تحتفل وزارة الثقافة بالذكرى الـ113 على ميلاد الروائي العالمي نجيب محفوظ، بتنظيم العديد من الفعاليات في مقر متحف نجيب محفوظ الكائن بوكالة محمد أبو الدهب بجوار جامع الأزهر الشريف.

احتفالية الثقافة بميلاد نجيب محفوظ

وقال الكاتب الصحفي طارق الطاهر، المشرف على متحف نجيب محفوظ، في تصريحات لـ«الوطن»، إن الاحتفالية المقامة في ذكرى ميلاد الروائي نجيب محفوظ تتضمن مجموعة من الفعاليات المتنوعة، وتبدأ من الحادية عشر صباحا، تبدأ بندوة عن إبداعات ومسيرة نجيب محفوظ، بمشاركة النقاد إبراهيم عبد العزيز، محمد الشاذلي، الدكتور محمود الشنواني، الدكتور تامر فايز، ويدير الندوة الدكتور مصطفى القزاز، بالإضاف لافتتاح معرض كاريكاتير عن نجيب محفوظ وتاغور، بمشاركة 50 فنانا من 21 دولة، ومعرض لبيع كتب نجيب محفوظ.

مسيرة نجيب محفوظ

ولد نجيب محفوظ في حي الجمالية بالقاهرة 11 ديسمبر 1911، أمضى طفولته في حي الجمالية حيث ولد، ثم انتقل إلى العباسية والحسين والغورية، وأتم دراسته الابتدائية والثانوية وعمره 18 عاما، وذلك في عام 1930، كما حصل على الليسانس في الفلسفة عام 1934.

بدأ كتابة القصة القصيرة عام 1936، ونشر أول أعماله «همس الجنون» عام 1938، ثم تبعها بنشر «عبث الأقدار» عام 1939، واختتم المرحلة التاريخية برواية «كفاح طيبة» في 1944.

وبين عامي 1952 و1959 كتب نجيب محفوظ عددًا من السيناريوهات للسينما، تحول الكثير منها إلى الشاشة ومن هذه الأعمال «بداية ونهاية، ثرثرة فوق النيل، اللص والكلاب، الطريق».

جوائز محلية وعالمية

صدر له أكثر من 50 مؤلفًا من الروايات والمجموعات القصصية، وتُرجمت معظم أعماله إلى 33 لغة حول العالم، وحصل على العديد من الجوائز داخل مصر وخارجها، أبرزها جائزة نوبل في الأدب عام 1988.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: نجيب محفوظ متحف نجيب محفوظ وزارة الثقافة الثقافة نجیب محفوظ

إقرأ أيضاً:

نجيب محفوظ.. أيقونة الأدب المصري ومُجسد حكايات الوطن


في مثل هذا اليوم، 11 ديسمبر 1911، وُلد نجيب محفوظ عبد العزيز الباشا بحي الجمالية في القاهرة القديمة، ليصبح رمزًا خالدًا في الأدب العربي والعالمي. نشأ في أحياء القاهرة العريقة، متنقلًا بين العباسية، الحسين، والغورية، مما صاغ وجدانه الأدبي الذي عبّر عن روح الطبقة المتوسطة وأحلامها، مستلهِمًا عبق التاريخ وأصالة المجتمع المصري.الرحلة التعليمية وتأثير العمالقة
 

حصل محفوظ على ليسانس الآداب في الفلسفة عام 1934، متأثرًا بعمالقة الفكر مثل عباس العقاد وطه حسين. شكلت دراسته الفلسفية قاعدة أساسية لرحلته الأدبية، حيث انعكست أفكاره العميقة في أعماله التي مزجت بين الواقع والحلم.

المناصب الثقافية ودور الأديب الوطني
 

تقلد نجيب محفوظ عدة مناصب ثقافية، أبرزها مدير الرقابة على المصنفات الفنية ومستشار وزير الثقافة لشؤون السينما، لكنه ظل يحمل هموم الوطن وينقلها بصدق عبر قلمه، مُجسدًا صوت مصر في أدبه.

البداية الأدبية والتحليق نحو العالمية
 

بدأ محفوظ رحلته الأدبية عام 1936 بكتابة القصة القصيرة، وقدم أولى رواياته عن التاريخ المصري القديم. ولكن شهرته بلغت أوجها مع ثلاثيته الشهيرة: بين القصرين، قصر الشوق، والسكرية، التي صوّرت ببراعة تحولات المجتمع المصري.

 لم يكتفِ بذلك، بل ترك بصمة سينمائية بكتابة سيناريوهات خالدة مثل: بداية ونهاية، ثرثرة فوق النيل، واللص والكلاب.

التكريم العالمي وإرث لا يُنسى
 

في عام 1988، حصل نجيب محفوظ على جائزة نوبل في الأدب، ليكون أول أديب مصري وعربي يحظى بهذا التكريم. تجاوزت أعماله الأدبية الخمسين عملًا، تُرجمت إلى لغات العالم كافة، وتحولت إلى أفلام ومسلسلات خالدة.

نهاية الجسد وبقاء الروح
 

في 30 أغسطس 2006، غادر نجيب محفوظ عالمنا، لكنه ترك إرثًا أدبيًا خالدًا ينبض بالحياة، تظل كلماته شاهدة على عبقرية أديب عشق مصر ووثق حكاياتها بحب وإبداع، ليبقى اسمه منارة للأدب والفكر على مر العصور.

مقالات مشابهة

  • د.تامر فايز: نجيب محفوظ كان ناقدا متمكنا من أدواته
  • أم كلثوم نجيب محفوظ تكتب: أبي نجيب محفوظ!
  • نجيب محفوظ.. أيقونة الأدب المصري ومُجسد حكايات الوطن
  • في عيد ميلاده.. نجيب محفوظ رمز الإبداع وحكايات مصر التي لاتنسى
  • في ذكرى ميلاده.. ماذا قال نجيب محفوظ عن الحب والكراهية ومأساة الإنسان؟
  • من حي الجمالية للعالمية.. رحلة نجيب محفوظ من «نوبل» إلى «محاولة الاغتيال»
  • «ثقافة الغربية» تنظم فعاليات لاكتشاف مواهب الأطفال في الأدب والغناء
  • فعاليات ثقافية وفنية متنوعة بثقافة البحر الأحمر
  • قصور الثقافة تناقش مسيرة نجيب محفوظ بالدقهلية