مأساة في وضح النهار: مسؤول صحي في تعز ضحية هجوم بمادة حارقة
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
يمانيون../
تعرض الدكتور رشاد المخلافي، مدير فرع مكتب الصحة بمديرية القاهرة في مدينة تعز الخاضعة لسيطرة مليشيا حزب الإصلاح، لاعتداء مروع بعد أن أقدم مسلحون على رش مادة الأسيد الحارقة عليه، ما أسفر عن إصابته بحروق خطيرة من الدرجتين الثانية والثالثة، وفقدانه إحدى عينيه.
وأفادت مصادر محلية بأن الحادثة، التي وثقتها كاميرات المراقبة، وقعت في وضح النهار وأمام مرأى ومسمع العامة، مما أثار حالة من الصدمة والغضب بين السكان.
ورغم توفر الأدلة والتسجيلات لدى الجهات الأمنية، إلا أن السلطات المحلية لم تتخذ أي إجراءات لضبط الجناة أو تقديمهم للعدالة حتى الآن.
وسائل إعلام المرتزقة وصفت الاعتداء بالبشع وغير المسبوق، وانتقدت تقاعس السلطات في تعز، المدينة التي تعاني من تدهور أمني متزايد في المناطق الخاضعة لسيطرة الفصائل التابعة للعدوان السعودي الإماراتي.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
اليمن ..انفجار قنبلة داخل مدرسة يصيب 7 طلاب ويكشف عن مأساة متفاقمة في بيئة التعليم
شهدت مدرسة "الهان بن مالك التربوية" في قرية "حدقة" عزلة "ظليم"، بمديرية "ضوران أنس" بمحافظة ذمار، حادثة مأساوية هزت المنطقة، حيث انفجرت قنبلة داخل أحد الفصول الدراسية، ما أسفر عن إصابة 7 طلاب بجروح متفاوتة، بعضها خطيرة.
وبحسب مصادر محلية تحدثت لـ"مأرب برس" فإن طالبا في الصف الخامس أحضر القنبلة إلى المدرسة بعد أن أخذها من معدات والده الذي يقاتل في صفوف مليشيات الحوثيين المصنفة إرهابيا ، الطفل الذي لم يدرك خطورة القنبلة أعتقد أنها مجرد قطعة خردة وأثناء اللعب بها داخل الفصل وقع الانفجار.
وأضافت المصادر بأن الحادثة أدت إلى دمار كبير داخل الفصل بما في ذلك تحطيم النوافذ والأبواب، فيما جرى نقل الطلاب المصابين إلى مستشفى الوحدة بمدينة معبر لتلقي العلاج.
وأشارت المصادر بأن الأهالي في المنطقة عبروا عن غضبهم وحزنهم الشديد مطالبين الجهات المسؤولة بوقف استغلال الأطفال وحمايتهم من الانزلاق في دائرة العنف إضافة إلى تعزيز التدابير الأمنية لضمان سلامة المدارس وتوفير بيئة تعليمية آمنة للطلاب.
هذه الحادثة المؤلمة تكشف عن الخطر الداهم الذي يهدد الأطفال في اليمن حيث تتحول المدارس التي يفترض أن تكون بيئة للتعليم والأمان إلى ساحات تتداخل فيها مظاهر الحرب والتجنيد ، كما تسلط الضوء على تأثير النزاعات المسلحة في تفاقم المأساة الإنسانية التي تعاني منها البلاد خاصة في ظل استخدام المناطق السكنية لتخزين الأسلحة أو انخراط الأطفال في الأنشطة المرتبطة بالصراعات.