال مؤتمر صحفي، تعليقا على أخبار حول إقامة قاعدة عسكرية أمريكية في عين العرب: "اطلعت على بعض تلك الأخبار، لا يوجد خطة لبناء قاعدة عسكرية في كوباني".
وأكدت سينغ أن الجنود الأمريكيين موجودون في سوريا لهزيمة تنظيم داعش الإرهابي بشكل دائم"، مضيفة أن "عين العرب تخلو من الجنود الأمريكيين".
وتابعت: "لا يوجد حاليا خطة أو نية لإنشاء أي قاعدة في كوباني، لست متأكدة من مصدر هذه الأنباء، كما شددت أن الولايات المتحدة تدعم سلامة الأراضي السورية وعملية الاستقرار السياسي، إلا أن هذا لن يكون ممكنا، إلا من خلال القضاء على تنظيم الدولة والجماعات الإرهابية الأخرى.
والشهر الماضي، كشفت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون"، أن هناك 2000 جندي أمريكي في سوريا، وهو رقم أعلى من الرقم المعلن سابقا وهو 900 جندي.
وقال المتحدث باسم البنتاغون، باتريك رايدر: "كما تعلمون، دائما كنا نقول؛ إن هناك حوالي 900 جندي أمريكي موجودون في سوريا، علمت اليوم أن هناك عمليا حوالي 2000 جندي أمريكي في سوريا".
وأضاف رايدر خلال حديثه للصحفيين، أنه "لا يعرف منذ متى وصل العدد إلى 2000 جندي، لكن ربما كان ذلك منذ أشهر على الأقل، وقبل سقوط الرئيس السوري بشار الأسد".
ووفقا لرايدر، كان يوجد 900 عسكري في سوريا عندما كان بشار الأسد لا يزال رئيسا، وأُرسلت قوات إضافية إلى البلد لتعزيز "مهمة دحر تنظيم الدولة".
كما أضاف أن الجنود الإضافيين بمنزلة قوات مؤقتة، أُرسلت لدعم مهمة محاربة تنظيم داعش.
وعقب سيطرة المعارضة السورية على دمشق، شدد نائب مستشار الأمن القومي الأمريكي، جون فاينر، على أن قوات بلاده ستبقى في سوريا بعد سقوط نظام الأسد، في إطار مهمة لمكافحة الإرهاب، تركز على تدمير تنظيم الدولة.
وأضاف خلال مقابلة بمؤتمر رويترز نكست في نيويورك، أن "هذه القوات موجودة لسبب محدد ومهم للغاية، وليس كورقة للمساومة بطريقة ما".
وأشار إلى أن القوات الأمريكية "موجودة هناك الآن منذ ما يربو على عقد من الزمان أو أكثر لمحاربة تنظيم الدولة"، مؤكدا: "ما زلنا ملتزمين بهذه المهمة".