نصائح هامة لضمان إستمرار مساعدة الهلال الأحمر الخاصة بك
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
تشكل مساعدة كرت الهلال الأحمر جزءًا هامًا من حياة اللاجئين السوريين المستفيدين منها.
ومن أجل استمرار تلك المساعدة، ينبغي على الأشخاص أن يكونوا على علم ببعض الأمور التي يجب عليهم فعلها.
إليك بعض التوضيحات والنصائح للحفاظ على بطاقة الهلال الأحمر وكيفية الحصول عليها للمرة الأولى:
عند التقدم للحصول على بطاقة الهلال الأحمر للمرة الأولى، يجب أن يكون لديك عنوان ثابت ومسجل في النفوس التركية.يجب أن يكون لديك رقم هاتف فعال ومسجل باسمك، إذا كنت صاحب بطاقة الهلال الأحمر أو تتقدم للحصول عليها. إذا كنت امرأة مطلقة أو فقدتِ زوجك، يجب عليك استخراج وثيقة مصدقة من خارجية النظام السوري وقنصليته في اسطنبول لتثبت وضعك العائلي، وليس من الضروري أن تحصل المرأة على تلك الوثيقة إذا كانت الحالة العائلية مثبتة على بطاقة الحماية المؤقتة كملك.يجب على الأسرة التي تتقدم للحصول على بطاقة الهلال الأحمر، بشرط أن تكون لديها شخص ذو إعاقة، استخراج تقرير رسمي طبي يثبت حالة الإعاقة ويجب أن لا تقل نسبة الإعاقة عن 40 في المئة. إذا قام مسؤولو الهلال الأحمر بزيارة لمنزلك لتقييم الوضع، فإن وجودك في المنزل أثناء الزيارة له أهمية كبيرة في قبول أو رفض طلبك للحصول على بطاقة المساعدات، إذا كنت خارج المنزل خلال الزيارة، فعليك إبلاغ مؤسسة الهلال على الفور عبر الرقم 168 لتحديد موعد جديد.
اقرأ أيضاً:
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا أخبار تركيا الهلال الأحمر تركيا الآن تركيا الأن تركيا الان كرت الهلال الأحمر على بطاقة
إقرأ أيضاً:
مدير مستشفى الهلال الأحمر في غزة: توقف الخدمات الطبية في شمال القطاع
أكد الدكتور بشار مراد مدير مستشفى الهلال الأحمر في غزة، أن الأوضاع في قطاع غزة منذ بداية عام 2025 تشهد تصعيد خطير من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، وتم إحراق وتدمير مستشفى كمال عدوان وإخراجه عن الخدمة، موضحًا أن هذا المستشفى هو الأكبر في شمال قطاع غزة وكان يقدم العديد من الخدمات، متابعًا: «قوات الاحتلال طلبت من جميع الطاقم الطبي ومدير المستشفى والمرضى الخروج من المستشفى، واعتقلوا مدير مستشفى كمال عدوان».
أستاذ علاقات دولية: اعتقال مدير مستشفى كمال عدوان استهداف للإنسانية في غزة الغموض يحيط بمصير مدير مستشفى كمال عدوان ومناشدات للمؤسسات الدولية خروج مستشفى كمال عدوان عن الخدمةوشدد «مراد»، خلال مداخلة هاتفية عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، على أنه بعد خروج مستشفى كمال عدوان عن الخدمة تتوقف الخدمات الطبية في شمال غزة، موضحًا أن خدمة الإسعاف والطوارئ وكل العيادات الخاصة بالرعاية الأولية في شمال غزة توقفت ايضًا عن العمل، موضحًا أن المستشفى الوحيد الذي يعمل الآن بصورة جزئية هو مستشفى العودة بشمال غزة وقريب من مستشفى كمال عدوان، مضيفًا: «كان هناك أنباء صباح اليوم بوجود أوامر من قبل قوات الاحتلال بإخلاء المستشفى، شمال القطاع أصبح بلا مستشفيات تعمل، لا تقديم للخدمات الطبية في شمال غزة».
رفح الفلسطينية تتعرض لحملة عسكريةوأوضح أن رفح الفلسطينية تتعرض لحملة عسكرية منذ سبعة أشهر ولا يتم تقديم بها أي خدمة طبية للمرض، مشددًا على أن محافظات قطاع غزة لا توجد بها أي خدمات صحية نتيجة العدوان الإسرائيلي.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي استهدافه المستمر للمنظومة الصحية في قطاع غزة، وذلك بحصاره وتدميره المباشر للمستشفيات لا سيما شمال القطاع على غرار مستشفى كمال عدوان في بيت لاهيا ومحيطها، كما تدمر قواته العيادة الطبية في جباليا.
وعرضت قناة القاهرة الإخبارية، تقريرا تليفزيونيا بعنوان «القصف عليه لا يتوقف.. يوم أسود على مستشفى كمال عدوان شمالي غزة»، والتي تسلط في الضوء على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في حق القطاع الطبي في غزة.
وأفاد التقرير: «حسام أبو صفية مدير مستشفى كمال عدوان ناشد العالم لإنقاذ مستشفاه بعد أن دأبت طائرات الاحتلال على تدمير مولدات الطاقة، ما ادى إلى تعطل شبه كامل بالمستشفى، كما أن قنابل الاحتلال تستهدف من يحاول إصلاح الأعطال، واعتبر مدير «كمال عدوان» أن ما يحدث هو يوم جديد أسود يُضاف إلى سجل طويل من المعاناة التي يعيشها هذا المستشفى، مؤكدا أنه رغم وجود التنسيق لإجراء الجرجى فإن الاحتلال يستهدفهم دون سابق إنذار».
وأضاف: «الاستهداف الممنهج والدائم للقطاع الصحي حرم ما يزيد عن مليوني شخص في قطاع غزة من تلقي الخدمات الصحية الأساسية، وهناك ما يزيد عن 50 ألف إمراة حامل محرومة من تلقي الخدمات الصحية ورعايو الأمومة».