أبوظبي في 17 أغسطس / وام / يكثف المنتخب الوطني للجوجيتسو برعاية شركة مبادلة للاستثمار استعداداته للمشاركة في بطولة العالم للجوجيتسو المخصصة لفئات (تحت21 و18 و16 عاما)، والمقررة في كازاخستان من 22 إلى 25 أغسطس الجاري، بمشاركة أكثر من 1000 لاعب ولاعبة من 44 دولة.
وتعتبر هذه المشاركة من أكبر المشاركات الخارجية للمنتخب الوطني، حيث يضم في صفوفه 86 لاعبا ولاعبة، بواقع 33 لاعبا ولاعبة في فئة تحت 16 عاما، و32 في فئة تحت 18 عاما، و21 في فئة تحت 21 عاما.


وأرست أبوظبي أرفع المعايير التنظيمية العالمية عبر نجاحها غير المسبوق في استضافة بطولة العالم في الأعوام الثلاثة الماضية، وقدمت نموذجا يحتذى به في الاستضافة والتنظيم، الذي حظي بإشادة جميع المشاركين.
وحقق المنتخب الوطني لقب النسخة الـ27 من البطولة في أبوظبي العام الماضي، وحقق لاعبوه في فئة تحت 16 عاما 19 ميدالية ملونة، كما حصد لاعبو فئة تحت 18 عاما 17 ميدالية ملونة، وفاز لاعبو فئة تحت 21 عاما بـ17 ميدالية ملونة ساهمت بشكل كبير في الفوز باللقب.
كما توج المنتخب الوطني بلقب النسخة الـ26 من البطولة في أبوظبي، بعد تحقيق نجوم المنتخب تحت 21 عاما لـ17 ميدالية ملونة، كما حقق أبطال 18 عاما 15 ميدالية ملونة.
وأكّد سعادة محمد سالم الظاهري نائب رئيس اتحاد الإمارات للجوجيتسو أن أبناء وبنات الوطن يطمحون لتقديم مستويات قوية تتماشى مع التطور الكبير والإنجازات التي تحققها رياضة الجوجيتسو الإماراتية، والتي كان آخر فصول نجاحها التتويج ببطولة العالم الشهر الماضي في منغوليا.
وأوضح الظاهري أن جوجيتسو الإمارات في تطور مستمر بفضل الدعم الكبير الذي تحظى به الرياضة من القيادة الرشيدة، وأن المنتخب الوطني بفئاته العمرية المختلفة أصبح "رقما صعبا" في جميع البطولات الدولية التي يخوضها نجومه، خاصة أنهم يشاركون فيها سعيا خلف هدف واحد وهو تحقيق أكبر عدد من الميداليات الملونة.
وأشار إلى أن المنتخب الوطني يدخل المنافسات وهو حامل لقب النسخ الثلاث الماضية، وأن كل الظروف مهيأة للأبطال لاستكمال صورة الإنجاز الأخير في منغوليا الشهر الماضي وتحقيق لقب البطولة للعام الرابع على التوالي.
وأضاف: "بطولة العالم للجوجيتسو للشباب والناشئين 2023 هي خامس المشاركات الدولية للمنتخب هذا العام وتعتبر من أكبر المشاركات الخارجية في تاريخه. وأبطالنا يستحقون الإشادة بفضل التزامهم بتحسين مهاراتهم وحرصهم المستمر على المنافسة على أعلى المستويات".
وقال رامون ليموس، مدرب المنتخب الوطني: "يعمل أفراد المنتخب بشكل مستمر للوصول للمستويات الفنية التي تمكنهم من المنافسة حتى النهاية، ولمسنا لدى اللاعبين إصرارا كبيرا على التميز والتفوق خلال الحصص التدريبية، وأثق بأنهم يملكون كل المقومات للحفاظ على لقبهم ومسيرتهم الناجحة في البطولة".
وقال عمر السويدي، لاعب المنتخب الوطني في فئة وزن 56 كجم تحت 21 سنة: "أسعى مع زملائي في المنتخب لحصد المزيد من الميداليات. وأشعر بالسعادة والفخر لتمثيل الدولة في المنافسات العالمية مرة أخرى. ونحن عازمون على إظهار قدراتنا الفنية وتجسيد الروح الرياضية والتفاني، كما ندرك المسؤولية الكبيرة الملقاة على عاتقنا ونؤكد سعينا للالتزام بها وهدفنا واضح تماما وهو الحفاظ على لقب البطولة للعام الرابع على التوالي".

رضا عبدالنور/ أحمد مصطفى

المصدر: وكالة أنباء الإمارات

كلمات دلالية: المنتخب الوطنی

إقرأ أيضاً:

«خليجي 26».. يا أحمر .. يا أحمر

معتز الشامي (أبوظبي)

أخبار ذات صلة مدرب البحرين حزين لغياب هذا اللاعب رشيد جابر: لا أحب هذا «المصطلح»! خليجي 26 تابع التغطية كاملة

يستعد عشاق كرة القدم الخليجية لمتابعة نهائي مثير للطبعة الـ 26 من بطولة كأس الخليج العربي، التي تجمع منتخبي عُمان والبحرين في الساعة الثامنة مساء اليوم بتوقيت أبوظبي، على استاد جابر الأحمد الدولي في الكويت، وهو النهائي الأول تاريخياً الذي يجمع المنتخبين على لقب كأس الخليج العربي، منذ إطلاق نظام المجموعتين في نسخة «خليجي 17» عام 2004. 
تعد المواجهة هي الأولى بينهما على حسم اللقب بشكل عام، منذ انطلاق البطولة في عام 1970، ويدير النهائي المرتقب طاقم عراقي بقيادة الحكم الدولي مهند قاسم، وللمفارقة، لم يظهر مهند قاسم في النسخة الحالية من كأس الخليج إلا في مباراة واحدة، وكانت بين عُمان وقطر، وسبق للحكم العراقي إدارة نهائي «خليجي 22» بين السعودية وقطر، الذي حسمه المنتخب القطري لمصلحته.
ويتوقع أن يشهد النهائي مساء اليوم، حفل ختام متميزاً يعكس الجوانب الثقافية والفنية للتراث الخليجي الكروي، بخلاف تقديم عروض ضوئية ثلاثية الأبعاد تسلط الضوء على أبرز لحظات البطولة منذ انطلاقها وحتى الآن، إلى جانب تكريم أساطير كرة القدم الخليجية الذي يُعد أحد أبرز فقرات حفل الختام.
إجمالاً، قدم المنتخب العُماني أداءً متميزاً في البطولة، وتصدر المجموعة الأولى بعد الفوز على قطر، والتعادل مع الكويت والإمارات، وفي نصف النهائي، تغلب على المنتخب السعودي بنتيجة 2-1، رغم النقص العددي في صفوفه، حيث لعب بـ 10 لاعبين منذ الدقيقة 34، بعد طرد المنذر العلوي، من جانبه تصدر المنتخب البحريني المجموعة الثانية بالفوز على السعودية والعراق، وخسارة أمام اليمن، بعد ضمان التأهل، وفي نصف النهائي، تجاوز البحرين منتخب الكويت المستضيف بهدف، رغم النقص العددي أيضاً، بعد طرد مهدي عبدالجبار في الدقيقة 52.
يتوقع أن يركز تالاييتش على استغلال نقاط ضعف المنتخب العُماني واللعب بأسلوب هجومي لحصد اللقب، وأكد تالاييتش أن فريقه جاهز للمواجهة النهائية، مشيداً بالروح القتالية للاعبيه وقدرتهم على التغلب على الصعاب، وأشار إلى أن المنتخب العُماني فريق قوي، لكن منتخب البحرين يسعى بكل قوة لانتزاع اللقب.
وخاض منتخب البحرين 4 مباريات حتى الآن، وفي جميع المباريات نجح «الأحمر» في التسجيل خلالها، حيث يملك 7 أهداف في رصيده جعلته من أقوى خطوط الهجوم في البطولة، ويملك الأحمر لاعبين متميزين قادرين على انتزاع الفوز والتتويج باللقب مع مدرب يعرف إمكانياته جيداً، وللمرة الرابعة على التوالي يوجد البحرين في المربع الذهبي لكأس الخليج العربي، تُوج منها مرة باللقب، ويسعى للتتويج للمرة الثانية، بعد غياب 5 سنوات.
قدم منتخب عُمان عروضاً متميزة في «خليجي 26»، ليواصل كتابة التاريخ في حالة استثنائية، منذ بداية نظام المجموعتين عام 2004 «خليجي 17»، حيث نجح في الوصول إلى النهائي السادس له من أصل 10 نهائيات أقيمت في البطولة، ما يجعله المنتخب صاحب الرقم القياسي الأعلى مع «النهائيات» بين كل المنتخبات المشاركة، ويسعى «الأحمر» لتعويض خسارته للقب النسخة الماضية «خليجي 25» أمام العراق صاحب الأرض والجمهور، بعد وقت إضافي انتهى بنتيجة 3-2، كما أن الجماهير العُمانية تتفاءل بالكويت، بعد أن حققت اللقب الأخير لها في البطولة، خلال نسخة «خليجي 23» التي استضافتها الكويت في 2017.
ويتوقع أن تشهد مواجهة «الأحمرين» البحرين وعُمان، في نهائي «خليجي 26» مساء اليوم، مواجهة قوية وصراعاً من نوع خاص على هامش اللقاء بين هدافي البطولة، حيث يتصدر قائمة الهدافين حتى الآن، العُماني عصام الصبحي برصيد 3 أهداف، يليه الثنائي البحريني علي مدن ومحمد مرهون ولكل منهما هدفان، كما تضم القائمة كلاً من مهدي عبد الجبار ومهدي الحميدان ومحمد سعد الرميحي من «البحرين»، وأرشد العلوي وعلي البوسعيدي وعبد الرحمن المشيفري من «عُمان» ولكل منهم هدف وحيد.

7 طائرات بحرينية 
أعلنت البحرين تعطيل العمل في الوزارات والهيئات والمؤسسات الحكومية يوم غد، دعماً وتشجيعاً لمنتخب البحرين في مباراة نهائي «خليجي 26» أمام شقيقه العُماني، فيما أعلنت اللجنة الأولمبية البحرينية تخصيص 7 طائرات لنقل الجماهير من المنامة إلى الكويت لمؤازرة «الأحمر» في النهائي، الذي تستضيفه الكويت.

صراع الهدافين
تشهد مباراة البحرين وعُمان مواجهة قوية وصراعاً من نوع خاص على هامش اللقاء المرتقب جماهيرياً، بين هدافي البطولة، حيث يتصدر قائمة الهدافين حتى الآن، العُماني عصام الصبحي برصيد 3 أهداف، يليه الثنائي البحريني علي مدن ومحمد مرهون برصيد هدفين.
وتضم القائمة كلاً من مهدي عبد الجبار ومهدي الحميدان ومحمد سعد الرميحي من «البحرين»، وأرشد العلوي وعلي البوسعيدي وعبد الرحمن المشيفري من «عُمان» ولكل منهم هدف وحيد.
يذكر أن هداف البطولة في النسخة الماضية «خليجي 25» كان من نصيب الثنائي العراقي أيمن حسين وإبراهيم بايش «3 أهداف» لكل منهما، بينما لا يزال الأسطورة الكويتية جاسم يعقوب يتصدر قائمة الهدافين التاريخيين لكأس الخليج العربي برصيد 18 هدفاً.

رشيد جابر.. 90 دقيقة من «مقصورة الغترة»
بعد أن نجح رشيد جابر، مدرب عُمان، في قيادة منتخب بلاده والتأهل إلى نهائي «خليجي 26»، اقترب الحلم بتتويج ثالث في تاريخ «الأحمر»، بعد الفوز باللقب في عامي 2009 و2018، وبات رشيد جابر أول مدرب عُماني يتأهل إلى نهائي البطولة الخليجية، كما بات على أعتاب دخول قائمة «عظماء» المدربين الوطنيين في الخليج.
ويملك رشيد جابر خبرة طويلة في تدريب المنتخبات الوطنية والأندية المحلية والعربية، ومن أبرز إنجازاته حصده لقب كأس الاتحاد الآسيوي مع السيب العُماني موسم 2022 - 2023، ولكن يتبقى أمامه فقط 90 دقيقة، لينضم إلى مقصورة الشرف التاريخية في كأس الخليج، وهي القائمة الخاصة بالمدربين الوطنيين الذي قادوا منتخبات بلادهم للتتويج باللقب.
وتضم قائمة المدربين الوطنيين الذي توجوا باللقب مع منتخبات بلادهم كلاً من عمو بابا «العراق»، وصالح زكريا «الكويت»، محمد الخراشي «السعودية»، ناصر الجوهر «السعودية»، ومهدي علي «الإمارات».
ويعد العراقي الراحل عمو بابا، هو أول مدرب وطني يقود منتخب بلاده للتتويج بكأس الخليج في النسخة التي أقيمت عام 1979، بينما يعتبر المهندس مهدي علي مدرب منتخبنا الوطني الأسبق، هو آخر عضو بقائمة المدربين الوطنيين الأبطال، في النسخة التي أقيمت عام 2013، الجدير بالذكر أن الإسباني خيسوس كاساس هو آخر مدرب تُوج بكأس الخليج العربي، عندما قاد العراق للتتويج بلقب «خليجي 25».

مقالات مشابهة

  • علي البوسعيدي: الجزئيات البسيطة حسمت نتيجة المباراة
  • إشادة بالأداء الفني والمهاري للمنتخب الوطني في خليجي 26
  • زايد المري يكمل المربع الذهبي لبطولة فزاع لليولة
  • منتخب البحرين يستحوذ على الجوائز الفردية لبطولة خليجي 26
  • عبد الرحمن طلبة يفوز بذهبية كأس العالم لسلاح الفلوريه للناشئين في الإمارات
  • المنتخب الوطني يستكمل تصفيات كأس العالم ويستعد للعربية
  • «خليجي 26».. يا أحمر .. يا أحمر
  • المنتخب الوطني يطمح للقب الثالث من بوابة البحرين في نهائي خليجي 26
  • صادي يحفز المنتخب الوطني لكرة اليد قبل مشاركته في كأس العالم
  • منتخبنا الوطني في خليجي 26 .. إنجاز تاريخي وأداء مشرف يعزز الأمل بمستقبل واعد