إدارة بايدن تدرس رفع هيئة تحرير الشام من قوائم الإرهاب.. هذا ما تنتظره
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
نقلت شبكة "إن بي سي" عن مسؤولين أمريكيين، أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن تدرس رفع هيئة تحرير الشام من قائمة الإرهاب، مضيفين أن المناقشات في مراحلها الأولى وإدارة بايدن تتطلع إلى رفعها قريبا.
من جانبه ذكر بيان للبيت الأبيض أن واشنطن تتواصل مع جميع المجموعات السورية بطرق تشمل وسطاء من أجل دعم العملية الانتقالية.
وقال البيان، "نرى أن هيئة تحرير الشام تقول الأشياء الصحيحة الآن وسنرى ما إذا كانت أفعالها تتطابق مع أقوالها"مشيرا إلى أن مستشار الأمن القومي سوليفان، سيجري محادثات خلال زيارته للمنطقة بشأن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة والوضع في سوريا.
بدورها قالت وزارة الخارجية الأمريكية، إن هيئة تحرير الشام تستخدم الكلمات الصحيحة، لكن سنحكم عليها من أفعالها.
وذكرت أن الوزير انتوني بلينكن يواصل اتصالاته مع نظرائه في المنطقة لمناقشة انتقال السلطة في سوريا، مبينة أن العملية الانتقالية يجب أن يقودها السوريون أنفسهم دون تأثير من الخارج.
وتابعت، أنها ستناقش "مع الإسرائيليين عملياتهم في سوريا ولا نريد أي معوقات للعملية الانتقالية هناك"، مبينة "لا نعتقد أن نقصا في الأسلحة والذخائر هو المشكلة التي تواجه السوريين الآن".
وأشارت إلى أن من يتحكمون بسوريا الآن مسؤولون عن تأمين أي أسلحة كيميائية بقيت وتسهيل الإشراف الدولي عليها.
وأوضحت الوزارة أن واشنطن لا تخطط الآن لفتح سفارتها في دمشق وأوضحت للقيادة الجديدة أن هناك خطوات مطلوبة لذلك.
والاثنين، ذكر غير بيدرسون، الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في سوريا، أنه اتفق مع أطراف فاعلة على ضرورة تشكيل حكومة انتقالية تحترم جميع الأقليات في البلاد.
ونقلت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية عن بيدرسون قوله: "اتفقت مع المسؤولين الروس والإيرانيين والأتراك خلال اجتماع في الدوحة على محاولة العمل مع القادة الجدد في سوريا لإنشاء حكومة انتقالية تحترم جميع الأقليات.
وعبر بيدرسون عن أمله في أن تتمكن الجماعات المسلحة من الاتفاق على إنشاء دولة سورية موحدة، "ولا تحاول الاحتفاظ بالسيطرة على أراضيها المختلفة".
وخاطب المعارضة المسلحة: "لا يمكن حكم سوريا مثل إدلب. لا يمكن لأي جماعة مسلحة أو مجتمع احتكار السلطة. نحن بحاجة إلى انتقال شامل يضم جميع المجتمعات".
وبدأ السوريون منذ صباح الأحد عهدا جديدا بدون نظام بشار الأسد، والذي فرّ إلى روسيا، مخلفا وراه حقبة سيئة الصيت، وسجونا مليئة بعشرات الآلاف من المعتقلين.
وأعلن قائد العمليات العسكرية في "ردع العدوان" أحمد الشرع "أبو محمد الجولاني"، عن حكومة انتقالية جديدة يرأسها محمد البشير.
فيما توعد الجولاني ببدء مرحلة محاسبة أركان نظام الأسد، ونشر أسماء القيادات والأشخاص المتورطين في تعذيب المعتقلين.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية هيئة تحرير الشام قائمة الإرهاب سوريا سوريا قائمة الإرهاب هيئة تحرير الشام سقط الاسد المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة هیئة تحریر الشام فی سوریا
إقرأ أيضاً:
بقرارات جديدة.. ترامب يصعد ضد إدارة بايدن
قال مسؤولون بالبيت الأبيض، الأحد، إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب ألغى التصاريح الأمنية لوزير الخارجية السابق أنتوني بلينكن ومستشار الأمن القومي السابق جيك سوليفان.
يأتي ذلك بعد يوم من إلغاء ترامب التصاريح الأمنية لسلفه جو بايدن ووقف الإحاطات المخابراتية اليومية المقدمة له.
وأضاف المسؤولون أن ترامب ألغى أيضا التصاريح الأمنية لليزا موناكو نائبة وزير العدل في عهد بايدن والتي ساعدت في تنسيق تعامل وزارة العدل مع الهجمات التي وقعت في 6 يناير 2021 على مبنى الكابيتول.
وقال المسؤولون إن ترامب ألغى أيضا التصاريح الأمنية للمدعية العامة لولاية نيويورك ليتيتيا جيمس والمدعي العام لمنطقة مانهاتن ألفين براج اللذين قادا قضايا ضد ترامب.
وفي حين أن إلغاء التصاريح الأمنية قد لا يكون له تأثير فوري، إلا أنه يمثل دلالة أخرى على اتساع هوة الخلاف في واشنطن.
ومن المعتاد أن يتلقى الرؤساء الأميركيون السابقون إحاطات مخابراتية كي يتسنى لهم تقديم المشورة للرؤساء الحاليين بشأن الأمن القومي والسياسة الخارجية.
وفي عام 2021، ألغى بايدن التصريح الأمني لترامب، الذي كان آنذاك رئيسا سابقا.
وفي الشهر الماضي، ألغى وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث الحماية الشخصية الأمنية والتصريح الأمني لمارك ميلي رئيس هيئة الأركان المشتركة السابق.
وأصبح ميلي الذي شغل منصب رئيس هيئة الأركان خلال فترة من ولاية ترامب الأولى منتقدا بارزا لترامب بعد تقاعده في عام 2023 أثناء إدارة بايدن.