"ذوو الإعاقة.. شركاء في البناء وحملات توعوية لتغيير المفاهيم"
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
في مجتمع يسعى إلى تحقيق العدالة الاجتماعية ودمج جميع فئاته في مسيرة التنمية، تبرز قضايا الأشخاص ذوي الإعاقة كأولوية تستحق الاهتمام، هؤلاء الأفراد، الذين يملكون طاقات وقدرات استثنائية، غالبًا ما يواجهون تحديات تعيق اندماجهم الكامل في المجتمع.
وتستعرض “الفجر” ما الذي يتم فعله لتغيير هذه الصورة النمطية؟ وكيف تساهم الحملات التوعوية ؟
ـ مع تزايد الاهتمام بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، انطلقت حملات توعية شاملة تهدف إلى تعزيز فهم المجتمع لحقوق هذه الفئة وتصحيح المفاهيم الخاطئة حولهم.
ـ هذه الجهود تعتمد على أدوات متعددة، أبرزها وسائل الإعلام التي تُخصص برامج وإعلانات تعرض قصص نجاح ملهمة تُبرز قدراتهم وإسهاماتهم في مختلف المجالات.
ـ وتُعتبر الأنشطة المجتمعية جزءًا رئيسيًا من هذه الحملات، حيث يتم تنظيم مهرجانات وأيام مفتوحة تشجع على التفاعل المباشر مع ذوي الإعاقة وأسرهم.
ـ كما تُركز هذه الأنشطة على تعليم الأطفال تقبل الاختلاف منذ الصغر عبر قصص وألعاب تعليمية تُعرض في المدارس.
ـ من جهة أخرى، تعمل الجهات المعنية على إدخال مواد تعليمية في المناهج الدراسية لتسليط الضوء على قضايا ذوي الإعاقة، بالتوازي مع تدريب المعلمين وأصحاب العمل على التعامل مع احتياجاتهم الخاصة وتعديل بيئات العمل لتكون مهيأة لدمجهم.
ـ وفي بادرة مميزة، تشجع الحملات على إشراك الأشخاص ذوي الإعاقة في الأنشطة التوعوية نفسها، ما يمنحهم صوتًا قويًا يعبر عن تحدياتهم وآمالهم.
ـ كما يُبرز دور المؤسسات الدينية والإعلام في دعم الخطاب الإيجابي الذي يعزز احترام حقوقهم.
ـ تهدف هذه الجهود إلى بناء مجتمع شامل ومتساوٍ، حيث يكون ذوو الإعاقة شركاء فاعلين في التنمية.
ـ وما بين حملات التوعية ودعم التشريعات والقوانين، يُصبح الطريق نحو التغيير أكثر وضوحًا، ليصبح الدمج الكامل لذوي الإعاقة حقيقة ملموسة وليس مجرد شعارات.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اشخاص ذوي الاعاقة الأشخاص ذوي الإعاقة استثنائية الفج العدالة الاجتماعية تصحيح المفاهيم الخاطئة تحقيق العدالة الاجتماعية وسائل الإعلام مختلف المجالات
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تعلن إنشاء أكثر من 630 مساحة تعليمية مؤقتة في غزة
يمانيون../
أعلنت الأمم المتحدة، اليوم الأربعاء، عن ارتفاع عدد المساحات التعليمية المؤقتة في قطاع غزة إلى أكثر من 630 مساحة، وذلك منذ بدء وقف إطلاق النار.
وأوضح المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، أن هذه المساحات توفر دعماً تعليمياً لأكثر من 170 ألف طفل، حيث يتمكن 60% من الأطفال في سن الدراسة من الحصول على شكل من أشكال التعلم، سواء في المدارس أو المساحات المؤقتة.
وأشار دوجاريك إلى أن الشركاء الإنسانيين لا يزالون يواجهون صعوبات في إدخال الإمدادات والمعدات الضرورية للتعليم، بما في ذلك الخيام الكبيرة والأدوات المدرسية، ما يشكل تحدياً أمام استمرار العملية التعليمية في القطاع.