مهيار خضور في مواجهة العصابات واللصوص بعد تحرير دمشق
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- لفت الفنان السوري مهيار خضور في منشور عبر حسابه الرسمي على إنستغرام، الثلاثاء، إلى الأوضاع الأمنية المتردية في بعض مناطق دمشق، والتي لم تصل إليها عناصر من هيئة تحرير الشام المعنية بحفظ الأمن بعد سيطرة فصائل المعارضة على العاصمة السورية في 8 كانون الأول/ ديسمبر الجاري.
ونشر بطل "شارع شيكاغو" مجموعة صور يظهر فيها وهو يرتدي ما يبدو أنه جعبة سلاح، بالإضافة لصور أخرى تظهر آثار خلع على أحد الأبواب، وإطلاق رصاص.
وعلق مهيار على الصور قائلاً: "اليوم الثالث على التوالي، من الاشتباك ومقاومة العصابات، واللصوص، والمرتزقة في منطقة قرى الشام (قرى الأسد سابقاً). دفاعاً عن عائلاتنا ومنازلنا. بعد فرار من كان فيها من مسؤولين، وعناصر الجيش السابق، وعدم وصول هيئة تحرير الشام إلى الآن".
وختم منشوره بالقول: "تحيا سوريا ويحيا الشعب".
View this post on InstagramA post shared by Mehyar khaddour (@mehyar_official)
وكان الفنان السوري سامر إسماعيل قد كشف عن اقتحام منزله وسرقة سيارته في دمشق، لأسباب يبدو أنها "طائفية"، بينما يتواجد حاليًا في لبنان، بسبب إغلاق الحدود حاليًا مع سوريا.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: دمشق دمشق مشاهير
إقرأ أيضاً:
سوريا تستبعد الجماعات "المسلحة" من الحوار الوطني
قالت لجنة تشكلت للتحضير لمؤتمر وطني في سوريا، الخميس، إن الجماعات التي ترفض إلقاء السلاح والخضوع لسلطة وزارة الدفاع لن يكون لها أي دور في الحوار الوطني حول مستقبل سوريا.
ويثير البيان احتمال استبعاد قوات سوريا الديمقراطية، التي يقودها الأكراد، وتسيطر على أجزاء كبيرة من شمال وشرق سوريا، من المؤتمر الوطني، ما لم تتخل عن سلاحها، وفق مطالب حكومة دمشق الجديدة.
وبدأت اللجنة التحضيرية المؤلفة من سبعة أعضاء أعمالها، الخميس، لوضع الأساس للمؤتمر الوطني، الذي قال الرئيس المؤقت أحمد الشرع إنه سيصدر بياناً يشكل أساس إعلان دستوري.
وتريد الإدارة السورية الجديدة أن تصبح قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من الولايات المتحدة جزءاً من القوات المسلحة الوطنية، لكنها رفضت اقتراحاً من قوات سوريا الديمقراطية بدمج الجماعة، التي يقودها الأكراد، في الجيش ككتلة عسكرية واحدة.
وقال حسن الدغيم، المتحدث باسم اللجنة التحضيرية لمؤتمر الحوار الوطني، في مؤتمر صحافي في دمشق: "من لا يلقي السلاح، ويندمج ويسلم العهدة لوزارة الدفاع في الحكومة السورية لن يكون له دور، لأن هذا الحوار هو حوار تبادل وجهات نظر، وليس استعراض قوى وعضلات، فهذه قضية أساسية".
وقال الشرع في مقابلة مع صحيفة إيكونوميست في 31 يناير (كانون الثاني) إن قوات سوريا الديمقراطية مستعدة لدمج قواتها في الدولة، لكن هناك حاجة إلى مزيد من الوقت للتوصل إلى اتفاق.
وقال الشرع، الذي قادت جماعته "هيئة تحرير الشام" الهجوم الذي أطاح ببشار الأسد في الثامن من ديسمبر (كانون الأول)، في وقت سابق من هذا الشهر، إن اللجنة التحضيرية ستعقد مشاورات في جميع أنحاء سوريا، ثم "توجيه الدعوة لمن نعتقد أنهم يمثلون الشعب السوري بشكل عام".
وتضم اللجنة إلى جانب الدغيم، الباحث في الشؤون الإسلامية، محمد مستت، المسؤول السابق في حكومة شمال غرب سوريا التابعة لهيئة تحرير الشام، ويوسف الهجر، رئيس المكتب السياسي السابق لهيئة تحرير الشام، ومصطفى الموسى، وهو ايضاً من حكومة شمال غرب سوريا التابعة لهيئة تحرير الشام.
وتضم اللجنة امرأتين هما هند قبوات، وهي مسيحية تنتمي إلى المعارضة للأسد، وعملت على تعزيز التسامح بين الأديان وتمكين المرأة، وهدى الأتاسي، المشاركة في تأسيس هيئة الإغاثة الإنسانية الدولية.
وانتقد السياسي الكردي السوري البارز صالح مسلم اللجنة التحضيرية، وقال إنها لا تعكس التنوع العرقي والديني في سوريا.
وأضاف: "نرى أن اللجنة تشكلت من لون واحد وبتطعيم يلبي مطالب خارجية، ولا تراعي التنوع السوري من حيث الانتماء العرقي والعقائدي. مخاوفنا أن تتم دعوة الشخصيات والأطراف التي تتوافق مع رغبات التيارات السلفية ومقربة من أطراف متورطة في النزاع السوري بهدف تحقيق أطماعها، بدلاً من مصالح الشعب السوري".