أعلن جهاز "الخوذ البيضاء"، امس الثلاثاء، أنه قدم طلبا إلى الأمم المتحدة للحصول على خرائط بمواقع "السجون السورية" من الرئيس بشار الأسد الذي فرّ الأحد مع دخول الفصائل المسلحة دمشق وإعلانها إسقاط حكمه.

خبير: ما حدث في سوريا حتى الآن هو البداية وليس النهاية  جيش الاحتلال يشن 480 ضربة على أهداف في سوريا خلال 48 ساعة

وأكد نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف في مقابلة مع شبكة أميركية أن الأسد في روسيا، في أول تأكيد رسمي من موسكو لما سبق أن أوردته وكالات أنباء روسية.

وقال مدير جهاز "الخوذ البيضاء" رائد الصالح في منشور على منصة إكس أمس الثلاثاء، "أرسلنا طلباً للأمم المتحدة عبر وسيط دولي لمطالبة روسيا بالضغط على بشار الأسد لتسليمه خرائط بمواقع السجون السرية، وقوائم بأسماء المعتقلين، لنتمكن من الوصول إليهم بأسرع وقت ممكن".

ومنذ بداية الاحتجاجات التي تحوّلت إلى نزاع مسلّح في العام 2011، توفي أكثر من 100 ألف شخص في السجون خصوصا تحت التعذيب، وفق تقديرات للمرصد السوري لحقوق الإنسان تعود الى العام 2022.

وأفاد المرصد بأنّ الفترة ذاتها شهدت احتجاز حوالي 30 ألف شخص في سجن صيدنايا الواقع على بعد حوالى 30 كيلومترا من العاصمة دمشق، ولم يُطلق سراح سوى ستة آلاف منهم.

و أحصت منظمة العفو الدولية آلاف عمليات الإعدام، مندّدة بـ"سياسة إبادة حقيقية" في سجن صيدنايا الذي وصفته بـ"المسلخ البشري".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: جهاز الخوذ البيضاء السجون السورية موسكو بشار الأسد الرئيس بشار الأسد الفصائل المسلحة دمشق

إقرأ أيضاً:

المستشار الألماني يقدم طلبا للتصويت على الثقة إلى البرلمان

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يعتزم المستشار الألماني أولاف شولتز اليوم /الأربعاء/ تقديم طلب إلى البرلمان لإجراء تصويت على الثقة؛ وهو ما يمثل مقدمة ضرورية لإجراء انتخابات اتحادية جديدة بعد انهيار ائتلافه الشهر الماضي.
وتوقفت عملية صنع السياسات إلى حد كبير منذ انهيار ائتلاف شولتز المنقسم بين الديمقراطيين الاجتماعيين والخضر والديمقراطيين الأحرار الليبراليين، مما تركه على رأس حكومة أقلية.
لكن النظام السياسي في ألمانيا لا يسمح لرئيس الحكومة ببساطة بالدعوة إلى انتخابات جديدة لأنه مصمم لضمان الاستقرار وإعطاء فروع أخرى للسلطة مثل البرلمان والرئاسة رأي في مثل هذه الأمور المهمة.
ومن المتوقع أن يخسر شولتز التصويت المقرر في 16 ديسمبر الجاري، حيث لم تعد حكومته تتمتع بالأغلبية. 
كما يجب عليه بعد ذلك أن يطلب من الرئيس حل البرلمان، مما يؤدي إلى الدعوة لانتخابات جديدة.
وبعد تصويت الثقة، سيكون أمام الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير 21 يوما لحل البرلمان الألماني /البوندستاج/، على أن تجرى الانتخابات خلال 60 يوما من قرار حل البرلمان، و\لك بحسب ما أورد موقع /دويتشه فيلله/ الإخباري الألماني.
يأتي التصويت بعد عشرة أيام فقط من خسارة رئيس الوزراء الفرنسي السابق ميشيل بارنييه تصويت الثقة في البرلمان، مما يؤكد الدرجة غير العادية من عدم الاستقرار السياسي التي تعاني منها كلتا القوتين العظميين في أوروبا.
واتفق شولتز مع المعارضة على إجراء التصويت في 23 فبراير، مما يهيئ ألمانيا لحملة انتخابية قصيرة وشتوية.
ويسير المحافظون المعارضون على الطريق الصحيح للفوز، حيث أظهر استطلاع للرأي نُشر يوم الاثنين أنهم حصلوا على 31٪، يليهم حزب البديل لألمانيا اليميني المتطرف بنسبة 18٪، والحزب الاشتراكي الديمقراطي بزعامة شولتز بنسبة 17٪ والخضر بنسبة 13٪.
وتوقعت استطلاعات الرأي ألا يحقق كل من الحزب الديمقراطي الحر وتحالف سارة فاجنكنيخت الذي تم إنشاؤه حديثًا عتبة 5٪ اللازمة لدخول البرلمان حيث يتوقع أن يحصدا نسبة 4٪.
ومع ذلك، يقول المحللون إن استطلاعات الرأي يمكن أن تتغير بسرعة، حيث أصبح الناخبون أقل ولاءً للأحزاب مما كانوا عليه في السابق، وهو ما يذكرنا بحملة الانتخابات لعام 2021 عندما انتقل المحافظون من الصدارة إلى المركز الثاني في غضون بضعة أشهر.
ويُعتبر زعيم المحافظين فريدريش ميرز على وجه الخصوص عرضة للزلات وسريع الغضب.
وسيصبح شولتز المستشار الخامس في تاريخ ألمانيا بعد الحرب العالمية الثانية الذي يطرح تصويتًا بالثقة في البرلمان.
 

مقالات مشابهة

  • مصدر:السيستاني يرسم سياسة العراق مع الأمم المتحدة بعد سقوط نظام الأسد في سوريا
  • المستشار الألماني يقدم طلبا للتصويت على الثقة إلى البرلمان
  • الخوذ البيضاء يطلب تدخلا أمميا لتحديد مواقع سجون الأسد السرية
  • "الخوذ البيضاء"يطالب بخرائط مواقع "السجون السرية" من الأسد
  • «الخوذ البيضاء» يطالب الأمم المتحدة بالحصول على خرائط «السجون السرية» من الأسد
  • سوريا تطلب من الأمم المتحدة خرائط "السجون السرية" من الأسد
  • “الخوذ البيضاء” تطلب من الأمم المتحدة خرائط بمواقع “السجون السرية” من الأسد
  • غموض سجن صيدنايا.. الخوذ البيضاء تنهي البحث عن الزنازين السرية وسط استمرار مآسي المفقودين
  • منظمة “الخوذ البيضاء” تعلن انتهاء عمليات البحث في سجن صيدنايا دون العثور على معتقلين إضافيين