اختتام حملة توعوية حول مواجهة الابتزاز الإلكتروني للنساء في مأرب
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
اختتمت بمحافظة مأرب، حملة توعوية حول الأمن الرقمي وآليات مواجهة الابتزاز الإلكتروني للنساء، نفذها ملتقى السلم المجتمعي بالشراكة مع المعهد الوطني الديمقراطي (NDI).
وشملت الحملة إقامة 5 جلسات توعوية مفتوحة في مديرتي حريب والوادي للتعريف بظاهرة الابتزاز الإلكتروني وأسبابها ومخاطرها وسبل مواجهتها وأهمية الأمن الرقمي وأدوات ووسائل الحماية الرقمية.
وهدفت الحملة التي استمرت أسبوعاً كاملاً إلى تفعيل دور الجهات المعنية وكل فئات المجتمع وإشراكهم في التصدي لهذه الظاهرة الدخيلة وحماية الفئات الضعيفة وفي مقدمتها النساء.
وجاءت هذه الحملة بالتزامن مع تدشين حملة 16 يوماً لمناهضة العنف ضد النساء بالمحافظة وتضمنت تدريب 40 معلمة وأخصائية اجتماعية في مديريتي حريب والوادي حول ظاهرة الابتزاز الإلكتروني.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: مأرب ابتزاز إلكتروني اليمن النساء الحرب في اليمن الابتزاز الإلکترونی
إقرأ أيضاً:
البحوث الإسلامية يطلق حملة «فلسطين .. حقٌّ لا يموت»
أعلن مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف عن إطلاق حملة توعوية في كل محافظات الجمهورية بعنوان: «فلسطين .. حقٌّ لا يموت»، وذلك لتوعية الأجيال الحالية بالحق الفلسطيني التاريخي في أرضه ضد محاولات الاعتداءات الصهيونية المتكررة، حيث يأتي تنفيذ هذه الحملة في إطار توجيهات فضيلة الإمام الأكبر أ.د. أحمد الطيب – شيخ الأزهر بتكثيف الحملات التوعوية التي تعمل على زيادة الوعي المجتمعي بالقضايا المهمة والمصيرية.
وقال الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية د. محمد الجندي، إن الحملات التوعوية المستمرة التي ينفذها المجمع تؤكد على حرص الأزهر الشريف بقيادة فضيلة الإمام الأكبر على التعامل مع قضية الوعي المجتمعي بكل السبل الممكنة، مضيفًا أن التواجد الميداني لوعاظ وواعظات الأزهر بين الناس بمختلف فئاتهم العمرية والفكرية، يمثل مسئولية عظيمة لما لهذا الاتصال المباشر من نتائج إيجابية تدعم استراتيجيات التنمية في المجتمع وتحقق أهدافه.
أضاف الجندي أن الحملة التي تبدأ فعالياتها اليوم ينتشر من خلالها الوعاظ والواعظات في مختلف قرى ومدن ومحافظات الجمهورية في المدارس والمعاهد الأزهرية ومراكز الشباب والنوادي وغيرها من زماكن التجمعات المختلفة، خاصة في المناطق النائية والمترامية الأطراف من خلال التواجد بين الطلاب في طابور الصباح وفي مراكز الشباب في الفترة المسائية، بالإضافة إلى دور الرعاية الاجتماعية والمصالح الحكومية، حيث تناقش الحملة مجموعة من المحاور المهمة التي ترتبط بالقضية الفلسطينية والتي منها: تعزيز الوعي بتاريخ فلسطين وقضيتها العادلة لدى الأجيال الشابة، وكشف المخططات الصهيونية التي تستهدف تهويد القدس وطمس الهوية الفلسطينية، مع تعزيز الانتماء والدعم لقضية فلسطين على المستوى العربي والإسلامي، بالإضافة إلى تحفيز الشباب على المشاركة الفعالة عبر وسائل التواصل الاجتماعي والمنصات الإعلامية، وتصحيح المفاهيم المغلوطة التي تروجها الدعاية الإسرائيلية في الإعلام العالمي.
وأوضح الأمين العام أن الحملة لا تقتصر على التواصل المباشر فقط، وإنما يتم تنفيذها بشكل إلكتروني أيضًا من خلال مجموعة من الرسائل التوعوية المهمة التي يتم بثها عبر وسائل التواصل الاجتماعي للوصول إلى الشرائح المجتمعية التي تمثل هذه الوسائل مصدرًا أوليًا لها، حيث تركز محاور الحملة على التاريخ الفلسطيني من خلال عرض معلومات موثقة حول تاريخ فلسطين منذ العصور القديمة حتى اليوم، وتسليط الضوء على السياسات الصهيونية لتهويد القدس وطمس معالمها الإسلامية والمسيحية، وتوثيق الجرائم والانتهاكات الإسرائيلية بحق الفلسطينيين والسعي العلني لتهجيرهم وطردهم من أراضيهم بغية السيطرة عليها كاملة، وخاصة الأطفال والنساء، وتوعية الشباب بمخاطر الغزو الصهيوني الثقافي والاقتصادي، وتحفيزهم على المشاركة في كشف الحقائق ودحض الأكاذيب الإسرائيلية المستمرة.