زعيم هيئة تحرير الشام يبعث رسالة إلى الغرب بشأن سوريا
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
بعث زعيم هيئة تحرير الشام أحمد الشرع الملقب بالجولاني، برسالة إلى الدول الغربية حول التطورات الأخيرة في سوريا.
وأكد زعيم هيئة تحرير الشام لفضائية سكاي نيوز عربية، أنه لا داعي للقلق الغربي مما حدث في سوريا.
وقال "الشرع" إن القلق الغربي السابق كان مبررا بسبب وجود الميليشيات الإيرانية وحزب الله في سوريا.
يأتي ذلك بعد التطورات المتسارعة التي شهدتها سوريا خلال الأسابيع القليلة الماضية، حيث سقط نظام الرئيس السوري بشار الأسد، يوم الأحد الماضي وغادر إلى العاصمة الروسية موسكو.
وسيطرت الفصائل المسلحة على العاصمة دمشق، وأعلن رئيس الحكومة السورية غازي الجلالي، استعداده لتسليم المؤسسات للسلطة الجديدة، وتم الاتفاق مع أحمد الشرع قائد جبهة تحرير الشام على تعيين محمد البشير رئيسًا للوزراء في سوريا.
وبدأت الأزمة في سوريا، أواخر نوفمبر الماضي حينما بدأت الفصائل المسلحة هجمات ضد قوات الجيش السوري في مدينتي حلب وإدلب، وتمكنت من السيطرة عليهما وبعد ذلك استمرت في تقدمها نحو العاصمة دمشق ليسقط النظام السوري في 8 ديسمبر 2024.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوريا حزب الله الميليشيات الإيرانية هيئة تحرير الشام الرئيس السوري بشار الأسد الجولاني أحمد الشرع رسالة إلى الغرب المزيد المزيد تحریر الشام فی سوریا
إقرأ أيضاً:
الشرع يستقبل وزير الخارجية الجزائري في دمشق.. تسلم رسالة خطية من تبون
وصل وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف، السبت، إلى العاصمة السورية دمشق على رأس وفد رفيع المستوى من بلاده بهدف اللقاء مع الرئيس السوري في المرحلة الانتقالية أحمد الشرع.
والتقى الرئيس السوري ووزير خارجيته أسعد الشيباني مع الوفد الجزائري برئاسة عطاف في قصر الشعب بالعاصمة دمشق، وفق ما كشفت عنه الرئاسة السورية.
رئيس الجمهورية السيد أحمد الشرع ووزير الخارجية السيد أسعد الشيباني يستقبلان وفداً رفيع المستوى من الجمهورية الجزائرية برئاسة السيد أحمد عطاف وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية الجزائري#سانا#سوريا pic.twitter.com/Hxexu95Ial — الوكالة العربية السورية للأنباء - سانا (@SanaAjel) February 8, 2025
وهذه أول زيارة لمسؤول جزائري إلى سوريا منذ سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد وتولي المعارضة المسلحة زمام الأمور في البلاد في الثامن من كانون الأول /ديسمبر الماضي.
يأتي ذلك على وقع تواصل توافد الوفود الإقليمية والدولية إلى دمشق للقاء مع قادة السلطات السورية الجديدة، بالتزامن مع عمل سوريا على مد جسور التواصل عبر زيارات وجولات خارجية مع العديد من الدول في المنطقة.
وبحسب بيان صادر عن الخارجية الجزائرية، فإن عطاف "سلم الرئيس السوري رسالة خطية مُوجهة إليه من قبل رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، كما نقل له تحياته الأخوية وجدد له تهانيه وتمنياته له بالتوفيق والسداد في تحمُل مهامه السامية خلال هذه المرحلة المفصلية من تاريخ سوريا الشقيقة".
وأضافت الخارجية الجزائرية أن هذه الزيارة تندرج في إطار "العلاقات التاريخية التي تربط بين البلدين والشعبين الشقيقين بهدف استعراض السبل الكفيلة بتعزيزها والانتقال بها إلى أسمى المراتب المتاحة".
وأشارت إلى أن الزيارة تهدف أيضا إلى "تجديد التعبير عن تضامن الجزائر ووقوفها إلى جانب سوريا خلال هذه المرحلة الدقيقة من تاريخها المعاصر".
وفجر الأحد 8 كانون الأول/ ديسمبر، دخلت فصائل المعارضة السورية إلى العاصمة دمشق، وسيطرت عليها مع انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي بذلك عهد دام 61 عاما من حكم نظام حزب البعث، و53 عاما من حكم عائلة الأسد.
وجرى تكليف المهندس محمد البشير، وهو رئيس حكومة الإنقاذ التي كانت تدير إدلب، بتشكيل حكومة لإدارة شؤون البلاد في المرحلة الانتقالية، إلى غاية الأول من شهر آذار/ مارس المقبل.