الثورة نت:
2024-12-13@04:25:34 GMT

دراسة: التدخين الإلكتروني يؤذي الأوعية الدموية

تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT

دراسة: التدخين الإلكتروني يؤذي الأوعية الدموية

 

كشف باحثون عن التأثيرات الحادة لتدخين السجائر والسجائر الإلكترونية على وظائف الأوعية الدموية، حتى لو كانت من دون نيكوتين. وسيتم تقديم نتائج البحث الأسبوع المقبل في الاجتماع السنوي للجمعية الإشعاعية لأمريكا الشمالية.
السجائر الإلكترونية هي أجهزة تعمل بالبطارية تسخن سائلا لإنتاج رذاذ، يتم استنشاقه بعد ذلك في الرئتين.

تحتوي السجائر الإلكترونية على مواد كيميائية وسموم أقل بكثير من تلك الموجودة في دخان التبغ. ونتيجة لذلك، يعتقد كثيرون أن السجائر الإلكترونية أقل ضررا من تدخين السجائر التقليدية. وتأتي السجائر الإلكترونية أيضا بنكهات مختلفة، مما يجعلها شائعة بين الشباب.
ووفقا لموقع يوريك أليرت، قالت مؤلفة الدراسة الدكتورة ماريان نبوت، الطبيبة المقيمة في قسم الأشعة بجامعة أركنساس للعلوم الطبية في ليتل روك في الولايات المتحدة، «لقد تم تسويق السجائر الإلكترونية منذ فترة طويلة على أنها بديل أكثر أمانا للتدخين العادي للتبغ. ويعتقد البعض أن السجائر الإلكترونية لا تحتوي على أي من المنتجات الضارة، مثل الجذور الحرة، الموجودة في سجائر التبغ العادية، لأنها لا تتضمن أي احتراق».
في حين أن التدخين الإلكتروني يعرض المستخدمين لمواد كيميائية سامة أقل من السجائر، بيد أنه لا يزال يمكن أن يكون ضارا بوظيفة الأوعية الدموية والصحة العامة.

تحديد التأثيرات الحادة على الأوعية الدموية
في الدراسة التي أجريت في جامعة بنسلفانيا، سعت الدكتورة نبوت وزملاؤها إلى تحديد التأثيرات الحادة على وظيفة الأوعية الدموية للتدخين والتأثيرات الفورية للتدخين الإلكتروني، مع النيكوتين ومن دونه.
شارك في الدراسة 31 مدخنا ومدخنا إلكترونيا أصحاء تتراوح أعمارهم بين 21 و49 عاما حتى الآن. في 3 جلسات منفصلة، ​​خضع المشاركون في الدراسة لفحصين بالرنين المغناطيسي، قبل وبعد كل جلسة من جلسات التدخين أو التدخين الإلكتروني التالية: سيجارة التبغ، ورذاذ السجائر الإلكترونية مع النيكوتين ورذاذ السجائر الإلكترونية بدون النيكوتين.
تم وضع سوار على الفخذ العلوي للمشاركين لتقييد تدفق الدم. بمجرد تفريغه، تم تقييم سرعة تدفق الدم في الشريان الفخذي وتشبع الأكسجين الوريدي (قياس كمية الأكسجين في الدم الذي يعود إلى القلب بعد تزويد أنسجة الجسم بالأكسجين).
تم قياس تدفق الدم في الدماغ باستخدام نوع خاص من التصوير بالرنين المغناطيسي يسمى التصوير بالرنين المغناطيسي للتباين الطوري.
ثم تمت مقارنة بيانات المدخنين والمدخنين الإلكترونيين ببيانات 10 أشخاص غير مدخنين وغير مدخنين إلكترونيين تتراوح أعمارهم بين 21 إلى 33 عاما.
كيف يؤثر التدخين على تدفق الدم وحمل الأكسجين؟
بعد استنشاق كل نوع من أنواع التدخين الإلكتروني أو التدخين، كان هناك انخفاض كبير في سرعة تدفق الدم في أثناء الراحة في الشريان الفخذي السطحي. يمتد هذا الشريان على طول الفخذ ويزود الجزء السفلي من الجسم بالكامل بالدم المحمل بالأكسجين.
كان الانخفاض في وظائف الأوعية الدموية أكثر وضوحا بعد استنشاق السجائر الإلكترونية التي تحتوي على النيكوتين، تليها السجائر الإلكترونية التي لا تحتوي على النيكوتين.
كان انخفاض تشبع الأكسجين الوريدي موجودا أيضا لدى المدخنين الإلكترونيين، سواء كانت السجائر الإلكترونية تحتوي على النيكوتين أم لا. وهذا يشير إلى انخفاض فوري في امتصاص الأكسجين بواسطة الرئتين بعد التدخين الإلكتروني.
وأوضحت الدكتورة نبوت أن «هذه الدراسة تهدف إلى تسليط الضوء على التأثيرات الحادة التي يمكن أن يحدثها التدخين والتدخين الإلكتروني على عديد من الأوعية الدموية في جسم الإنسان. إذا كان الاستهلاك الحاد للسجائر الإلكترونية قد يكون له تأثير يتجلى فورا على مستوى الأوعية الدموية، فمن المعقول أن الاستخدام المزمن يمكن أن يسبب أمراض الأوعية الدموية».
وفقا للدكتورة نبوت، فإن الرسالة التي يجب أن تصل إلى الجمهور هي أن التدخين الإلكتروني ربما لا يكون خاليا من الضرر. وقالت: «يُنصح دائما بالامتناع عن التدخين والتدخين الإلكتروني».

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

ما علاقة التدخين بالاكتئاب؟

#سواليف

تشير الدكتورة لوبوف ديمكينا أخصائية أمراض الباطنية أن #التدخين يؤثر سلبا على #الحالة_النفسية للإنسان، وذلك بسبب تأثير #النيكوتين على العناصر الكيميائية الموجودة في #الدماغ.

وتقول: “إن المواد الخاصة (الناقلات العصبية) هي المسؤولة عن مزاج الشخص. فمثلا، الدوبامين (هرمون السعادة) مسؤول عن المتعة والرضا والسيروتونين، يساهم في عملية تنظيم النوم والشهية وعملية الهضم وإدراك السعادة والألم. أما النورادرينالين فيساعد في التغلب على المواقف العصيبة وهو مسؤول عن التركيز. والنيكوتين الموجود في التبغ يحفز إنتاج النورادرينالين، وإذا كان هذا “يعزز” في البداية مكافحة الإجهاد، فإنه، بعد ذلك، يسبب الإجهاد المزمن”.

ووفقا لها، أن النورادرينالين الذي ينتجه الجسم تحت تأثير النيكوتين، يزيد من تشنج الأوعية الدموية ويرفع مستوى ضغط الدم – كما يحصل في المواقف العصيبة. وبالطبع البقاء في هذه الحالة لفترة طويلة يزيد من القلق. لذلك كلما طالت مدة تدخين الشخص، زاد حدوث التشنج الوعائي ويقل الأكسجين الذي يصل إلى الدماغ. ولهذا السبب، قد يشعر المدخن باليأس والعجز، التي ترتبط ارتباطا وثيقا بالاكتئاب والقلق.

مقالات ذات صلة هل التمارين الصباحية مفيدة لخسارة الوزن؟ 2024/12/10

وتؤكد الطبيبة، أن انخفاض كمية الأكسجين التي تصل إلى الدماغ يزيد من خطر الإصابة بضعف الوظائف الإدراكية وتطور الخرف.

والسبب الآخر للاكتئاب بسبب التدخين هو اضطراب النوم “النيكوتيني”.

وتقول: “النيكوتين مادة لها تأثير نفسي. ويحفز الدماغ، لذلك يسبب تأخر نوم الشخص المدخن، أي أنه يقلل فترة النوم وجودته وقد يسبب الأرق. ويؤدي عدم حصول الشخص على قسط كاف من النوم والراحة في الليل إلى تراكم التعب الذي هو أحد مسببات الاكتئاب”.

مقالات مشابهة

  • السجائر الإلكترونية تثير القلق مجددا.. مراهق كاد يفقد حياته إثر تفاعل تحسسي مميت!
  • منها شحوب الوجه.. تعرف على علامات ضعف الدورة الدموية
  • دراسة: تناول الإفطار في هذا الوقت يخفّض مستويات السكر بالدم
  • مجددا.. السجائر الإلكترونية تثير القلق ومراهق كاد يفقد حياته
  • كيف تُساعد أحماض الأوميغا 3 في الحفاظ على صحة القلب والأوعية الدموية؟
  • الهاتف أفضل طريقة لإقلاع الشباب عن التدخين الإلكتروني
  • هل يؤثر توقيت الإفطار على مستويات السكر في الدم لمرضى السكري؟.. دراسة تكشف التفاصيل
  • ما علاقة التدخين بالاكتئاب؟
  • القهوة تحميك من الإصابة بمرض خطير .. دراسة حديثة