خبير: إسرائيل تسعى للسيطرة الأمنية عبر استهداف جبل الشيخ
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
أكد الدكتور خالد شنكيات، أستاذ العلوم السياسية، أن الهجمات الإسرائيلية المكثفة على سوريا في الفترة الأخيرة تهدف بشكل رئيسي إلى استهداف المواقع العسكرية السورية خوفًا من وقوع الأسلحة في أيدي الفصائل المسلحة، خاصة غير المضمونة أفعالها.
وأضاف “شنكيات”، خلال مداخلة مع قناة “القاهرة الإخبارية”، :"الفصائل والمواقع العسكرية السورية قد تسعى لاستهداف مواقع حساسة داخل إسرائيل"، موضحًا أن الأمر يتجاوز الخوف من الفصائل المسلحة، حيث تعكس هذه الهجمات سياسة توسعية تتبناها الحكومة الإسرائيلية الحالية، إذ تمتد هذه السياسة إلى قطاعات مختلفة، مثل قطاع غزة، وتظهر بوضوح من خلال التحركات الإسرائيلية في سوريا ومناطق أخرى.
وأوضح أن إسرائيل تهدف أيضًا من هذه الضربات إلى توجيه رسائل للدول العربية، مفادها أنها قادرة على فرض السيطرة الأمنية في المنطقة، متابعًا: “إسرائيل لديها أطماع في منطقة جبل الشيخ، التي تحتل موقعًا استراتيجيًا يتيح لها مراقبة سوريا ولبنان، خاصة منطقة البقاع، وإذا وضعت أجهزة تنصت واستشعار في تلك المنطقة، يمكنها تحقيق سيطرة أمنية واسعة النطاق".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سوريا أستاذ العلوم السياسية المواقع العسكرية السورية الهجمات سياسة بنيامين نتنياهو
إقرأ أيضاً:
خبير علاقات دولية: إسرائيل تستغل ضعف سوريا ولبنان لتحقيق أهدافها التوسعية
قال الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية، إن التوقيت الذي تشهده المنطقة يعكس المخطط الاستراتيجي الإسرائيلي الذي تم إعداده بعناية مسبقًا.
رسم خريطة منطقة الشرق الأوسطوأوضح «أحمد»، خلال مداخلة عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، صرّح بعد عملية «طوفان الأقصى» بأنهم سيعيدون رسم خرائط منطقة الشرق الأوسط، لا سيما الجغرافيا وخرائط النفوذ.
وأضاف أنه لا يمكن استبعاد إشعال الصراعات في غزة والضفة الغربية ولبنان ومؤخرًا سوريا، بعد فترة وجيزة من تهدئة الأوضاع في لبنان عن هذا المخطط الإسرائيلي.
إسرائيل تتحكم في العديد من الخيوط في المنطقةوأكد أن إسرائيل تتحكم في العديد من الخيوط في المنطقة لأهداف استراتيجية، مستغلة حالة الضعف السائدة في لبنان وسوريا وغيرها من المناطق لتنفيذ خطتها التوسعية، التي تهدف إلى ضم المزيد من الأراضي التي تعتبرها تهديدًا لها، وقد كان التركيز في الفترة الأخيرة على ما يُعرف بمحور إيران، بما في ذلك القوات الإيرانية في سوريا، والقوات السورية، وقوات حزب الله.
وأوضح أنه لا يمكن لإسرائيل تحدي القانون الدولي ورسم هذه الخرائط إلا بموافقة من الولايات المتحدة، التي تُعد الضامن الأساسي لاتفاقية فض الاشتباك بين سوريا وإسرائيل عام 1974، ومع ذلك فإن الانتهاكات الصارخة للقانون الدولي والتعدي على السيادة واستغلال الأوضاع السياسية في دول أخرى؛ لتنفيذ المخطط الإسرائيلي لا تزال قائمة.