القحوم: حرف بوصلة العداء يخدم أعداء الأمة ويعرقل نصرة القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
يمانيون../
أكد عضو المكتب السياسي لأنصار الله، علي القحوم، أن تحويل بوصلة العداء بعيداً عن أمريكا وإسرائيل وإثارة الخلافات والصراعات البينية يمثل انحرافاً خطيراً يخدم أعداء الأمة.
وفي تغريدة له على منصة “إكس”، أوضح القحوم أن هذه التوجهات تعزز هيمنة القوى الاستعمارية وتُسهِّل تنفيذ مشاريعها الهادفة إلى تقويض الوحدة العربية والإسلامية.
وأضاف أن المشروع الأمريكي الإسرائيلي للشرق الأوسط الجديد يعتمد على إذكاء الفتن الطائفية والمذهبية والعنصرية، مما يغرق الأمة في صراعات متواصلة. وأكد أن المستفيد الوحيد من هذه الأوضاع هو العدو الذي يسعى لتعزيز سيطرته على مقدرات الأمة وثرواتها، مع العمل على تصفية القضية الفلسطينية.
وشدد القحوم على ضرورة مواجهة هذه المخططات من خلال تعزيز الوحدة والتضامن بين الشعوب العربية والإسلامية، بما يضمن تحقيق الأهداف المشتركة ودعم القضايا المصيرية للأمة.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
حزب الله: العدوان على غزة هو حرب إبادة ومنطلق لتغيير وجه المنطقة وإنهاء القضية الفلسطينية
أكد حزب الله مجدداً: أن العدوان الصهيوني الغاشم والنازي على غزة هو حرب إبادة ومنطلق لتغيير وجه المنطقة وإنهاء القضية الفلسطينية.
وقال حزب الله في بيان له فجر اليوم الأربعاء 10 جمادى الآخرة: إن احتلال العدو الإسرائيلي مزيداً من الأراضي السورية وضرب القدرات العسكرية فيها هو عدوان خطير ومدان بشدة.
وحمل حزب الله مجلس الأمن والمجتمع الدولي والدول العربية والإسلامية المسؤولية في رفض الاحتلال الصهيوني وإنهائه.
وأضاف: يتحمل المجتمع الدولي والدول العربية والإسلامية المسؤولية في حماية الشعب السوري في مرحلة حساسة ومفصلية من تاريخه
وتابع: لطالما حذّرنا من الأطماع الإسرائيلية في كل المنطقة وقاومناها لمنع العدو الإسرائيلي من تحقيق أهدافه.
مشيراً إلى أن الصمت المطبق عربياً وإسلامياً ودولياً تجاه العدوان على سوريا أدى إلى التمادي الصهيوني والتطاول على دول المنطقة.
وفي بيان سابق قال حزب الله اللبناني: إنّ الجرائم المُتمادية التي يرتكبها العدو الصهيوني على الأراضي السورية، سواء باحتلال المزيد من الأراضي في مرتفعات الجولان أو ضرب وتدمير القدرات الدفاعية للدولة السورية، تمثّل عدواناً سافراً وانتهاكاً وقحاً لسيادة الدولة والشعب السوريين، وتشكّل إمعاناً في زعزعة استقرار هذا البلد الشقيق.
مضيفاً: يأتي هذا الإحتلال العدواني لأراضٍ سورية مع استمرار عدوان الجيش الصهيوني على لبنان وخروقاته اليومية واعتداءاته على غزة، ما يجعل الشعوب أمام خطر محدق يؤكّد وحدة مسار الشعوب وضرورة رفض هذا العدوان ومواجهته.
وتابع: إننا، إذ ندين هذه الاعتداءات، نحذّر من مغبة استمرارها، كما ندعو العالم، وبصورة خاصة العالمين العربي والإسلامي، إلى ضرورة اتخاذ مواقف صارمة ضد هذه الجرائم، والضغط في كافة الميادين السياسية والقانونية لوقف هذا المسلسل من الاعتداءات، إذ إنّ كل التبريرات التي يسوقها العدو هي مزاعم واهية.
وختم حزب الله بيانه بالقول: إنّ كل المحاولات التي يقوم بها العدو للسيطرة على أراضٍ سورية جديدة لا يمكن أن تكرّس أي نوع من الحقوق، إذ إنّ كل هذا لا يمكن تسميته سوى احتلال متمادٍ قائم في منطقة الجولان منذ العام 1967.
مؤكداً وقوفه إلى جانب سوريا وشعبها، ومشدّداً على ضرورة الحفاظ على وحدة سوريا أرضاً وشعباً.