أمنية الفنان إيساف لعام 2025: استعادة الذكريات مع العائلة الراحلة
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
شارك الفنان إيساف متابعيه على موقع تبادل الصور والفيديوهات الشهير "إنستجرام" بلحظة مليئة بالمشاعر والحنين، حيث نشر صورة تعكس أجواء التأمل والدفء بجوار النار مع خلفية غروب رائعة. وأرفق إيساف الصورة بتعليق عاطفي يقول فيه: "الأغلب ينتظر عامًا جديدًا وأنا أبحث عن عام قديم كان فيه أخي وأمي وأبي."
هذا المنشور لاقى تفاعلًا كبيرًا من جمهوره ومتابعيه الذين عبروا عن دعمهم وتعاطفهم مع الفنان.
يُذكر أن الفنان إيساف قد تحدث سابقًا في مقابلات إعلامية عن الأثر الكبير الذي تركته العائلة في حياته ومسيرته الفنية، مؤكدًا أن فقدانه لأفراد عائلته شكّل نقطة تحول في طريقة نظرته للحياة والفن.
جمهور إيساف، الذي يعرفه بصوته الدافئ وأغانيه التي تحمل رسائل إنسانية عميقة، لم يتوانَ عن إرسال كلمات الدعم له عبر التعليقات، داعين له بالصبر والتوفيق في العام الجديد. ومن بين التعليقات: "كلماتك أثرت فينا جميعًا... كلنا معك"، و"نسأل الله أن يرحمهم ويجمعك بهم في الجنة".
هذا الموقف يعكس جانبًا إنسانيًا عميقًا من شخصية إيساف، ويؤكد على أن الفنانين، رغم بريق الشهرة، يحملون مشاعر وتجارب إنسانية مشتركة مع جمهورهم.
تفاصيل أغنية ضيف شرف
وعلى صعيد آخر يستعد ايساف لطرح أحدث أعماله الغنائية الجديدة، والتي تحمل اسم "ضيف شرف" من كلمات وألحان محمد مجدي، وتوزيع أحمد أمين، وإخراج نبيل مكاوي وهو أول تعاون يجمعه مع الفنان إيساف.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفجر الفني إيساف اخر أعمال إيساف ضيف شرف
إقرأ أيضاً:
لبنان يرفض تبادل أراضٍ مع إسرائيل ويراهن على استعادة حقوقه بالدبلوماسية
كادت الدعوة التي أطلقتها مورغان أورتاغوس، مساعدة المبعوث الخاص للرئيس الأميركي إلى الشرق الأوسط، بتشكيل مجموعات عمل دبلوماسية لحل المشكلات بين لبنان وإسرائيل، تُحدث إرباكاً سياسياً على خلفية أنها تشكل أول خطوة على طريق تطبيع العلاقات بين البلدين، لو لم تُبادر مصادر مقربة من رؤساء؛ الجمهورية العماد جوزيف عون، والمجلس النيابي نبيه بري، والحكومة نواف سلام، للتدخل في الوقت المناسب، «واضعة النقاط على الحروف»، وفق ما أكدت مصادر سياسية مطلعة لـ«الشرق الأوسط».وأكدت المصادر أن الموفدين الأميركيين إلى لبنان لم يطرحوا، في لقاءاتهم مع الرؤساء الثلاثة، مسألة تطبيع العلاقة بين لبنان وإسرائيل مدخلاً لحل المشكلات بينهما، وعلى رأسها انسحاب إسرائيل من النقاط التي تحتفظ بها في جنوب لبنان، والأخرى المتداخلة بين البلدين وعددها 13، وصولاً إلى تثبيت الحدود الدولية التزاماً بما نصت عليه «اتفاقية الهدنة» الموقعة بينهما عام 1949. وكان لبنان تحفّظ على «الخط الأزرق» الذي رسمته الأمم المتحدة بعد الانسحاب الإسرائيلي عام 2000، ورفض قبول أنه يشكل خط الانسحاب الدولي؛ لأنه لا يزال يتمسك بانسحابها من النقاط المتداخلة التي سُوّيت منها حتى الآن 8 نقاط، إضافة إلى إفراجها عما تبقى لديها من أسرى لبنانيين.
وفي هذا السياق، لفتت المصادر إلى أن ما سُرّب عن احتمال تطبيع العلاقات اللبنانية - الإسرائيلية تمهيداً للتوقيع على معاهدة للسلام بين البلدين، «يعود بالدرجة الأولى إلى الدعوة التي أطلقها المبعوث الرئاسي الأميركي إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، وخص بها لبنان وسوريا». وكشفت عن أن السفيرة الأميركية لدى لبنان، ليزا جونسون، كانت «استمزجت بهذا الشأن رأي أحد الوزراء الذي اكتفى بالاستماع إلى وجهة نظرها؛ لأن القرار يعود أولاً وأخيراً إلى مجلسَي الوزراء والنواب مجتمعَين».
وقالت إنه لا شيء يمنع لبنان من الاستعانة بخبراء ومستشارين من ذوي الاختصاص إلى جانب الضباط أعضاء اللجان، «أسوة بما جرى عندما استُعين بهم طوال المفاوضات التي انتهت إلى ترسيم الحدود البحرية بين البلدين». وأكدت أن «اللجان تجتمع تحت سقف ضرورة التلازم شرطاً لإنجاز اتفاق شامل لجميع النقاط العالقة بينهما؛ لأنه من غير الجائز الانتهاء، على سبيل المثال، من تثبيت الحدود الدولية ما لم تكن مقرونة بانسحاب إسرائيل من النقاط التي ما زالت تحتفظ بها».
وأكدت المصادر نفسها أن النقطة «ب1» الواقعة في أعلى رأس الناقورة من ضمن النقاط المتداخلة، وكانت إسرائيل احتلتها في غزوها الأول جنوب لبنان عام 1978، وسَوّت أرضها؛ «لأنها تشكل موقعاً استراتيجياً تطل منه على الساحل الفلسطيني المحتل، وهو يهدد أمنها؛ من وجهة نظرها». وقالت إن لبنان «كان وافق على أن تحل قوة من (يونيفيل) محل الجيش الإسرائيلي شرط انسحابه منها».
وكشفت مصادر وزارية مواكبة للاتصالات التي جرت سابقاً، وتتعلق بالنقاط الـ13، عن أن إسرائيل «اقترحت في حينها على لبنان أن يتبادل معها الأراضي (مقايضة)، في مقابل تخليه عن بعض المساحات المتداخلة». وقالت إنه «رفض الاقتراح لسببين: الأول: لأن مجرد موافقته تشكل مساساً بحدوده المعترف بها دولياً. والثاني: امتناعه عن ضم أراضٍ تعود ملكيتها للفلسطينيين وتحتلها إسرائيل». مواضيع ذات صلة قيادي في "حماس": إسرائيل لن تستعيد الرهائن إلا بصفقة تبادل Lebanon 24 قيادي في "حماس": إسرائيل لن تستعيد الرهائن إلا بصفقة تبادل