أصدرت محافظة دمياط  بيانا صادر عنها أمس ، عن إعلان وزارة التنمية المحلية بالتعاون مع وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي عن فتح باب التقديم لبرنامج منح دراسية مشتركة بين البنك الدولي واليابان والذي يستهدف الكوادر العاملة في الدول النامية ولديهم خبرة مهنية في دعم جهود التنمية في بلدانهم .

 
ويقدم البرنامج منحاً دراسية كاملة ل٤١ برنامج ماجستير في ٢٤ جامعة في الولايات المتحدة وأوروبا وأفريقيا وأوقيانوسيا واليابان ، وتُركز هذه البرامج على مجالات رئيسية في التنمية المستدامة والتغير المناخي و ادارة السياسات الاقتصادية والبنية التحتية .

ويتم التقديم للبرنامج على فترتين:
الفترة الأولى ستبدأ من ١٣ يناير الى ٢٨ فبراير ٢٠٢٥ 
والفترة الثانية ستبدأ من ٢٥ مارس الى ٢٢ مايو ٢٠٢٥ .
وللتعرف على برامج الماجستير المتاحة من خلال البرنامج يرجى الدخول على الموقع الإلكتروني 
https://www.worldbank.org/en/programs/scholarships/brief/jjwbgsp-participatingn-programs
ولمعرفة شروط وطريقة التقديم يرجى زيارة الموقع الإلكتروني 
https//www.worldbank.org/en/programs/ scholarships/jj-wbgsp

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: دمياط محافظ دمياط المزيد المزيد

إقرأ أيضاً:

جابر: البنك الدولي يعمل على تأسيس صندوق بقيمة مليار دولار

استقبل وزير المالية ياسين جابر نائب رئيس البنك الدولي عثمان ديون يرافقه المدير الإقليمي جان كريستوف كاريه، وكان بحث في كل المسائل ذات الصلة بدعم البنك الدولي للمشاريع الحكومية، والبرامج المشتركة مع وزارة المالية.
 
بعد اللقاء صرّح ديون بالتالي :
" سُعدتُ بلقاء معالي وزير المالية، حيث أجرينا مناقشة مثمرة للغاية. أهنئ معاليه على تولي المسؤولية والقيادة في رسم مسار واضح للبنان، في الوقت الذي يبدأ فيه البلد بمواجهة التحديات المرتبطة بإعادة الإعمار والتعافي وإنعاش الاقتصاد.
 
ناقشنا العديد من المجالات ذات الاهتمام المشترك. وكما تعلمون، كان البنك الدولي حاضراً إلى جانب لبنان خلال أحلك أوقاته، وسنواصل دعمنا للبلاد في جهودها للتعافي وإعادة الإعمار.

كما استعرضنا مجموعة من المشاريع التي تمت الموافقة عليها بالفعل من قبل مجلس الوزراء والبرلمان، لضمان توفرها الآن للتنفيذ. تشمل هذه المشاريع قطاعات رئيسية مثل ادارة المالية العامة، والمياه، والطاقة، والزراعة. كما ناقشنا برنامج المساعدة الطارئة للبنان (LEAP)، وهو مبادرة متقدمة لإعادة الإعمار بقيمة مليار دولار، يساهم البنك الدولي فيها بـ250 مليون دولار، فيما يتم توفير الباقي من قبل الشركاء المانحين وأصدقاء لبنان. نحن نؤمن بأن هذه الجهود ستتوافق مع أجندة الحكومة الجديدة وستشكل أساساً للتقدم.
 
كما ناقشنا مع معالي الوزير أجندة الإصلاح الشاملة، حيث يلتزم البنك الدولي بدعم الحكومة الجديدة من خلال مجموعة من السياسات الإصلاحية لكل قطاع، وسنعمل عن كثب مع المسؤولين لتحديد الأولويات وترجمتها إلى خطوات عملية. كانت الشفافية والمساءلة من المحاور الأساسية في مناقشاتنا، خاصةً من حيث دور الرقمنة في تعزيز هذه القيم. سنعمل مع قيادة وزارة المالية على دمج الأدوات الرقمية في العمليات المختلفة، مما يسهل بيئة الأعمال ويعزز الشفافية والمساءلة.
 
أخيراً، بحثنا سبل توحيد جهود جميع الشركاء التنمويين لدعم لبنان في تنفيذ هذه الأجندة الحيوية. نحن ندرك أن الوقت عامل حاسم، ومن الضروري التحرك بسرعة، وتحقيق النتائج، وتلبية تطلعات الشعب اللبناني. البنك الدولي ملتزم تماماً بالعمل إلى جانب جميع الشركاء التنمويين لدعم جهود الحكومة. كما نود أن نجدد تهانينا، ونتطلع للترحيب بمعاليه في واشنطن خلال اجتماعات الربيع.
 
٢٥٠ مليون متاحة لأنها تم تخصيصها في الميزانية من قبل البنك الدولي. يجب علينا الآن البحث عن مجموعة من الشركاء للحصول على ٢٥٠ مليون إضافية. سنذهب إلى مجلس إدارة البنك الدولي بمشروع بقيمة ٢ مليار. نحن حالياً نجري مناقشات مع عدد من شركاء البنك الدولي الذين أبدوا اهتمامهم بالمشاركة في تمويل هذا المشروع، ونحن متفائلون بشأن ذلك. الأمر يعتمد على الشركاء. في سياق لبنان، من المؤكد أن جزءًا من التمويل يمكن أن يكون على شكل قروض، بينما سيأتي جزء آخر على شكل منح. كل ذلك يعتمد على الشركاء. "
 
ورداً على سؤال حول ما إذا كان من شروط لتأمين الدعم للبنان أجاب :
 
 " أنتم تتحدثون عن شروط للإصلاحات او توصيات محددة، بينما أنا أتحدث عن المتطلبات الأساسية للإصلاحات. أرى أن العلاقة بين البنك الدولي ولبنان هي علاقة شراكة. وفي إطار الشراكة، لا يتم فرض شروط، ولكن يمكن مناقشة الإجراءات المطلوبة لضمان المصداقية والشفافية. إن الإصلاحات المطلوبة هي مسؤولية الحكومة اللبنانية، وأود أن أكون واضحة جداً بشأن ذلك: هذه ليست إصلاحات يفرضها شركاء التنمية ولا البنك الدولي.
 
ومع ذلك، نؤكد أنه في السياق الحالي، من الضروري للغاية أن يتم اتخاذ إجراءات ملموسة في إطار الحوار والشراكة التي نقيمها، بحيث تساهم هذه الإصلاحات في طمأنة المستثمرين وتحسين بيئة الأعمال، مما يسهل استقطاب عدد من الشركاء لدعمنا. لكن الشرط الأساسي ليس مجرد الالتزام بالشراكة، بل نحن نتحدث هنا عن إجراءات مرافقة تعزز المصداقية، وتساهم في طمأنة المستثمرين، وتشجيعهم على العودة. "
الوزير جابر شكر لنائب رئيس البنك الدولي اهتمامه وقدومه السريع إلى لبنان، كما شكره على كل الدعم الذي يقدمه البنك للمشاريع التي يحتاجها لبنان بشدة اليوم. اليوم سمعتُ كلامًا داعمًا جدًا لهذه الحكومة، وداعمًا أيضًا لمشروع إعادة الإعمار. كما تعلمون، خلال الاجتماع مع البنك الدولي الأسبوع الماضي، تم طرح خطة مبدئية لإعادة الإعمار، وقد خصص البنك الدولي أو يعمل على تأسيس صندوق بقيمة مليار دولار. وإن شاء الله، سنسارع في إنجاز الإصلاحات الضرورية لمساعدتنا في إقراره في مجلس الوزراء والمجلس النيابي. كذلك، هناك العديد من المشاريع اليوم، بعضها مُقرّ وبعضها في طور الإقرار، ومهمتنا تسريع العمل عليها للبدء في تنفيذها.

مقالات مشابهة

  • لبنان: البنك الدولي ينشئ صندوقاً لإعادة الإعمار
  • البنك الدولي يجدد دعمه للمغرب في استعداداته لتنظيم كأس العالم 2030
  • جابر: البنك الدولي يعمل على تأسيس صندوق بقيمة مليار دولار
  • التعليم العالي تغلق كيانا وهميا بالقاهرة وتكثف جهودها لمكافحة الكيانات الوهمية
  • "التعليم العالي" تُغلق كيانًا وهميًا بالقاهرة وتكثف جهودها لمكافحة الكيانات الوهمية
  • آخر موعد لتلقي طلبات التقديم على وظائف وزارة الأوقاف اليوم
  • لقجع في لقاء مع نائب رئيس البنك الدولي: مونديال 2030 سيكون له انعكاسات إيجابية على التنمية وسوق الشغل بالمغرب
  • فلسطين: منح دراسية مقدمة من البنك الإسلامي للتنمية
  • البنك الدولي: برنامج التنمية المحلية بصعيد مصر من أنجح المشروعات التنموية عالميا
  • التنمية المحلية تتابع مع وفد البنك الدولى ملفات التعاون لتنمية الصعيد