الجيش السوداني يصدر بيان جديد بعد عمليات عسكرية و يهاجم جهات سياسية
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
بورتسودان متابعات تاق برس- أصدر الجيش السوداني بيانا اليوم الثلاثاء هاجم فيه إن بعض الجهات السياسية المحسوبة على ما اطلق عليها ” مليشيا آل دقلو الإرهابية قال انها ” درجت على ترويج الأكاذيب عقب كل استهداف تقوم به قواتنا لمواقع نشاط المتمردين، في الوقت الذي تلتزم فيه الصمت حيال الفظائع والانتهاكات المتعمدة والمروعة التي ترتكبها المليشيا بحق مواطنينا والأعيان المدنية بجميع أنحاء البلاد.
وأكد حسب بيان تلقاه “تاق برس” استمرارها في ممارسة حقها المشروع في الدفاع عن البلاد والتعامل بالأسلوب المناسب مع أي موقع أو مرفق تستخدمه المليشيا وأعوانها للأغراض الحربية ضد الدولة السودانية وهي قادرة بإذن الله على ذلك.
وأضاف ” نؤكد تقيدنا التام بقواعد الاشتباك والقانون الدولي الإنساني في استهداف الأهداف المعادية.
وقالت جهات بينها هيئة محامو دارفور أن الطيران الحربي التابع للجيش السوداني قصف مدنيين في مدينة كبكابية بولاية شمال دارفور امس الاثنين أدى لسقوط أكثر من مائة قتيل ومئات الجرحى ، فيما قصف الجيش مواقع لقوات الدعم قرب مطار نيالا بولاية جنوب دارفور.
الجيش السودانيكبكابية
المصدر: تاق برس
كلمات دلالية: الجيش السوداني كبكابية
إقرأ أيضاً:
فرنسا تسلم الجيش التشادي قاعدة عسكرية ثانية
سلمت فرنسا قاعدة عسكرية ثانية إلى تشاد خلال حفل أقيم، اليوم السبت، في أبيشي في إطار القرار الذي اتخذته نجامينا في نوفمبر الماضي بإنهاء الاتفاقات العسكرية بين البلدين.
وقال إسحاق مالو جاموس وزير الجيوش التشادي، خلال التسليم الرسمي للقاعدة الجوية "اليوم، 11 يناير 2025، يصادف تسليم قاعدة أبيشي".
إسحاق مالو جاموس وزير الجيوش التشادي والجنرال باسكال ياني قائد القيادة الفرنسية في أفريقيا خلال تسليم قاعدة أبيشي
وأضاف أنها "مرحلة مهمة (...) نحو الانسحاب النهائي والكامل لهذا الجيش من بلادنا".
من جهته، قال مسؤول في القوات الفرنسية في منطقة الساحل إن 90 من أصل 120 جنديا في المنطقة غادروا إلى نجامينا، اليوم السبت، وانطلقت أول قافلة من المعدات إلى ميناء دوالا في الكاميرون مساء أمس الجمعة.
وأضاف المصدر نفسه أن الجنود كانوا يساعدون الجيش التشادي في المهام الأمنية، ولكن أيضا في تدريب وتقديم الرعاية للسكان.
وأشار وزير الجيوش التشادي إلى تاريخ 31 يناير الذي "سيمثل الرحيل النهائي للقوات الفرنسية"، مؤكدا أن الموعد "إلزامي" و"لا رجعة فيه" و"غير قابل للتفاوض".
وأكد فابيان تالون ممثل السفارة الفرنسية في تشاد الذي رافقه الجنرال باسكال ياني رئيس القيادة الأفريقية التي أنشأها الجيش الفرنسي منذ صيف 2024، أن "الشراكات تتطور" ويظل "التضامن بين دولتين تتمتعان بالسيادة".
الشهر الماضي، غادرت نجامينا طائرات مقاتلة فرنسية كانت متمركزة في العاصمة التشادية لعقود، ثم غادرت أول فرقة مكونة من 120 جنديا، وأخيرا تم تسليم قاعدة "فايا" في شمال البلاد الصحراوي.
وكانت تشاد، آخر نقطة ارتكاز لفرنسا في منطقة الساحل الأفريقي. وكانت باريس تنشر فيها ما يصل إلى 5000 عسكري في إطار عملية برخان لمكافحة الإرهابيين والتي انتهت في نهاية نوفمبر 2022.
وكانت فرنسا تخطط لتقليص قواتها في إطار إعادة تنظيم وجودها العسكري في القارة الإفريقية.
في الفترة ما بين عامي 2022 و2023، طلبت أربع مستعمرات فرنسية سابقة أخرى هي النيجر ومالي وجمهورية أفريقيا الوسطى وبوركينا فاسو، من باريس سحب جيشها من أراضيها.
وقال الرئيس التشادي محمد إدريس ديبي إتنو إن الاتفاقات العسكرية مع فرنسا "عفا عليها الزمن" بالنظر إلى "الحقائق السياسية والجيوستراتيجية الحالية".