مقتل 104 صحفيين في 2024م غالبيتهم في غزة
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
الثورة /وكالات
شهد عام 2024م تصاعدا غير مسبوق في استهداف الصحافيين، حيث وثق “الاتحاد الدولي للصحافيين” مقتل 104 إعلاميين حول العالم، أكثر من نصفهم في قطاع غزة. ووصف أنتوني بيلانجيه، الأمين العام للاتحاد، هذا العام بأنه “من أسوأ السنوات” للإعلاميين.
وندد بيلانجيه بـ”المجزرة التي تجري في فلسطين أمام أعين العالم”، مؤكدا أن 55 إعلاميا فلسطينيا قتلوا خلال 2024م.
وذكر التقرير أن الحرب التي بدأت في السابع من أكتوبر 2023م تسببت في مقتل 138 صحافيا فلسطينيا، ما جعل غزة واحدة من أخطر المناطق في تاريخ الصحافة، إلى جانب العراق والفلبين والمكسيك.
وأشار بيلانجيه إلى أن “العديد من الصحافيين في غزة يتم استهدافهم عمدا”، بينما لقي آخرون مصرعهم بسبب الأعمال الحربية أو تواجدهم في المكان الخطأ في الوقت الخطأ.
وبرزت منطقة آسيا والمحيط الهادئ كثاني أخطر منطقة، حيث قتل فيها 20 صحافيا خلال 2024م، من بينهم ستة في باكستان، وخمسة في بنغلادش، وثلاثة في الهند.
وفي أوروبا، أودت الحرب في أوكرانيا بحياة أربعة صحافيين هذا العام، مقارنة بـ13 صحافيا قتلوا في 2022م وأربعة في 2023م.
وسجل الاتحاد الدولي للصحافيين ارتفاعا حادا في عدد الصحافيين المسجونين، حيث بلغ 520 إعلاميا في 2024م، مقارنة بـ427 في 2023م و375 في 2022م، واحتلت الصين، بما في ذلك هونغ كونغ، المرتبة الأولى عالميا مع وجود 135 صحافيا خلف القضبان، ما يجعلها “أكبر سجن للإعلاميين في العالم”.
وتظهر تقارير الاتحاد الدولي للصحافيين أرقاما أعلى مقارنة بتقارير “مراسلون بلا حدود”، نتيجة اختلاف معايير الاحتساب، ففي 2023م، سجلت “مراسلون بلا حدود” مقتل 54 صحافيا ومتعاملين مع الإعلام في أثناء العمل، ومن المتوقع أن تنشر المنظمة أرقامها لعام 2024م غداً الخميس.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
الإيرادات العامة للدولة تتجاوز 10.2 مليار ريال عُماني بنسبة ارتفاع 4%.. عاجل
مسقط - العُمانية
سجلت الإيرادات العامة للدولة حتى نهاية أكتوبر 2024م نحو 10 مليارات و203 ملايين ريال عُماني مرتفعةً بنسبة 4 بالمائة مقارنة بـ 9 مليارات و800 مليون ريال عُماني في الفترة ذاتها من عام 2023م؛ ويُعزى ذلك بشكل رئيس إلى ارتفاع صافي إيرادات النفط.
وبيّنت نشرة الأداء المالي الصادرة عن وزارة المالية أن صافي إيرادات النفط ارتفع حتى نهاية أكتوبر الماضي بنسبة 11 بالمائة، مسجلًا 6 مليارات و29 مليون ريال عُماني مقارنة بتحصيل 5 مليارات و446 مليون ريال عُماني حتى نهاية أكتوبر 2023م، وبلغ متوسط سعر النفط المحقق 83 دولارًا أمريكيًّا للبرميل، في حين بلغ متوسط كمية إنتاج النفط 999 ألف برميل يوميًّا؛ ويُعزى هذا الارتفاع إلى منهجية تحصيل شركة تنمية طاقة عُمان لإيرادات النفط وإدارة السيولة النقدية.
في حين انخفض صافي إيرادات الغاز بنهاية أكتوبر 2024م بنسبة 12 بالمائة ليبلغ مليارًا و525 مليون ريال عُماني مقارنة بتحصيل مليار و734 مليون ريال عُماني في الفترة نفسها من عام 2023م؛ ويُعزى ذلك إلى تغير منهجية تحصيل شركة الغاز المتكاملة لإيرادات الغاز.
وارتفعت الإيرادات الجارية المحصلة حتى نهاية أكتوبر 2024م بنحو 21 مليون ريال عُماني، إذ بلغت مليارين و629 مليون ريال عُماني، مقارنة بتحصيل مليارين و608 ملايين ريال عُماني في الفترة ذاتها من عام 2023م.
وبلغ الإنفاق العام حتى نهاية أكتوبر الماضي 9 مليارات و684 مليون ريال عُماني مرتفعًا بمقدار 714 مليون ريال عُماني أي بنسبة 8 بالمائة مقارنة بالإنفاق الفعلي في الفترة ذاتها من عام 2023م البالغ 8 مليارات و970 مليون ريال عُماني.أما المصروفات الجارية فبلغت 6 مليارات و860 مليون ريال عُماني، منخفضةً بنحو 12 مليون ريال عُماني، مقارنة بالفترة نفسها من عام 2023م والبالغة نحو 6 مليارات و872 مليون ريال عُماني.
وبلغت المصروفات الإنمائية للوزارات والوحدات المدنية بنهاية أكتوبر 2024م نحو 992 مليون ريال عُماني، بنسبة صرف بلغت 110 بالمائة من إجمالي السيولة الإنمائية المخصصة لعام 2024م والبالغة 900 مليون ريال عُماني.
وسجلت جملة المساهمات والنفقات الأخرى نحو مليار و831 مليون ريال عُماني، مرتفعة بنسبة 43 بالمائة مقارنة بتسجيل مليار و278 مليون ريال عُماني في الفترة نفسها من عام 2023م؛ ويُعزى ذلك لتطبيق منظومة الحماية الاجتماعية في عام 2024م.
وقد بلغ دعم منظومة الحماية الاجتماعية وقطاع الكهرباء والمنتجات النفطية حتى نهاية أكتوبر الماضي 466 مليون ريال عُماني، و463 مليون ريال عُماني و201 مليون ريال عُماني على التوالي، في حين بلغ التحويل لبند مخصص سداد الديون 333 مليون ريال عُماني.