الكيان الصهيوني يعتقل خمسة مواطنين جنوب نابلس
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
استمرارا لجرائم الاحتلال الاسرائيلي المتواصلة على قطاع غزة، فقد اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الثلاثاء، خمسة مواطنين على الأقل، في قرية بورين جنوب نابلس، وفقا لما أوردته وكالة الانباء الفلسطينية "وفا".
مجازر مروعة فى بيت حانون شمال غزة قطر : نتابع تطورات الوضع في المنطقة في غزة ولبنان وسورياوذكر رئيس المجلس القروي إبراهيم عمران، بأن قوات الاحتلال اقتحمت القرية بأكثر من 12 آلية عسكرية، وداهمت عدة منازل، واعتقلت خمسة مواطنين، هم: عمر بشير قادوس، وهيثم بشار قاوس، وعبادة راشد نجار، وإسماعيل أحمد عيد، وأحمد مصطفى راشد نجار، عقب مداهمة منازلهم وتفتيشها.
وأشار عمران إلى أن الاقتحام مازال مستمرا حتى اللحظة، ويجري الاحتلال عملية تفتيش ومداهمة للمنازل.
فيما أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الثلاثاء، مدخل قرية المنشية جنوب شرق بيت لحم.
وقال رئيس مجلس قروي المنشية خضر عبيات، إن قوات الاحتلال أغلقت بالسواتر الترابية، مدخل القرية الذي يعتبر الطريق الوحيد لقرى الريف الجنوبي للوصول إلى مركز مدينة بيت لحم وخارجها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جرائم الاحتلال الإسرائيلي الاحتلال الإسرائيلي غزة قوات الاحتلال الإسرائيلي قرية بورين جنوب نابلس قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
نائب بريطاني يدعو إلى طرد سفيرة الكيان الصهيوني لدى لندن
الثورة نت/
دعا النائب البريطاني المستقل جون ماكدونيل، إلى طرد سفيرة الكيان الصهوني لدى لندن تسيبي هوتوفلي.
جاء ذلك في كلمة له بجلسة برلمانية الأربعاء، تم خلالها استضافة “هاميش فالكونر”، وزير الدولة لشؤون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وأفغانستان وباكستان في وزارة الخارجية البريطانية.
وذكر ماكدونيل، أنهم شاهدوا صور الأطفال الذين يموتون من الجوع والبرد بسبب الهجمات الصهيونية والحصار على غزة.. مشيراً إلى أن الخطوات التي اتخذتها الحكومة البريطانية لم يكن لها التأثير المطلوب على “إسرائيل”.
وأكد أن الحل الوحيد في الماضي “عزل دولة ما اقتصاديا وعسكريا بشكل كامل” لمنعها من ارتكاب جرائم حرب، كما تفعل “إسرائيل”.
ولفت ماكدونيل إلى أن الحكومة البريطانية يمكن أن تقوم بدور قيادي في التوصل إلى نوع من الحل التفاوضي من خلال عزل “إسرائيل”.
وأردف: “لكن ما يزعجني بشكل خاص أن لدينا سفيرة صهيونية (هوتوفلي) تدافع عن “إسرائيل” الكبرى وترفض الاعتراف بدولة فلسطين، وتعارض جميع قرارات الأمم المتحدة المعتمدة حول كيفية تحقيق السلام والأمن، ولا تزال موجودة في بلدنا.. لماذا لا نقوم بطرد السفيرة الإسرائيلية؟”.
من جانبه، أوضح الوزير فالكونر في رده على سؤال برلماني، أنه يشارك النائب ماكدونيل حزنه إزاء الصور القادمة من غزة خلال فصل الشتاء.
وقال فالكونر: “من الواضح أن هناك خلافا بين الحكومتين البريطانية والصهيونية حول سير الحرب في غزة والعواقب الإنسانية الناجمة عنها”.
وأضاف: “سنواصل إثارة هذا الخلاف عبر كافة القنوات، سواء من خلال السفيرة الصهيونية أو مباشرة إلى حكومة الاحتلال الصهيونية، والتحدث معها حول هذه القضايا، إنها حقًا الطريقة الوحيدة لتحقيق التغييرات التي نريد رؤيتها في هذا الشأن”.
كما أيدت النائبة زارا سلطانة، دعوة زميلها ماكدونيل، في منشور لها على حسابها على منصة “إكس”.. قائلة: “أطردوا السفيرة الإسرائيلية الآن”.