«خير خلف لخير سلف».. مليون و150 ألف جنيه جائزة لأم وطفليها بالمسابقة العالمية للقرآن
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
قدّمت الدكتورة عايدة المخلص، الأستاذة بكلية الدراسات الإسلامية والعربية بجامعة الأزهر بالمنصورة، الشكر لوزارة الأوقاف على تنظيم المسابقة العالمية للقرآن الكريم، حيث فازت الدكتورة بالمركز الأول فرع الأسرة القرآنية بالمسابقة.
وعبّرت الدكتورة عايدة المخلص لـ"صدى البلد"، عن سعادتها بالفوز الكبير منوهة أن المسابقة أدخلت روح الحماس والمنافسة في قلوب أسرتها وزادت من الترابط الأسري في المنزل والمداومة على مراجعة القرآن الكريم بين أفراد الأسرة.
وتابعت: اكتشفنا هذا الفرع الجديد في المسابقة العالمية للقرآن الكريم وهو فرع الأسرة القرآنية ولهذا حرصنا على المشاركة فيها أكثر من مرة حتى حالفنا التوفيق وفزنا بالمركز الأول بعد المشاركة للمرة الثالثة في المسابقة.
وذكرت أن المسابقة تذكر الأسرة بالقرآن الكريم وتعيدهم إلى المراجعة على ما تم حفظه من أفراد الأسرة سواء الأبناء أو الزوج والزوجة.
وأوضحت أنها اشتركت في المسابقة برفقة نجليها مصطفى محمد نصر وجهاد محمد نصر، وجلست بينهما تراجع حفظ القرآن الكريم ضاربة المثل بالأسرة القرآنية التي تجمع الحفظ بين الأم والأبناء.
وحصلت الدكتورة عايدة المخلص برفقة طفليها، على جائزة مالية قدرها مليون و150 ألف جنيه بعد فوزهم بالمركز الأول في فرع الأسرة القرآنية بالمسابقة العالمية للقرآن الكريم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جامعة الأزهر وزارة الأوقاف المنصورة كلية الدراسات الإسلامية المسابقة العالمية للقرآن الكريم الأسرة القرآنية المزيد المزيد المسابقة العالمیة للقرآن الأسرة القرآنیة
إقرأ أيضاً:
واعظة بالأوقاف: هبة الأموال للإبنة جائزة بشرط النية الحسنة وعدم حرمان الورثة
أكدت الدكتورة دينا أبو الخير، الواعظة بدار الأوقاف المصرية، أن الحكم الشرعي في مسألة هبة الأم لابنتها كامل أموالها خلال حياتها يرتبط بشكل أساسي بنية الأم من وراء هذا التصرف.
وأوضحت أبو الخير، خلال برنامج "وللنساء نصيب" على قناة "صدى البلد"، أن الهبة إذا كانت تهدف إلى حرمان الورثة الشرعيين من حقوقهم، فإنها تعتبر تعديًا وظلمًا، بينما إذا كانت النية هي تأمين مستقبل الابنة في حال عدم وجود من يعولها، فإنها جائزة شرعًا.
وشددت على أن "الله وحده هو المطّلع على النوايا، وبالتالي فإن المسؤولية الشرعية تقع على الأم الواهبة، وليس على الابنة المستفيدة"، مؤكدة أن المعيار هو تحديد ما إذا كان الهدف من الهبة هو تأمين الابنة أم حرمان الورثة الآخرين.
مساواة في نعيم الجنة وأهمية التقوى
في سياق آخر، تطرقت الدكتورة دينا أبو الخير إلى مفهوم النعيم في الجنة، مؤكدة على المساواة التامة بين النساء والرجال في الثواب والنعيم الذي أعده الله لأهل الجنة
واستشهدت بآيات قرآنية مثل "وفيها ما تشتهيه الأنفس وتلذ الأعين وأنتم فيها خالدون"، مشيرة إلى أن التفاضل في الجنة يكون بالتقوى والعمل الصالح وليس بالجنس أو النسب.
وقالت: "المعيار عند الله هو التقوى كما قال تعالى (إن أكرمكم عند الله أتقاكم)، ولا يوجد تمييز في الجنة بين الرجل والمرأة."
وفيما يتعلق بالقضايا الأسرية، أكدت أبو الخير على أن تنظيم الأسرة أصبح ضرورة في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة، محذرة من مخاطر الإنجاب غير المخطط له الذي قد يؤثر سلبًا على استقرار الأسرة وتربية الأبناء.
كما نبهت إلى ضرورة فهم مقولة "العيال عزوة" في سياقها الصحيح، موضحة أن كثرة الأبناء دون القدرة على رعايتهم وتلبية احتياجاتهم قد تكون لها آثار سلبية على الأسرة.