الطلاق مقابل الأملاك.. معاناة زوج يستغيث من بطش زوجته فى محكمة الأسرة
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
"بعد 17 سنة خيرتنى زوجتى بين استمرار زواجنا أو تنازلى عن ممتلكاتى، وعندما رفض ذلك طرد من منزلى، وأنهال على شقيقها بالضرب، وشهروا بى، وحرمونى من التواصل مع أبنائى، ولاحقتنى بالتهديدات"..كلمات جاءت على لسان زوج، أثناء ملاحقته زوجته بدعوى نشوز، لإثبات خروجها عن طاعته، ومطالبته بإسقاط حقوقها الشرعية المسجلة بعقد الزواج.
وتابع الزوج: "زوجتى ابتزتنى مقابل التنازل لها عن ممتلكات تتجاوز قيمتها 6 ملايين جنيه حتى تنفصل عنى دون مشاكل- وفقا لتصريح للزوج- بخلاف مطالبة الزوجة حقوقها الشرعية المسجلة بعقد الزواج من قائمة منقولات بـ200 ألف جنيه، ومصوغات ذهبية بـ400 ألف جنيه ومؤخر صداق 550 ألف جنيه".
وأكد الزوج: "عشت معاناة بعد أن اكتشفت تحايل زوجتى وتخطيطها للتخلص منى، ومحاولتها الاستيلاء على ممتلكاتى، وإقدامها على تعنيفى وتهديدى، وابتزازى، لأعيش فى جحيم عندما طالبتها بالانفصال وديًا".
وأشار الزوج: "زوجتى دمرت حياتى، ولاحقتنى بدعوى طلاق للضرر رغم أن الإساءة من جانبها، لأعيش خلال العام الماضى فى عذاب، بعد أن حرمتنى زوجتى من أبنائى، وسبتنى بأبشع الألفاظ وانهالت على ضربا، وطلبت منى مبالغ مالية مقابل تركى دون إيذاء".
يذكر أنه عند صدور حكم محكمة الأسرة بتطليق المدعية الزوجة طلقة بائنة للضرر عند إثباتها الضرر الواقع عليها، فإن هذا الحكم يعد حكم ابتدائى يحق للزوج المدعى عليه استئنافه فى الميعاد القانونى طبقا لنص قانون المرافعات، فإن كان من المعروف أن الخلع لا يجوز استئنافه ويعتبر حكم محكمة الأسرة فيه هو الأول والأخير إلا أن الطلاق للضرر يحق، ويجوز فيه الاستئناف، فإذا قضى فيه للزوجة أمام محكمة أول درجة فإنه الزوج سوف يطعن بالاستئناف والعكس إذا كسب الزوج الدعوى فإن الزوجة سوف تطعن بالاستئناف.
مشاركة
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: محكمة الأسرة خلافات أسرية طلاق للضرر أخبار الحوادث قانون الأحوال الشخصية عنف أسري
إقرأ أيضاً:
سماح أمام محكمة الأسرة: بخيل ومستخسر فيا الهدوم
سماح سيدة ثلاثينية وقفت أمام محكمة الأسرة في الكيت كات طالبة الخلع من زوجها بسبب رفضه شراء ملابس الشتاء لها من أحد المراكز التجارية الشهيرة في مدينة نصر، رغم أن حالته المادية جيدة إلا أنه طلب منها ارتداء ملابسها القديمة والاكتفاء بها.
وقالت سماح عن قصتها مع زوجها أنها تزوجت قبل 4 سنوات بدون نشوب مشاكل كبيرة بينها وبين زوجها، إلا أن المشكلة الوحيدة التي كانت تسبب بعض المشادات في المنزل هي أنه بخيل كما وصفته، فقد كانت تلك الأمور تشعل مشادات في منزلهما، وكانت تحاول احتواء المواقف ومنع تضخمها.
وسردت سماح قصتها عن زوجها قائلة «أنها تخرجت من الجامعة ثم التحقت بالعمل في إحدى الشركات بمنطقة مدينة نصر وتعرفت بداخلها على موظف زميل لها في الشركة وتوطدت علاقة الصداقة بينهما، حتى بات أقرب شخص لها في الشركة، ثم طلب منها رقم أسرتها للتقدم للزواج منها».
وتابعت سماح «قام محمود بالاتصال بوالدي وحدد موعد لمقابلته وبالفعل بعد أيام كان في منزل أسرتها وشرح ظروفه بالكامل لوالده وأنه يمتلك شقة سكنية في الجيزة وأنه على استعداد للزواج بعد شهور بسيطة واتفقا على فترة خطوبة 8 أشهر فقط وبعدها يتم الزواج، وتمت خطوبة سماح على محمود».
وأكملت سماح «حالة زوجي المادية كانت متوسطة بل وجيدة بالفعل إلا أنه من الشهور الأولى في الزواج كانت المشكلات بينها وبينه بسبب البخل وكان يوفر الأموال في بعض الأشياء الضرورية بدون سبب على الرغم من أنها كانت تقطن في شقة تمليك وزوجها يمتلك سيارة وراتبه جيد».
وأضافت سماح: «بمرور السنوات كانت المشكلة الوحيدة في منزلي مادية بسبب تردده في دفع الأموال في أشياء حتى وإن كانت ضرورية حتى أنه كان يقوم بشراء نوع جبنة واحد فقط وبعد الانتهاء من تناولها كان يحضر النوع الثاني وحينما كنت أطلب منه التغيير كان يقول لي الأسبوع اللي جاي هاتي جبنة رومي بدل القريش».
اختتمت سماح قائلة «من أيام بسيطة طلبت منه فلوس أشتري جاكيت وبلوفر من مول في مدينة نصر وقولت له المحل عامل خصومات كويسة لكنه رفض وقالي أنتي معاكي جواكيت الجواز لسه محصلهاش حاجة لما لبسك يدوب اشتري، وقولت له عايزة اشتري قطعة واحدة جديدة قالي ملهاش لازمة واتخانقنا سوا والخناقة وصلت للإنفصال ولما رفض طلبت الخلع منه».