العمليات العسكرية في سوريا تسيطر على دير الزور ومطارها العسكري
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
أعلنت إدارة العمليات العسكرية في سوريا، السيطرة الكاملة على مدينة دير الزور ومطارها العسكري، حسبما أفادت قناة «القاهرة الإخبارية»، في خبر عاجل.
بلينكن يدعو إلى التعاون لمساعدة سوريا في مرحلتها الانتقاليةوفي وقت سابق، أشارت وزارة الخارجية الأمريكية إلى أن الوزير أنتوني بلينكن دعا جميع الدول إلى التعاون لمساعدة سوريا في مرحلتها الانتقالية، مؤكدًا على شركاء واشنطن ضرورة عدم السماح لسوريا بأن تكون مركزًا لتصدير الإرهاب.
وأضافت «الخارجية الأمريكية» أنّ الولايات المتحدة تمتلك القدرة على توجيه رسائل إلى أي طرف في سوريا لتوضيح أولوياتها، مشيرة إلى أن بلينكن قد تحدث مع نظرائه في مصر والأردن والإمارات وقطر حول الوضع في سوريا.
وتابعت الوزارة: «يجب أن تمتنع أي دولة عن التدخل في الشؤون الداخلية لسوريا، ليس لدينا أي قنوات اتصال مع هيئة تحرير الشام في سوريا، لكننا قادرون على إيصال أولوياتنا إليهم، كما سنتحدث مع إسرائيل بشأن الأفعال التي قامت بها في الساعات الأربع والعشرين الماضية».
عملية الانتقال السياسي في سورياوفي وقت سابق من اليوم الثلاثاء، صرّح وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن بأن الولايات المتحدة تدعم بشكل كامل عملية الانتقال السياسي في سوريا، مؤكدًا أن الهدف هو تحقيق حكم شامل وموثوق وغير طائفي يتماشى مع المعايير الدولية للشفافية والمساءلة، وفقًا لوكالة «رويترز».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سوريا القاهرة الإخبارية دير الزور بلينكن فی سوریا
إقرأ أيضاً:
عادل حمودة: أيزنهاور وكينيدي حذَّرا من خطورة المجمع الصناعي العسكري
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الإعلامي عادل حمودة، إن الرئيس الأمريكي داويت أيزنهاور حذر من خطورة المجمع الصناعي العسكري، قائلًا: «في المجالس الحكومية يجب أن نحذر من اكتساب نفوذ غير مبرر سواء كان مطلوبا أو غير مطلوب، يجب ان نحذر من المجمع الصناعي العسكري فاحتمالية الصعود الكارثى للقوة في غير محلها قائما وسيظل قائما».
وأضاف حمودة، خلال تقديمه لبرنامج «واجه الحقيقة»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن التحذير لم يقتصر على ايزنهاور، بل حذر جون كينيدي منه أيضًا، فقال كينيدي، إنه يجب على الولايات المتحدة أن تحذر من طريقة استخدامها للقوة، والأسلحة التي تصنعها الولايات المتحدة اليوم من الممكن أن تنقلب عليها غدًا.
وأشار إلى أن البنتاجون ينفق مبالغ طائلة على المعدات والإمدادات والخدمات العسكرية، التي توفرها هيئات التصنيع العسكري للحفاظ على التفوق التكنولوجي والقدرات القتالية للجيش الأمريكي، وغالبا ما ينتج عن ذلك عقود مربحة لمقاولي الدفاع الذين يستفيدون من الطلب المستمر على الأسحلة.
وأوضح أن أكبر خمسة متعاقدين في مجال الدفاع يتلقون أكثر من 150 مليار دولار من العقود الحكومية سنويا، وفي المقابل ينفق المتعاقدين الدفاعيين الكبار ملايين الدولارات للضغط على الكونجرس لتأمين عقود الدفاع، وبهذا الأسلوب يؤثرون في التشريعات والسياسات وفي السياسيين والنواب ليقروا زيادة الانفاق الدفاعي لصالحهم.