340 دار نشر من 29 بلدا في الدورة الثانية للمعرض الدولي لكتاب الطفل والشباب
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
تشارك 340 دار نشر من 29 بلدا، منها 85 دار نشر بطريقة مباشرة، في الدورة الثانية للمعرض الدولي لكتاب الطفل والشباب، التي ستنطلق يوم السبت المقبل بفضاء أنفا بارك بالدار البيضاء.
وأوضح بلاغ لوزارة الشباب والثقافة والتواصل، أن تنظيم هذه الدورة، التي تستضيف والوني بروكسل (بلجيكا) كضيف خاص، يأتي لتكريس الأثر الإيجابي الذي حققته الدورة الأولى، وما أسهمت به من تعزيز للعرض الثقافي لمدينة الدار البيضاء كعاصمة اقتصادية ووجهة ثقافية دولية، ولمراكمة الحضور الدولي لهذا المعرض في خريطة المعارض المتخصصة في كتاب الطفل والشباب.
وبحسب البلاغ، ستعرف الدورة، التي تتواصل فعالياتها إلى غاية 22 من الشهر الجاري، تنظيم برنامج ثقافي يمتاز بالكثافة والتنوع، حيث ستشهد 7 فضاءات للتنشيط داخل صالات العرض تنظيم ما مجموعه 405 ورشات بمعدل 45 ورشة في اليوم، فيما تحتضن أربعة فضاءات أخرى للفعاليات تنظيم 66 نشاطا ثقافيا يستفيد منه المؤلفون والرسامون الشباب المقبلون على الاندماج في صناعة كتاب الطفل والشباب، في أفق إعداد جيل من المبدعين المغاربة القادرين على خلق منصة مغربية لصناعة كتاب الطفل، تأليفا ورسما وإخراجا فنيا.
ويـتألف البرنامج من حصص في شكل ندوات وورشات ولقاءات تكوينية، إلى جانب برنامج خاص يستفيد منه أطر وزارة التربية الوطنية في مجال تدبير المكتبات المدرسية، فضلا عن جملة من البرامج التحسيسية التي تنظمها المؤسسات المشاركة داخل أجنحتها.
كلمات دلالية المغرب ثقافة كتاب معرضالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: المغرب ثقافة كتاب معرض
إقرأ أيضاً:
في اليوم الدولي لمكافحة الفساد.. كيف تعلمين أبناءك نشر الخير؟
يحتفل العالم في 9 ديسمبر كل عام، باليوم العالمي لمكافحة الفساد، الذي دُشن لأول مرة بقرار من الجمعية العامة للأمم المتحدة في أكتوبر عام 2003، ثم عينت الجمعية يوم 9 ديسمبر يومًا دوليًا لمكافحة الفساد، لإذكاء الوعي بالفساد، ويرجع تاريخ الاحتفال به لعدة أهداف، أهمها إبراز أهمية مكافحة الفساد، وأضراره على الأسرة والمجتمع، وتبني مهارة نشر الخير منذ الصغر، وتعريف الأطفال بالأعمال المنافية للمبادئ التي تساعد على تكوين شخصية الطفل، وتنمي بداخله المبادئ والقيم.
اليوم العالمي لمكافحة الفسادالهدف الرئيسي من الاحتفال باليوم العالمي لمكافحة الفساد هو زيادة الوعي بأهمية نشر الخير بين المجتمعات، وخلق ثقافة سد الفجوة بين الأجيال، وتعتبر قضية مكافحة الفساد أمر حيوي لمستقبل حوالي ربع سكان العالم، إذ يعيش نحو 1.9 مليار شاب وشابة في العالم، من بينهم ملايين الأطفال التي يلزم الحرص على توعيتهم، وفقًا للموقع الرسمي للأمم المتحدة.
غرس سلوك مكافحة الفساد في الطفليكتسب الطفل المزيد من الخبرات منذ الصغر، وبحسب الدكتورة راندا الطحان، أخصائي الطب النفسي والإرشاد الأسري، فإنّ تعريف الأطفال بالأعمال الخيرية يُنمي القدرات الذهنية لديهم ويعطيهم تفكيرًا منافي للفساد، خاصةً إذا كان من خلال تعريضه لمختلف الأنشطة التي تحث على الخير.
تعليم الأطفال نشر الخيروأضافت «الطحان»، خلال حديثها لـ«الوطن»، أنه مثلما تركز حملة اليوم العالمي لمكافحة الفساد على أهمية الدور الذي يلعبه المجتمع بأهمية زيادة الوعي بشأن الفساد وآثاره على المجتمع، يجب التركيز على دور الأب والأم في تعريف أبنائهم أعمال الخير، وتعريفهم بمدى أضرار الفساد على أنفسهم والمجتمع، موضحة أنّ الفساد يندرج تحته أي عمل سلبي في المجتمع.
وعددت أخصائي الطب النفسي عدة أشياء يجب تعليمها للطفل لنشر الخير والصلاح، تتمثل في التالي:
- المشاركة في الأنشطة في المدرسة التي تنشر الخير، مثل زرع الأشجار إعادة التدوير.
- فتح باب النقاشات بين الوالدين والأطفال عن أهمية الوعي ضد الأعمال الفاسدة.
- إيجاد حلول مبتكرة مع الأطفال لمكافحة الفساد، وأوضحت «الطحان»، أن ذلك يتمثل في أي شيء سلبي يحدث حول الطفل في البيئة يجب تدريبه على إيجاد حل له، وعبرت: «لو حصل أي شيء سيء في البيئة شاف واحد مثلًا بيعمل حاجة غلط في الشارع لازم الأب والأم فورًا يعلموه الصح ويطلبوا قدامه من الشخص ده التوقف عن الفساد اللي بيعمله في البيئة زي مثال قطف الورد».
- اجعل الطفل يختار بعض الزهور ويقدمها للآخرين.
- اجعلي له فرصة في المشاركة في الندوات المهمة، منها التي تحكي قصص مفيدة للأطفال، لأنها تعلم قيم جديدة وتحث على فعل الخير.