الدكتوراه للباحث مطيع الجعفري في نظم المعلومات من جامعة صنعاء
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
الثورة/ هاشم السريحي
حصل الباحث مطيع محمد عبده الجعفري على درجة الدكتوراه في نظم المعلومات من كلية الحاسوب وتكنولوجيا المعلومات بجامعة صنعاء عن أطروحته الموسومة بعنوان: «إطار لمقاييس جودة الأنظمة الذكية في سياق المعايير الدولية».
وقد تكونت لجنة المناقشة والحكم من الأستاذ الدكتور عادل عبدالسلام الشميري رئيساً ومناقشاً خارجياً من جامعة صعدة، والأستاذ الدكتور منصور مرهوب القباطي عضواً ومشرفاً رئيسياً من جامعة صنعاء، والأستاذ الدكتور مختار محمد غيلان مناقشاً داخلياً من جامعة صنعاء.
وقد قدم الباحث خلال جلسة المناقشة عرضًا تفصيليًا للأطروحة التي ركزت على تطوير إطار مبتكر لقياس جودة الأنظمة الذكية، استنادًا إلى معايير عالمية مثل: CMMI، ITIL، ISO 9001، وISO 9126. وتهدف الدراسة إلى سد فجوة في ممارسات القياس الحالية عبر تقديم 12 معيارًا رئيسيًا ومؤشرات منهجية تتيح تقييمًا شاملاً لجودة الأنظمة الذكية، بما يعزز تطويرها وتوظيفها بكفاءة.
وقد أشادت لجنة المناقشة بالإطار المقترح الذي اعتبرته أداة فعالة لتوحيد المقاييس وتطوير الأنظمة الذكية على مستوى عالمي. كما طرحت توصيات علمية لتحسين محتوى الأطروحة وتعزيز تطبيقاتها العملية. مؤكدة على أهمية البحث في تحسين جودة الأنظمة الذكية في مختلف القطاعات.
حضر جلسة المناقشة عدد من الأكاديميين والباحثين بالإضافة إلى عدد من أقرباء الباحث وأصدقائه وزملائه، الذين عبروا عن اعتزازهم بهذا الإنجاز الأكاديمي الذي يضاف إلى رصيد جامعة صنعاء العلمي.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الأنظمة الذکیة جامعة صنعاء من جامعة
إقرأ أيضاً:
جامعة نيويورك أبوظبي تطلق برنامج الدكتوراه في الفيزياء الفلكية وأنظمة الفضاء لإعداد كوادر المستقبل في مجال استكشاف الفضاء
أطلقت جامعة نيويورك أبوظبي برنامج دكتوراه في الفيزياء الفلكية وأنظمة الفضاء، الأول من نوعه في الدولة والمنطقة. ويقع مقر البرنامج في أبوظبي، ويستغرق استكماله خمس سنوات أكاديمية، تحت إشراف علماء وباحثين دوليين في جامعة نيويورك أبوظبي.
يوفِّر البرنامج مسارين؛ مسار الفيزياء الفلكية، ومسار أنظمة الفضاء، ويؤهِّل الخريجين إلى شغل وظائف في المؤسَّسات الأكاديمية وفي المجالات المتنامية لصناعات الفضاء واستكشافه. ويتطلَّب البرنامج إكمال مشروع بحثي مدته ثلاث سنوات وينتهي بأطروحة الدكتوراه. وصُمِّم البرنامج لتدريب الطلاب على ابتكار المهام المعقَّدة وتنفيذها من خلال سلسلة متكاملة من الدورات الدراسية والأبحاث.
وقال معالي الدكتور سلطان بن سيف النيادي، وزير دولة لشؤون الشباب: «كرائد فضاء، شهدتُ بنفسي الدور الحيوي للتعليم والابتكار في علوم الفضاء كركائز أساسية لدفع عجلة التقدُّم على الأرض وخارجها. سيسهم هذا البرنامج في إعداد كوادر وطنية متميزة لدعم استراتيجيتنا الوطنية للفضاء، مع إلهام الأجيال المقبلة لتجاوز الحدود، واستكشاف آفاق جديدة، والمشاركة في تحقيق الطموحات المشتركة للبشرية».
وقال سعادة سالم بطي القبيسي، المدير العام لوكالة الإمارات للفضاء:«إنَّ إطلاق برنامج الدكتوراه في الفيزياء الفلكية وأنظمة الفضاء يكمل سلسلة تعليم الفضاء الأكاديمي في دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث تُعَدُّ أبحاث الفضاء والتعليم أمراً أساسياً في رؤية الدولة لتعزيز المعرفة والابتكار. ويمثِّل برنامج الدكتوراه خطوة مهمة في تعزيز مكانة دولة الإمارات في هذا القطاع».
وينطلق البرنامج في خريف عام 2025، وتستقبل الجامعة طلبات الالتحاق بالبرنامج حتى تاريخ 15 يناير 2025، ويعتمد على خبرات مجموعة واسعة من أساتذة جامعة نيويورك أبوظبي، ليخرِّج علماء ومهندسين يشاركون في تصميم الرحلات الفضائية وتحليل بياناتها في المستقبل.
وقال أرلي بيترز عميد جامعة نيويورك أبوظبي والمدير الأول للشؤون الأكاديمية: «إنَّ إنشاء برنامج الدكتوراه في الفيزياء الفلكية وأنظمة الفضاء بجامعة نيويورك أبوظبي يعكس التزامنا الراسخ بتعزيز التميُّز الأكاديمي والابتكار في المجالات التي تُعَدُّ حيوية لدولة الإمارات ومستقبل البشرية. من خلال الاستفادة من مرافقنا البحثية ذات المستوى العالمي، والخبرات متعددة التخصُّصات، والتعاون مع وكالات الفضاء الرائدة، نُعِدُّ طلابنا لقيادة القطاع الفضائي المزدهر في دولة الإمارات. يُعزِّز هذا البرنامج مكانة جامعة نيويورك أبوظبي مركزاً للأبحاث والتعليم الرائد، ويتوافق مع مهمتنا في تنمية المواهب التي تقود رؤية الإمارات الطموحة لاستكشاف الفضاء والريادة التكنولوجية».
وقال أندريا ف. ماتشيو، أستاذ الفيزياء في جامعة نيويورك أبوظبي ومدير مركز الفيزياء الفلكية وعلوم الفضاء: «يُمثِّل برنامج الدكتوراه علامة بارزة في مجال أبحاث الفضاء والتعليم في جامعة نيويورك أبوظبي. ويعود اهتمام البشرية بالنجوم إلى ما قبل التاريخ، وقد مكَّننا استكشافنا للكون في العقود الأخيرة من التواصل ومراقبة الظروف في جميع أنحاء العالم. إنَّ هذه التقنيات المنتشرة حولنا هي النتيجة المباشرة للتحسينات في التقنيات المستخدمة لمحاولة كشف أسرار الفيزياء، من أصغر الجسيمات دون الذرية إلى أكبر مجموعات المجرات، ولذلك يعمل برنامجنا على تدريب الجيل المقبل من العلماء والباحثين الذين سيتصدرون جهود الاستكشاف العلمي للفضاء».
تُعَدُّ جامعة نيويورك أبوظبي إحدى أهمِّ المؤسَّسات التعليمية الرائدة في مجالَي الفيزياء الفلكية وعلوم الفضاء، ولفريق البرنامج أكثر من 1,000 منشور علمي ذات تأثير قوي في مجال علوم الفضاء.