القحوم: حرف بوصلة العداء يخدم أعداء الأمة ويعرقل نصرة القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
يمانيون../
أكد عضو المكتب السياسي لأنصار الله، علي القحوم، أن تحويل بوصلة العداء بعيداً عن أمريكا وإسرائيل وإثارة الخلافات والصراعات البينية يمثل انحرافاً خطيراً يخدم أعداء الأمة.
وفي تغريدة له على منصة “إكس”، أوضح القحوم أن هذه التوجهات تعزز هيمنة القوى الاستعمارية وتُسهِّل تنفيذ مشاريعها الهادفة إلى تقويض الوحدة العربية والإسلامية.
وأضاف أن المشروع الأمريكي الإسرائيلي للشرق الأوسط الجديد يعتمد على إذكاء الفتن الطائفية والمذهبية والعنصرية، مما يغرق الأمة في صراعات متواصلة. وأكد أن المستفيد الوحيد من هذه الأوضاع هو العدو الذي يسعى لتعزيز سيطرته على مقدرات الأمة وثرواتها، مع العمل على تصفية القضية الفلسطينية.
وشدد القحوم على ضرورة مواجهة هذه المخططات من خلال تعزيز الوحدة والتضامن بين الشعوب العربية والإسلامية، بما يضمن تحقيق الأهداف المشتركة ودعم القضايا المصيرية للأمة.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
الدول في حالة الحرب تحتاج مواقف قوية وخطاب صفري
للاسف الشديد حتي الان خطاب الدولة الرسمي الممثل في راس الدولة وناىبه غير واضح ضد دول بتمارس العدوان ضد المواطنين السودانيين.. لايسمي هذه الدول ولا يهاجمها بالاسم ويتجنب حتي ذكر من يقف معه في المعركة زي كتائب البراء.. القائد ونائبه عقار شكروا طوب الارض حتي حماد بتاع الدندر والصحفيين ومافي ولا يوم بالغلط شكر البراء في لقاء عام او خطاب عام الذين قدموا صفوفا من الشهداء بلا من ولا اذي..
بل ان الدولة شكرت واحتفت بكل الاطياف حتي المتمردين السابقين ومستشاري قائد المليشيا وجنود المليشيا المتورطين في قتل المدنيين.. ومقابل ذلك جحود غريب تجاه من يحارب معك وتكسير للمقاومة الشعبية والتحذير منها.
وربما كانت اكبر صدمة لداعمي الجيش خطابة المهادن جدا تجاه للجهات السياسية المتماهية مع المليشيا وحديثه عنها في لقاء بورتسودان الاخير,, وحتي الفضيحة الاخيرة التي كتب عنها الكثيرون والمتمثلة في تعيين كوادر حزبية في سفارات السودان بالخارج وتعيينهم اصلا كان حزبيا وهم واحزابهم حتي الان يناصبون الجيش العداء الصريح ويدعون لحله..
المعلوم تماما وقد صرح به الفريق اول العطا ان جهاز الخدمة المدنية في السودان محشو بعملاء المليشيا ومؤيديها من كبار الموظفين من بنك السودان وبقية المؤسسات الخدمية ومع ذلك فان الدولة لانها تدار عبر اشخاص محددين فانهم مشغولين عن هؤلاء.
الشعب يريدا من القائد خطابا قويا وارضية صلبة حتي يقفون خلفه لايمكن للشعب ان يتقدم في الخطاب السياسي علي القائد الذي قد يصالح الاعداء فجأة ويترك الشعب في لجة بحر العداء والمواقف الصفرية..
الدول في المعارك المصيرية يكون خطابها صفري لا تراجع فيه وهذا جزء من حشد الشعوب وتجييش الجماهير وجزء من التعبئة العامة.
النتيجة النهائية للاسف حتي الان ان الدولة السودانية تتحرك بدون عقل سياسي.. وامر الحرب اخطر من ان يترك للعسكريين وحدهم.
النور صباح