إدارة بايدن تفكر في رفع “هيئة تحرير الشام” من قائمة الإرهاب
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
11 ديسمبر، 2024
بغداد/المسلة: في خطوة قد تثير جدلاً واسعاً على الصعيدين الداخلي والدولي، ذكرت شبكة “إن بي سي” الأميركية أن إدارة الرئيس جو بايدن تدرس رفع هيئة تحرير الشام، المصنفة كجماعة إرهابية منذ عام 2012، من قوائم الإرهاب.
وأوضحت الشبكة أن المناقشات حول هذا الأمر ما زالت في مراحلها الأولى، لكنها تأتي ضمن استراتيجية أوسع تهدف إلى إعادة ترتيب التحالفات وتخفيف التوترات في الشرق الأوسط.
هيئة تحرير الشام، التي كانت تُعرف سابقاً باسم جبهة النصرة، أعلنت فك ارتباطها بتنظيم القاعدة عام 2016، محاولة تقديم نفسها كجهة محلية ذات طابع سياسي في شمال سوريا. وعلى الرغم من هذه المحاولات، لا تزال العديد من الدول والمنظمات الدولية تنظر إليها ككيان إرهابي بسبب خلفيتها الأيديولوجية وعلاقتها السابقة بالتنظيمات المتشددة.
بحسب تصريحات المسؤولين التي نقلتها “إن بي سي”، فإن إعادة النظر في تصنيف الهيئة تأتي ضمن مساعٍ تهدف إلى فتح قنوات تواصل مع بعض الأطراف المحلية في سوريا، بهدف التأثير على توازن القوى هناك، والتخلص من النفوذ الإيراني .
في ظل هذه التطورات، يبدو أن الإدارة الأميركية أمام معضلة سياسية وأخلاقية معقدة. فبينما تسعى لتحقيق أهداف استراتيجية في المنطقة، تواجه اتهامات محتملة بالتخلي عن التزاماتها في مكافحة الإرهاب.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author AdminSee author's posts
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
علماء يحددون “السن الحرجة” التي يبدأ فيها الدماغ بالتراجع
حدد باحثون باستخدام عمليات مسح الدماغ، والاختبارات، النقطة المحددة في منتصف العمر، عندما تظهر خلايا أدمغتنا أولى علامات الانحدار.
وتوصل الباحثون إلى أن هذا العمر، استنادًا إلى العمليات التي شملت 19300 فرد، يبلغ في المتوسط حوالي 44 عامًا، وهنا يبدأ التنكس في الظهور، قبل أن يصل إلى أسرع معدل له في سن 67.
وفقًا للفريق الذي يقف وراء الدراسة الجديدة، بقيادة باحثين من جامعة ستوني بروك في الولايات المتحدة، يمكن أن تكون النتائج مفيدة في اكتشاف طرق لتعزيز صحة الدماغ بشكل أفضل، خلال المراحل اللاحقة من الحياة.
وقالت عالمة الأعصاب ليليان موخيكا بارودي، من جامعة ستوني بروك: “إن فهم متى وكيف تتسارع شيخوخة الدماغ يمنحنا نقاط زمنية استراتيجية للتدخل”.
وتمكن الفريق أيضًا من تحديد المحرك الرئيسي المحتمل لهذا التدهور، وهو مقاومة الأنسولين العصبية، حيث تشير النتائج إلى أنه مع تقدم أدمغتنا في السن، يكون للأنسولين تأثير أقل على الخلايا العصبية، مما يعني أن الغلوكوز يتم امتصاصه كطاقة أقل، مما يبدأ بعد ذلك في كسر إشارات الدماغ.
وأضافت: “لذلك، فإن توفير وقود بديل خلال هذه النافذة الحرجة، يمكن أن يساعد في استعادة الوظيفة، ومع ذلك، في الأعمار اللاحقة، قد يكون تجويع الخلايا العصبية لفترات طويلة، قد أثار سلسلة من التأثيرات الفيزيولوجية الأخرى، التي تجعل التدخل أقل فعالية”.
واستقر تدهور المخ بعد تناول مكملات الكيتون، مع ظهور أكبر الفوائد لمن هم في منتصف العمر (40 إلى 59 في هذه الحالة).
ويشير هذا إلى أن العلاج من هذا النوع قد ينجح، لكن التوقيت سيكون حاسمًا.
وكالة سبوتنيك
إنضم لقناة النيلين على واتساب