جلسة حوارية: "نور الرياض" حوّل العاصمة إلى مركز عالمي للفنون
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
أقيمت ضمن احتفال نور الرياض بنسخته الرابعة للعام 2024، تحت شعار "بين الثرى والثريا"، جلسة حوارية في حي جاكس بالدرعية بعنوان "النور والمدينة".
سلطت الجلسة الضوء على تأثير الفن والإضاءة في تشكيل هوية المُدن الثقافية والفنية، واستكشاف الدور المحوري للاحتفال في تحويل الرياض إلى مركز فني عالمي.
أدار الجلسة الفنان والباحث معاذ العوفي، وشارك فيها كل من مدير احتفال نور الرياض م.
ناقش المتحدثان دور الفنون الضوئية في تشكيل العلاقة بين المدينة وسكانها، وكيف يسهم الاحتفال في تحفيز التفكير الناقد، وتعزيز التبادل الثقافي بين الفنانين المحليين والدوليين.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } احتفال "نور الرياض" يضيء سماء العاصمة - واس
وتطرقت م. نوف المنيف، عن تطور هوية الرياض الثقافية والفنية من خلال الاحتفال.
وأكدت أنه أسهم في إبراز الهوية الثقافية للمدينة وتحويلها إلى مركز للفنون يجمع بين الأصالة والمعاصرة، كما أصبحت الرياض مركزًا للفن.
ويظهر ذلك من خلال التفاعل المستمر مع الحركات الثقافية والفنية المعاصرة.
وأشارت إلى أن الاحتفال يسهم بشكل رئيسي في تحقيق أهداف برنامج الرياض آرت، الهادف إلى تحويل العاصمة إلى معرض فني مفتوح، ما يعزز مكانتها كمركز فني عالمي.
قالت نوف المنيف: الاحتفال عزز المشاركة المجتمعية، إذ أصبح الفن جزءًا من حياة الناس اليومية، كما أنه جعل الرياض تتألق على الخارطة الثقافية والفنية العالمية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } نور الرياض يضيء سماء العاصمة - واس
وأضافت: الاحتفال يمثل جسرًا للتبادل الثقافي بين أكثر من 400 فنان محلي ودولي، ما أثرى المشهد الفني من خلال دمجه لثقافات متنوعة، وعزز من مكانة الرياض على خارطة الوجهات الثقافية الفنية العالمية".
وتحدث الفنان عبدالله العثمان عن أهمية العناصر الحسية في استكشاف هوية المدن.
وقال: "العناصر الحسية مثل الضوء والرائحة تلعب دورًا أساسيًا في تعزيز ارتباط الناس بالمدينة، وتسهم في خلق تجارب حسية تفاعلية تعكس الهوية الثقافية للمكان".
وأوضح أنه من خلال احتفال نور الرياض، أصبح الفن وسيلة لتوثيق هذه العلاقة بين المدينة وسكانها، ما أسهم في تطوير فهم أعمق لهوية الرياض الثقافية والفنية، وتقديمها كمركز فني عالمي.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } نور الرياض يضيء سماء العاصمة - واس
يستمر احتفال نور الرياض أحد مشاريع برنامج "الرياض آرت" حتى 14 في 3 مراكز رئيسية.
هذه المراكز هي: مركز الملك عبد العزيز التاريخي، ووادي حنيفة، وحي جاكس.
وتشمل هذه المراكز أعمالًا فنية تعكس التنوع الثقافي والإبداعي، وتضم برنامجًا للشراكة المجتمعية الذي يقدم عددًا من الأنشطة المجتمعية، كالجلسات الحوارية، وورش العمل.
إضافة إلى الجولات الإرشادية للزوار، لتسهم في خلق تجربة فريدة واستثنائية.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 واس الرياض المملكة العربية السعودية أخبار السعودية نور الرياض نور الرياض 2024 احتفال نور الرياض احتفال نور الرياض 2024 احتفال نور الریاض الثقافیة والفنیة
إقرأ أيضاً:
سعودياتٌ يُبتكرنَ نظاماً ذكياً لحماية البيانات من الهجمات الإلكترونية
ابتكرت أربعٌ من طالبات الكلية التقنية للبنات بالأحساء نظامٍ ذكيٍّ يُعزز أمن المعلومات ويُحمي بيانات المستخدمين من هجمات الاختراق الإلكترونية.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); وحمل مشروع التخرج الاستثنائي عنوان ”الكشف عن اختطاف الجلسات على المواقع باستخدام الذكاء الاصطناعي“، مُجسّداً بذلك شغفاً تقنياً ووعياً بأهمية حماية المستخدمين من هجمات ”اختطاف الجلسات“ Session Hijacking التي تُعدّ من أخطر التهديدات الإلكترونية، حيث تُمكّن المُهاجم من التسلل إلى جلسة المُستخدم النشطة وسرقة بياناته أو التصرّف نيابةً عنه دون علمه.
أخبار متعلقة "مليون ساعة" في التطوع البلدي بمشاركة 47000 متطوعاً بالأحساءبعنوان "وطن طموح".. افتتاح ملتقى الطفولة الثالث 2024 في الأحساء .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } نظاماً ذكياً لحماية البيانات من الهجمات الإلكترونيةرحلة علمية
انطلقت الطالبات: شجون الحربي، رفعة العجمي، أمجاد العتيبي، وامتنان الهلال، في رحلةٍ علميةٍ استمرت ستة أشهر، تخللتها مراحلُ البحث والدراسة والتجربة والتنفيذ، واعتمدن خلالها أسلوباً منهجياً مُنظماً لضمان تحقيق نتائج دقيقة ومتميزة.
بدأت رحلتهن بجمع البيانات الدقيقة، ثم تحليل الأنماط السلوكية التي قد تكشف عن وجود اختطافٍ للجلسة، مثل تغيرات عنوان ال IP وأوقات الجلسة، وصولاً إلى اختبار نماذج تعلم الآلة، حيث وقع اختيارهن على نموذج Random Forest لما يتميز به من دقةٍ عاليةٍ وسرعةٍ في التنفيذ.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } سعودياتٌ يُبتكرنَ نظاماً ذكياً لحماية البيانات من الهجمات الإلكترونيةأبرز التحديات
واجهت الطالباتُ تحدياتٍ عدة، كان أبرزها صعوبةُ الحصول على بياناتٍ دقيقةٍ وكافيةٍ تُمثّل جلساتٍ طبيعيةً وهجمات اختطاف، بالإضافة إلى ضرورة الموازنة بين دقةِ النتائج وسرعةِ الأداء، وضمان كفاءةِ النظام في الوقت الحقيقي.
ونجحَ الفريقُ في تحقيقِ إنجازٍ يُشارُ إليه بالبنان، حيث استطاعَ النظامُ الذي طوّرتهُ الطالباتُ الكشفَ عن هجمات اختطاف الجلسات بنسبةِ دقةٍ تجاوزت 90%، مؤكداتٍ على فاعليةِ استخدامِ الذكاء الاصطناعي في التصدي لهذه التهديدات.
وأكّدتْ الطالبات أن طموحهنّ لا يتوقف عند هذا الحدّ، بل يتطلعنَ إلى تطويره ليُصبحَ أداةً فعّالةً تُستخدمُ على نطاقٍ واسعٍ لتعزيزِ أمن المعلومات في المملكة وخارجها، مُرسلاتٍ بذلك رسالةً مفادُها أنَّ المرأةَ السعوديةَ قادرةٌ على الإبداع والابتكار، وأنَّ رؤية 2030 تُترجمُ على أرضِ الواقعِ من خلال عقولٍ وطنيةٍ قادرةٍ على تجاوزِ التحديات وصنعِ التغيير.