الثورة نت:
2025-02-11@13:23:58 GMT

أمريكا والإخوان في أحداث سوريا!!

تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT

أمريكا والإخوان في أحداث سوريا!!

 

 

ولي العهد السعودي محمد بن سلمان صرح بأشهر عبارتين، الأولى في أمريكا وفي أشهر وسائل الإعلام الأمريكية بقوله “نحن صنعنا الإرهاب بطلب أمريكي”، والثانية قالها في السعودية “نريد العودة إلى إسلام ما قبل 1979م”.
بغض النظر عن كل ما تحمله العبارتان من دلالات وربط دعونا نستشف مالا يلتفت له ونقول إنه شجاعة الاعتراف بصناعة الإرهاب بطلب أو بأمر أمريكي، وأن منظوره للمعالجة هو العودة إلى ما أسماه 1979م.


النظام السعودي وفق محمد بن سلمان وقبله هيلاري كلينتون مارس صنع الإرهاب ومن ثم تمويله في أفغانستان، ولكن الحضور الطاغي ميدانياً وقيادياً كإدارة للحرب في أفغانستان كانت للإخوان أكثر منه للنظام السعودي أو لأي نظام آخر.
لنتأمل في حالة أو مشهد آخر في ذات السياق فالنظام السعودي وربما آخرون معه مارسوا تمويل صناعة طالبان في باكستان وصولاً إلى قيام حركة طالبان باجتياح أفغانستان والسيطرة على الحكم بشكل مشابه لما يمارس أو مورس في الحالة لسوريا بقيادة أمريكا وبشراكة تركية خليجية وإن ظل يقر ـ وسيظل ـ غير ذلك.
الإخوان لم يمتلكوا حتى سقف شجاعة بن سلمان ليقولوا إننا شاركنا في صناعة الإرهاب بأمر أو بطلب أمريكي ومارسنا قيادة وإدارة حرب أفغانستان بأمر أو بطلب أمريكي.
لو كانت حرب أفغانستان غير أمريكية القيادة والتوجيه والهدف أمريكياً فالإخوان كانوا سيتفاخرون بها في محطة 2011م التي ارتبط بها ما يعرف بـ “الجهاد” في سورية.
إذا النظام السعودي أراد من عودة أو إعادة سوريا للجامعة العربية أن يبرئ نفسه من الإرهاب في أحداث سورية فالإخوان يكتفون بتبرئة أنفسهم من الإرهاب وعلى أنهم أحزاب سياسية فقط.
فهم من ناحية لا يمتلكون شجاعة النظام السعودي بمرافعة ولطلب الأمريكي ولم يعترفوا بخطأ أو خطيئة جهاد أفغانستان، ثم هاهم يعترفون بقيادة أقنعة “سورية” بأعلى ضجيج وهدير أكثر بكثير من النظام السعودي وكأنهم بهذا الدور الجديد في سوريا يؤكدون المؤكد والواضح بأنهم كانوا هم الإرهاب في أفغانستان.
هذا يؤكد أن الإخوان لايعولون على تبرئة ذاتهم ولا على طرحهم أنهم أحزاب سياسية فقط وإنما على مكافأتهم أمريكياً بعد انتهاء مهمتهم في سوريا بعفو أمريكي عنهم كإرهاب.
فأمريكا وهي التي أقحمتهم أو أشترتهم للجهاد في أفغانستان تحول أمريكياً إلى إرهاب قد قالت لهم إنه لاسبيل لتجاوز إرهابكم إلا بمهمات إرهابية جديدة وفي طليعتها أو أهمها “أفغنة” والإخوان باتوا في قناعة أنها المهمة الأخيرة لنيل المكافأة.
أمريكا أعلنت عن مكافأة كبيرة ومغرية لمن يدلي بمعلومات توصل إلى القائد الإرهابي في سوريا، وخلال الأحداث الأخيرة في سوريا أجرت القناة الأمريكية الشهيرة C.N. N حواراً مع ذات القائد الإرهابي ولكن كقائد ثوري.
كل القيادات الإخوانية المصنفة أمريكياً بالإرهاب أصبحوا في المحطة الأمريكية “المأخونة” في كل بلدان هذه الموجة، وبالتالي فأن يصبح الإرهابي أمريكياً من أبرز قيادات التثوير في سورية فهذا ليس جديداً وعرف وعلم منذ 2011م بأعداد قد لا تحصى ولا تعد بما في ذلك في اليمن.
الإخوان بتنظيماتهم الإرهابية في سورية لن تكون مهمتهم الأخيرة كما يتوهمون لأن هذه المهام لانهاية لها حتى تنصيب إسرائيل زعيماً وقائداً لا ينازع للشرق الأوسط وفق ما طرح “نتنياهو”، فأمريكا لم تعد تحتاج السعودية أو غيرها لصناعة الإرهاب وبات الإخوان أهلاً لهذه المهمة وكل ما على النظام السعودي وغيره هو فقط المال والتمويل وإدخال سورية للجامعة العربية لحاجية الإخفاء.
مثل مصري يقول “الرزق يحب الخفية” وهذا ينطبق على صراع الأرزاق ولكنه في إطار انتشار وتوسع الارتزاق، فالارتزاق يحتاج أكثر لهذا الإخفاء أو الخفية.
فالأنظمة يعني إخفاء أدوارها لتمويل الإبادة والتدمير في فلسطين أو سوريا، والمرتزقة لا هدف لهم غير الارتزاق ويعنيهم عمل كل شيء من أجل إخفاء وخفية ومصرح لهم أن يشتموا إسرائيل وحتى أمريكا من أجل إنجاح الأهداف الأهم لأمريكا وإسرائيل.
الإخوان يجتهدون للوصول إلى “المهمة الأخيرة” وأمريكا تجهد نفسها في الوصول للعشاء الأخير في سباق مع المتغيرات العالمية المضادة، فهل تشترط أمريكا العشاء الأخير على المهمة الأخيرة؟!!.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

مسؤولة أممية تؤكد أن معرفة مصير المفقودين إبان حكم النظام البائد تعد الخطوة الأولى نحو السلام الدائم في سوريا

جنيف-سانا

أكدت رئيسة المؤسسة المستقلة المعنية بالمفقودين في سوريا كارلا كينتانا أن معرفة مصير المفقودين إبان حكم النظام البائد، تعد الخطوة الأولى نحو تحقيق السلام الدائم في البلاد.

وشددت كينتانا في ختام زيارتها الأولى إلى سوريا وفق ما نقل مركز أنباء الأمم المتحدة، على ضرورة إدراك حجم المأساة بعد أكثر من خمسين عاماً من حكم النظام البائد، بما في ذلك 14 عاماً من الحرب اتسمت بانتهاكات جسيمة لحقوق الانسان.

وقالت كينتانا: إن الواقع الجديد في سوريا المفعم بالأمل بدأ يُظِهر فرصاً للبحث عن عشرات الآلاف من المفقودين، الأمر الذي لم يكن من الممكن تصوره من قبل.

وأشارت كينتانا إلى ضرورة الوفاء بحق العائلات في معرفة الحقيقة حول ما حدث لذويهم، معربة عن التزام المؤسسة بدعم الجهود الدولية والمحلية لتحديد مصير المفقودين، وذلك بالتوازي مع جهود بناء ذاكرة جماعية، وتعزيز التعافي المبكر في سوريا.

وأعربت كينتانا عن تقديرها للتعاون الذي أبدته الجهات الحكومية السورية، والانفتاح على مناقشة ضرورة تنسيق الجهود لكشف مصير المفقودين، وكشفت أن المؤسسة ستطرح في الأسابيع المقبلة مشروعاً للسلطات السورية لمناقشته مع المسؤولين والعائلات، بهدف توحيد الجهود في البحث عن الحقيقة والمساعدة في كشف مصير المفقودين.

وكانت كينتانا أكدت أواخر الشهر الماضي حرصها على العمل جنباً إلى جنب مع سوريا لمعرفة وتحديد مصير المفقودين فيها، واصفة ما جرى مؤخراً في البلاد وزوال النظام البائد بأنه لحظة محورية في السعي المستمر للسوريين من أجل الحقيقة والعدالة.

يذكر أن المؤسسة المستقلة المعنية بالمفقودين في سوريا هي الكيان الوحيد الذي تم إنشاؤه خصيصاً لمعالجة هذه القضية، ويأتي تفويضها من الجمعية العامة للأمم المتحدة، وذلك بعد الجهود الدؤوبة لعائلات المفقودين السوريين.

مسؤولة أممية 2025-02-11Remسابق القاص إبراهيم صموئيل…في المعهد العالي للفنون المسرحية بدمشق انظر ايضاً مسؤولة أممية: معاناة سكان غزة لا يمكن لأي إنسان تحملها

نيويورك-سانا حذرت جويس مسويا الرئيسة بالوكالة لمكتب الأمم المتحدة

آخر الأخبار 2025-02-11مسؤولة أممية تؤكد أن معرفة مصير المفقودين إبان حكم النظام البائد تعد الخطوة الأولى نحو السلام الدائم في سوريا 2025-02-10محافظ حلب يستقبل وفداً من أهالي مدينة نبل وبلدة الزهراء 2025-02-10قائد المنطقة الغربية بإدارة أمن الحدود: ضبطنا عدداً كبيراً من معامل صناعة الحشيش وحبوب الكبتاغون 2025-02-10عودة 100,905 مواطن سوري عبر المنافذ الحدودية مع تركيا خلال شهرين من تحرير سوريا 2025-02-10مدير العلاقات في الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية مازن علوش لـ سانا: خلال شهرين من تحرير سوريا من النظام البائد، استقبلت المنافذ الحدودية مع تركيا 100,905 مواطنين من أهلنا السوريين العائدين للاستقرار النهائي في وطنهم 2025-02-10الصحة تبحث مع الدفاع المدني التعاون فيما يخص حالات الإسعاف والإحالة 2025-02-10وزير التجارة الداخلية ومحافظ حمص يتفقدان الأسواق والواقع التمويني في المحافظة 2025-02-10اتصالات حمص.. جهود مكثفة لتحسين الخدمات وتلبية الاحتياجات ‏ 2025-02-10رئيس هيئة الاستثمار: العقوبات على البنوك السورية تعوق الاستثمار 2025-02-10وحدة تعبئة مياه عين الفيجة تستأنف إنتاجها بجودة عالية وأسعار مناسبة

صور من سورية منوعات تيك توك تستأنف خدماتها في الولايات المتحدة بفضل ترامب 2025-01-20 الصين تطلق مجموعة جديدة من الأقمار الصناعية إلى الفضاء 2024-12-05فرص عمل جامعة حلب تعلن عن حاجتها لمحاضرين من حملة الإجازات الجامعية بأنواعها كافة 2025-01-23 الخارجية تعلن برنامج اختبارات المرحلة الرابعة في مسابقتها لتعيين عاملين ‏دبلوماسيين 2024-12-05حدث في مثل هذا اليوم 2024-12-077 كانون الأول-اليوم العالمي للطيران المدني 2024-12-066 كانون الأول 2004- اقتحام القنصلية الأمريكية في جدة بالمملكة العربية السعودية 2024-12-05 5 كانون الأول – اليوم الوطني في تايلاند 2024-12-033 كانون الأول 1621- عالم الفلك الإيطالي جاليليو جاليلي يخترع التلسكوب الخاص به 2024-12-022 كانون الأول- اليوم الوطني في الإمارات العربية المتحدة 2024-12-011 كانون الأول 1942 – إمبراطور اليابان هيروهيتو يوقع على قرار إعلان الحرب على الولايات المتحدة
مواقع صديقة أسعار العملات رسائل سانا هيئة التحرير اتصل بنا للإعلان على موقعنا
Powered by sana | Designed by team to develop the softwarethemetf © Copyright 2025, All Rights Reserved

مقالات مشابهة

  • مسؤولة أممية تؤكد أن معرفة مصير المفقودين إبان حكم النظام البائد تعد الخطوة الأولى نحو السلام الدائم في سوريا
  • حساب منسوب لنجل الأسد يروي اللحظات الأخيرة قبيل سقوط النظام
  • الوفد الطبي السعودي بدمشق يساعد طبيبة سورية بعلاج والدتها .. فيديو
  • مسلسلات سورية رمضان 2025| روايات الاحتلال الفرنسي في "ليالي روكسي"
  • مسلسلات سورية رمضان 2025| أحداث من قلب ريف حلب في "نسمات أيلول"
  • خلية الأزمة عبر تلفزيون سوريا .. وثائق مسربة ومشاهد تعرض لأول مرة
  • 3067 معتقلا في قضايا الإرهاب في المغرب منهم 168 مقاتلا سابقا في سوريا والعراق
  • الأردن والبريكس: الفرصة الأخيرة للانضمام إلى النظام الاقتصادي الجديد
  • البخيتي: النظام السعودي تجاوز التطبيع إلى التحالف العسكري والاقتصادي مع الكيان الصهيوني
  • منظمة بدر : لا نخاف من أمريكا عدوة الشعوب ما دامت إيران سنداً لنا!!