القحوم: حرف بوصلة العداء يخدم أعداء الأمة ويعرقل نصرة القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
يمانيون../
أكد عضو المكتب السياسي لأنصار الله، علي القحوم، أن تحويل بوصلة العداء بعيداً عن أمريكا وإسرائيل وإثارة الخلافات والصراعات البينية يمثل انحرافاً خطيراً يخدم أعداء الأمة.
وفي تغريدة له على منصة “إكس”، أوضح القحوم أن هذه التوجهات تعزز هيمنة القوى الاستعمارية وتُسهِّل تنفيذ مشاريعها الهادفة إلى تقويض الوحدة العربية والإسلامية.
وأضاف أن المشروع الأمريكي الإسرائيلي للشرق الأوسط الجديد يعتمد على إذكاء الفتن الطائفية والمذهبية والعنصرية، مما يغرق الأمة في صراعات متواصلة. وأكد أن المستفيد الوحيد من هذه الأوضاع هو العدو الذي يسعى لتعزيز سيطرته على مقدرات الأمة وثرواتها، مع العمل على تصفية القضية الفلسطينية.
وشدد القحوم على ضرورة مواجهة هذه المخططات من خلال تعزيز الوحدة والتضامن بين الشعوب العربية والإسلامية، بما يضمن تحقيق الأهداف المشتركة ودعم القضايا المصيرية للأمة.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
إسطنبول تُعلن عن مشروع جديد يخدم السياح
أعلنت محافظة إسطنبول مؤخرًا عن بدء مشروع “إسطنبول الرقمية”، والذي يهدف إلى استكشاف الكنوز الثقافية العديدة في المدينة. وكُشف عن تفاصيل هذا المشروع خلال الاجتماع الرسمي الذي عُقد في مركز المالية بإسطنبول، حيث أبرز أهمية التكنولوجيا في تعزيز تجربة الزوار.
“نريد تقديم الأعمال في البيئة الرقمية”
وفي سياق اللقاء، أعرب محافظ إسطنبول داوود غول عن رؤيته للمشروع قائلاً: “نسعى من خلال إسطنبول الرقمية إلى تقديم الأعمال التي تمت استعادتها خلال عشرين عامًا ماضية بدقة واحترافية في البيئة الرقمية. في مرحلته الأولى، تم التعاون مع بنك زراعات لإطلاق المشروع عبر 200 مسجد، ونتطلع لإدخال المزيد من المعالم ضمن النظام بنهاية العام. هذا المشروع سيخدم السياح الأجانب، الذين يبلغ عددهم نحو 17 مليون سائح، إضافة إلى سكان إسطنبول وزوارها من مختلف الولايات.”
المعلومات الدقيقة بفضل رموز الاستجابة السريعة
يرتكز مشروع “إسطنبول الرقمية” على تقنية الرموز الاستجابة السريعة، حيث تم تركيب لوحات مزودة بهذه التقنية في أكثر من 200 موقع سياحي مهم. هذه الرموز تتيح للزوار الوصول إلى معلومات دقيقة وسريعة حول التراث الثقافي، وتعمل بفاعلية على توسيع نطاق التطبيق ليشمل جميع المعالم التاريخية في المدينة. علاوة على ذلك تم تصميم اللوحات لتكون قابلة للقراءة من مسافة تصل إلى 60 مترًا، مما يوفر معلومات متاحة على مدار الساعة.
اقرأ أيضامشروع ‘اللاجئين الأوائل’ يساهم في عودة…