شهد  الدكتور أيمن الشهابى محافظ دمياط ، فاعليات الحفل الختامى للمسابقة الكبرى للقرآن الكريم، فى دورتها السادسة  والتى أُقيمت مساء اليوم بالحديقة المركزية لمدينة دمياط الجديدة،  بحضور  الدكتور حمدان ربيع رئيس جامعة دمياط و المهندسة شيماء الصديق نائب محافظ دمياط و  الدكتور راشد محمد راشد عميد كلية طب بنين بجامعة الأزهر والمهندس أشرف فتحى رئيس جهاز تنمية مدينة دمياط الجديدة و فضيلة الشيخ محمد سلامة مدير مديرية الاوقاف والنائب على العساس والنائبة ايفيلن متى عضوا مجلس النواب و النائب محمد أبو حجازى والنائب أحمد البلشى عضوا مجلس الشيوخ والعميد أركان حرب محمد خليفة المستشار العسكرى للمحافظة والحاج السيد الحديدى راعى الحفل .

هذا وقد بدأت فاعليات الحفل الذى جاء فى إطار المبادرة الرئاسية " بداية جديدة لبناء الإنسان "قدمه وليد الحسينى المذيع بإذاعة القرآن الكريم،  بالسلام الجمهورى ، كما تلا القاريء الشيخ عبد الفتاح الطاروطى آيات من القرآن الكريم ، وألقى " الدكتور أيمن الشهابى " كلمة أعرب خلالها عن سعادته البالغة بمشاركته بإحتفالية تكريم حفظة القرآن الكريم،  حيث وجه خالص التحية والتهنئة لهم على ما أنعم الله عليهم من حفظ كتابه الكريم، ووجه لهم رسالة خاصة بهذه المناسبة " جاء مضمونها..

" أحرصوا دوماً يا أبنائى على التحلى بالأخلاق الحميدة التى يدعونا إليها كتاب الله ، والاقتداء بسنة رسولنا الكريم عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم ، كما أدعوكم بالاستمرار فى الحفظ وتلاوة القرآن وتجويده لتصبحوا مثلاً يحتذى به ، وأعرب لكم عن خالص أمنياتى ودعواتى بالتوفيق والسداد "

وحرص " محافظ دمياط " على توجيه التحية إلى أولياء الأمور على ما قدموه من جهد مشرف مع أبنائهم وحرصهم على حفظ الأبناء للقرآن الكريم.

و وجه الشكر إلى القائمين على هذه المسابقة من المجتمع المدنى و المحفظين وعلماء الأوقاف على ما قدموه من جهود بمسابقة القرآن الكريم، و وزارة الأوقاف تحت قيادة فضيلة الدكتور أسامة الأزهرى،  ومديرية الأوقاف بدمياط على هذه الجهود المبذولة لنشر تعاليم الدين الإسلامي السمحة و إعداد جيل قوى قادر على استكمال مسيرة البناء والتنمية التى تشهدها مصر فى ظل القيادة الحكيمة لفخامة السيد رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي .

هذا وقد تسلم محافظ دمياط ونائب المحافظ الدروع التذكارية من جامعة دمياط والمصحف الشريف من جهاز تنمية مدينة دمياط الجديدة  كما تسلما الدروع التذكارية من الحاج السيد الحديدى.

من الجدير بالذكر أنه قد تقدم لهذه المسابقة اكثر من ٧٠٠٠ متسابق ، وخلال الاحتفالية كرم " المحافظ " علماء الأوقاف الذين شاركوا بالمسابقة ، كما تم تكريم ذوى الهمم من حفظة القرآن الكريم و الفائزين بالمستوى الثالث " حفظ ربع القرآن " و المستوى الثانى " نصف القرآن " و المستوى الأول " القرآن الكريم كاملاً" ، حيث تم توزيع شهادات تقدير ومبالغ مالية ، علاوة على تكريم الثلاث الأوائل وتقديم جوائز جاءت بقيمة ١٠ آلاف جنيه وتكريم والدته والمحفظ للفائز بالمركز الثالث،  و إهداء رحلة عمرة للفائز الثانى و تكريم والدته والمحفظ ، وكذلك قيمة ١٠٠ الف جنيه للفائز بالمركز الأول وتكريم والدته والمحفظ.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: دمياط محافظ دمياط حفظ القرآن المزيد المزيد القرآن الکریم محافظ دمیاط

إقرأ أيضاً:

رئيسُ إدارة شئون المساجد والقرآن الكريم يلقي كلمةَ وزير الأوقاف بمؤتمر الإسلام في كازاخستان

ألقى الدكتور أسامة فخري الجندي، رئيسُ الإدارة المركزية لشؤون المساجد والقرآن الكريم، كلمةَ وزارة الأوقاف، نيابة عن الدكتور أسامة الأزهري، وزيرِ الأوقاف، في افتتاح مؤتمر الإسلام في آسيا الوسطى وكازاخستان: "الجذور التاريخية والتحولات المعاصرة".

وقد استهلَّ كلمته بنقل رسالةِ تقديرٍ وتوقيرٍ وإعزازٍ وإجلال، من معالي الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري وزيرِ الأوقاف، مع خالص دعمِه وتمنياته لهذا المؤتمر بكل التوفيق، وتقديرِه للقائمين على تنظيم هذا المؤتمر المهم، والذي تنظمُه الجامعة المصرية للثقافة الإسلامية نور مبارك، بالتعاون مع الإدارة الدينية لمسلمي كازاخستان.

وأضاف قائلًا: إن العلاقات التي تربط بين مصر وجمهورية كازاخستان تُعد نموذجًا مميزًا للتعاون المتبادَل المبنيِّ على الاحترام والتفاهم المشترك؛ إذ تقوم على التعاون المثمر، وقوةِ الترابط بين البلدين الشقيقين في مختلف المجالات، وخاصة مجال تبادل المعارف والثقافات، وهي علاقات تجمع بين الإرث التاريخيِّ العريق، والتوجهاتِ المستقبلية الواعدة، في ظل تطوراتٍ إقليمية ودولية متسارعة؛ حيث ترتبط مصر وكازاخستان بروابطَ تاريخيةٍ وثقافيةٍ تعود إلى عصور الإسلام الأولى، فقد كان لكازاخستان إسهامٌ بارزٌ في نشر الفكر الإسلاميِّ في منطقة آسيا الوسطى، وكان الأزهر الشريف –باعتباره مؤسسةً تعليميةً إسلاميةً عريقة – محطَّ أنظار طلاب

وزير الاوقاف: منهج أهل السنة والجماعة حائط الصد أمام تيارات خوارج العصرالأوقاف تؤكد على الالتزام الكامل بتعليمات خطبة الجمعة ومنع التبرعات بالمساجد

كازاخستان، الذين توافدوا إليه منذ عقودٍ؛ لتلقِّي العلومَ الشرعيةَ واللُّغوية، وقد أسهم هذا التواصلُ العلميُّ والدينيُّ في بناء جسورٍ من الثقة والتقاربِ بين الشعبين الشقيقين. 

وإن وزارة الأوقاف المصرية حريصةٌ على دعم هذا الترابط، وتعزيزِ آليات التعاون بين البلدين؛ لتحقيق المصالح المشتركة لشعبيهما، والسعيِ دائما على دعمها في كافة المجالات ذاتِ الاهتمام المشترك؛ لتعميق الروابط التاريخية والثقافية بينهما، وخيرُ دليل على ذلك: هذا الصرحُ العلميُّ العريق "الجامعة المصرية للثقافة الإسلامية" بكازاخستان، والتي تسعى دائمًا إلى نشر الفكر الوسطيِّ المستنير، وتُعد منارةَ علمٍ يفدُ إليها طلاب العلم في منطقة آسيا الوسطى.


وأكد فضيلته أنَّ الإِسلامَ رِسالةٌ إنسانيةٌ عالميةٌ، تنبضُ بالحبِّ، وتَفِيضُ بالتسامحِ، وتَدعو إلى التعايشِ لَا الصِّراع، وإِلى التَّعارفِ لا التَّنافرِ، وإلى البناءِ لا الهَدمِ، فمنذ فجرِه الأول، أسَّس الإسلامُ للتعايش السلميِّ بين الناس على اختلاف أديانهم وأعراقهم وثقافاتهم، داعيًا إلى الحوار، ونبذِ العنف، والتعامل بالحسنى مع الجميع، ويتجلّى ذلك من خلال كلمة: {لِتَعَارَفُوا} في هذا النداء الرصين من قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ}، فكم في هذه الكلمة: {لِتَعَارَفُوا} من سَعة أفقٍ، وعمقِ رؤيةٍ، ورغبةٍ في احتضان الآخر لا إقصائِه.

فقد علّمنا الإسلام أن الإنسان إنسانٌ، قبل أن يكون مسلمًا أو غيرَ مسلم، فالإِسلام فِي جَوهرهِ، نداءُ محبَّةٍ وسلامٍ، يبني الجُسورَ لا الجُدرانَ، ويَمدُّ الأياديَ لا العنف والعداءَ.


وأشار إلى أن الإسلام يقدِّم مفهومًا واسعًا وعميقًا لعلاقة الإنسان مطلقًا مع غيره في أي مكان في العالم، وكيفيةِ تيسير حياة الإنسان في أي بقعةٍ على ظهر الأرض، والتأكيد على أهمية العلاقة التفاعلية الواسعة بين كل الناس، وذلك من خلال بيان الرؤى والمداخل المشتركة التي تؤسِّس لصناعة ثقافة السلام، وحسن الجوار بين الدول، وبما يؤكد أن فلسفة الأديان هي فلسفة الحياة والعمران، وليست فلسفةَ الموت والقتلِ، والعداوة، والصدام، والدمار، والدماء.
وأوضح أن تجرِبة الإسلام في آسيا الوسطى تعدُّ نموذجًا فريدًا للتسامح، والاعتدال، وقبول الآخر، مستندةً إلى تاريخٍ طويلٍ من التفاعل الثقافيِّ والدينيِّ بين مختلف الشعوب والأديان، ودورٍ بارزٍ للطرق الصوفية، وسياساتٍ حكومية داعمةٍ للتعددية الدينية، هذا النموذجُ يقدِّم دروسًا قيِّمة في كيفية بناء مجتمعاتٍ متعددة الثقافات والأديان، تعيش في وئامٍ وسلام.

وفي ختام كلمتِه وجَّه فضيلتُه التحيةَ باسم وزارة الأوقاف المصرية إلى السادة الموقرين القائمين على هذا المؤتمر؛ على ما بذلوه من جهودٍ عظيمة، وإعدادٍ محكَم، وترتيبٍ منظَّمٍ لجميع أعمال المؤتمر.

كما توجَّه بخالص التحية والإعزاز إلى رئيس جمهورية كازاخستان وشعبها الكريم، داعيًا المولى -سبحانه وتعالى- أن يديم نعمة الأمن والأمان والرقيِّ والازدهار لشعبي مصر وكازاخستان، وسائرِ بلاد العالمين.

طباعة شارك وزير الأوقاف رئيسُ إدارة شئون المساجد مؤتمر الإسلام في كازاخستان

مقالات مشابهة

  • مدير جامعة القرآن الكريم والعلوم الإسلامية يتفقد سير الامتحانات بفرع بورتسودان
  • بدء التقييم السنوي لمسابقة القرآن الكريم بالظاهرة
  • «قبس» تكرّم 10 حافظين للقرآن الكريم في الأحساء
  • تكريم 20 فائزاً بالمسابقة القرآنية الرمضانية لموظفي حكومة الشارقة
  • هل يجب على المسلم حفظ القرآن الكريم كاملاً؟.. دار الإفتاء توضح
  • تكريم 27 عالمًا وباحثًا.. جامعة القاهرة تعلن عن الفائزين بجوائز التميز الأكاديمي لعام 2025
  • تكريم الفائزين في مسابقة حفظ القرآن الكريم بمدرسة جعلان الخاصة
  • بدء التقييم السنوي لمسابقة القرآن الكريم في الظاهرة
  • رئيسُ إدارة شئون المساجد والقرآن الكريم يلقي كلمةَ وزير الأوقاف بمؤتمر الإسلام في كازاخستان
  • الفضالي يكرم الفائزين بمسابقة القرآن الكريم بجمعية الشبان العالمية بمطروح