الاتحاد الأوروبي يحقق في حملة إعلانات سرية من جوجل وميتا تستهدف القُصَّر
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
في يوم آخر، حالة أخرى من ملاحقة المفوضية الأوروبية لشركات التكنولوجيا الكبرى لاستهدافها القُصَّر. فقد استجوبت الجهات التنظيمية في الاتحاد جوجل للحصول على مزيد من المعلومات حول شراكة إعلانية سرية مع ميتا استهدفت إعلانات إنستغرام للقُصَّر على يوتيوب، وفقًا لتقارير فاينانشال تايمز.
لم تفتح المفوضية بعد تحقيقًا رسميًا، لكنها تبني على المعلومات التي طلبتها في أكتوبر والتي تتضمن محادثات داخلية وعروض تقديمية ورسائل بريد إلكتروني والمزيد من المعلومات المتعلقة بإعلانات يوتيوب.
كشفت فاينانشال تايمز لأول مرة في أغسطس أن موظفي جوجل كانوا يستخدمون حلًا بديلًا للسماح بالإعلانات الموجهة للأفراد الذين تقل أعمارهم عن 18 عامًا. كان هذا أمرًا محظورًا للغاية حيث حظرت جوجل منذ فترة طويلة الإعلانات التي تستهدف القُصَّر. ومع ذلك، أخبر موظفو جوجل ميتا بدفع الإعلانات إلى مجموعة تسمى "غير معروفة"، حيث وجدت البيانات الداخلية أنها تضم مجموعة كبيرة من الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 18 عامًا. تعاونت الشركتان مع وكالة سبارك فاوندري الإعلامية لإطلاق برنامج إعلاني تجريبي في كندا ثم التوسع إلى الولايات المتحدة. أوقفت الشركتان خطتهما للتوسع خارج البلدين لتشمل منصات ميتا الأخرى بعد التقرير العام.
هذه ليست المرة الأولى التي تقع فيها جوجل وميتا في مأزق بسبب ممارساتهما الإعلانية. في عام 2022، كان الثنائي موضوع تحقيقات مكافحة الاحتكار من المفوضية الأوروبية وهيئة المنافسة والسوق في المملكة المتحدة - ومع ذلك، أغلقت كلتا الكيانين قضيتيهما في النهاية.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
سفيرة الاتحاد الأوروبي بالقاهرة: فرص واعدة للتعاون مع مصر في عدة ملفات
أكدت أنجلينا أيخهورست، سفيرة الاتحاد الأوروبي لدى مصر، في أول حوار لها، أنها تتحمل مسئولية كبيرة في دورها الحالي، مشيرة إلى وجود فرص واعدة للتعاون والعمل بين الاتحاد الأوروبي ومصر.
وخلال لقاء مع مراسل برنامج «صالة التحرير»، مجدي يوسف، والذي تقدمه الإعلامية فاتن عبد المعبود، والمذاع على قناة صدى البلد، قالت أيخهورست إنها تسعى للاستمرار في عمل أسلافها من السفراء، مشددة على ضرورة استغلال الفرص المتاحة بشكل سريع وفاعل وبالتزام.
وأوضحت سفيرة الاتحاد الأوروبي أن ملف الهجرة يعتبر من أبرز القضايا التي تعمل عليها حاليًا، إلى جانب العديد من الملفات الأخرى التي تشمل تداعيات الأوضاع الراهنة في المنطقة والملف الاقتصادي.
وأضافت أن التركيز يجب أن يكون على فهم الأسباب التي تدفع الأشخاص للهجرة نحو الاتحاد الأوروبي، والتي تتراوح بين الأسباب الاقتصادية والاجتماعية.