الثورة نت:
2025-01-11@03:49:19 GMT

“لقاء الأربعاء”

تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT

 

رأى الكيان القذر أن اتفاقية فض الاشتباك مع سوريا، ٧٤م، منهارة، ولمبرر بسيط أن الفرصة سانحة، وحرفيًّا لأن الجيش السوري غادر مواقعه!
هذا نموذج توضيحي لمن يطالبون بنزع سلاح حزب الله، بحجة أن لبنان يحميها القانون الدولي، ويبقى السؤال مطروحًا:
ما رأيكم بأداء القانون الدولي، حتى الآن، في حماية الأراضي السورية من الاجتياح الصهيوني الأخير؟ وكم تحتاجون من المواد القانونية للدفاع عن لبنان في مواجهة أي عدوان صهيوني مشابه، بعد تفضلكم بنزع سلاح حزب الله؟
ومع احترامي الشديد للجيش اللبناني الشجاع، فما هي إمكانياته ومقدراته، بالمقارنة مع إمكانات ومقدرات الجيش العربيّ السوري، أو أيٍّ من الجيوش العربية المجاورة؟
وبالعودة أيضًا إلى الخريطة، فمن الواضح أن العدو، القذر، يجتاح طريقًا منتهاه لبنان، وبالنظر إلى “سمو أخلاقه”، وفيما لو متعكم الله بقدرات سمير جعجع، الذهنية، فينبغي على أهل لبنان ألا يفكروا باحتمال أن جيش العدو يفكر بإحكام “الكماشة” على لبنان، ومن سوريا، ويهاجمه من جبهتين عوضًا عن جبهة واحدة!
ويمكنهم الاعتماد على القانون الدولي في كل الأحوال، وبالخبرات العسكرية للكولونيل ديما صادق، أو الجنرال إليسا خوري، لإقناعهم بأن الحفاظ على الأمن القوميّ اللبنانيّ في هذه المرحلة المفصلية؛
يقتضي نزع سلاح المقاومة،
وتجنيد وحدات رقص شرقي على نطاق واسع، وعلى نحوٍ عاجل.

. لمواجهة أي تهديدات محتملة من العدو، بما يكفي “لهز بدن” وحداته المتغلغلة.
وما دام لبنان يمتلك ما يكفيه من منظومة فساتين ابو ترتر،
فلا داعي بالتأكيد للقلق!
ويمكنكم بعد نزع سلاح المقاومة تذخير المايوهات،
والاستمتاع برياضة اليوجا على طريقة مريم نور.
ولاستشراف مستقبل دولة لبنان على نحوٍ موثوق، ودقيق، ويقطع الشك باليقين:
فتابعوا شعبة ليلى عبداللطيف لاستخبارات الثقلين، وفك السحر وجلب الحظ واختيار رئيس توافقي من كل التيارات:
من أوّل تيار الإنس وحتى آخر تيار المردة!
وتقبل به الدواب حتى والكتائبيون وما لا تعلمون!
ولأنّ برلمان لبنان مثل سفينة نوح،
ولكل الكائنات فيه تمثيل نيابي.
فأنت في كلّ الأحوال متّهمٌ بتهديد النسيج الاجتماعي، والاستقواء على الأقليات، والمسّ بتوازنات اتفاقية الطائف.
حتى لو قلت، مثلًا:
ثقوا يا أهلنا في لبنان بأنّ نصر الله قريب.
فسوف تستفزّ بقولك هذا خصوم المقاومة،
وعلى الأخص سمير جعجع، وكادر قناة الـ “mtv”
فيما سيؤكد الحسيني على قناة العربية بأن نصر الله ليس قريبًا،
وبالطبع فقد وصلت إليه معلوماتٌ مؤكدة بهذا الشأن!
ولله في خلقه شؤون!
وفي صبيحة الأربعاء القادم، في الزاوية ذاتها بإذن الله.
يبقى لنا حديث.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

الموسوي: لبنان والمجتمع الدولي مسؤولان عن إلزام العدو بوقف إطلاق النار

أكد النائب إبراهيم الموسوي، أن هناك جهات ضامنة أشرفت على اتفاق وقف إطلاق النار، مشيرًا إلى أن المجتمع الدولي والدولة اللبنانية يتحملان مسؤولية إجبار العدو الإسرائيلي على الالتزام بالاتفاق.     وأضاف الموسوي في تصريح لقناة الـLBCI، أن هذه الفترة تمثل اختبارًا للمجتمع الدولي، مؤكدًا أن إسرائيل تُعتبر عدوًا محتلًا لأجزاء من لبنان وسوريا وفلسطين ومصر والأردن، وأن الأطماع الإسرائيلية كانت دائمًا تحيط بلبنان منذ استقلاله.

وفيما يخص الجيش، أكد الموسوي أن الدولة اللبنانية لم تُصرح يومًا بأن الجيش لا يستطيع أن يملأ الفراغ، مشيرًا إلى أن المشكلة تكمن في غياب القرار الحقيقي من الدولة اللبنانية بالرد على العدو.

كما أضاف الموسوي أن حق الدفاع عن النفس هو حق مشروع، مؤكدًا أنه لو كانت الدولة اللبنانية قوية لما تم اتخاذ الخطوات التي تم اتخاذها. وأوضح أن موضوع السلاح في لبنان متروك للحوار بين الأطراف المعنية.

وتطرق الموسوي إلى الحق في طرح الشخصيات التي يرونها مناسبة في هذه المرحلة، مؤكدًا أن هناك عناوين أساسية يجب أخذها بعين الاعتبار في المستقبل السياسي للبنان. 

وفي ختام حديثه، أشار الموسوي إلى أن خطاب الرئيس جوزيف عون كان بمثابة إعلان نوايا، مؤكدًا أن لبنان أمام مرحلة جديدة ويجب أن يتم التعامل مع الأمور بروح إيجابية.

مقالات مشابهة

  • مسيرات مليونية في مختلف المحافظات ” جهاداً في سبيل الله ونصرة لغزة سنواجه كل الطواغيت “
  • الموسوي: لبنان والمجتمع الدولي مسؤولان عن إلزام العدو بوقف إطلاق النار
  • وقفات نسائية بالحديدة تحت شعار “جهادا في سبيل الله ونصرة لغزة.. سنواجه كل الطواغيت”
  • وقفات نسائية حاشدة في الحديدة تحت شعار “جهادا في سبيل الله ونصرة لغزة.. سنواجه كل الطواغيت”
  • “حماس”: العدوان “الثلاثي” على اليمن انتهاكاً فاضحاً للقانون الدولي
  • “الصهاينة” يواجهون نسخة جديدة من المقاومة في غزة
  • رئيس لبنان الجديد يتعهد بنزع سلاح حزب الله ويحذر من التآمر على سيادة دول شمال أفريقيا
  • شاهد | اتفاق وقف إطلاق النار.. بين خروقات العدو وصبر المقاومة
  • جهاز “الموساد”… هل هو نمر من ورق؟
  • الحاج حسن: انتخابات الرئاسة شأن وطني ومن مسؤولية النواب