الثورة / متابعة/ قاسم الشاوش

يواصل الكيان الصهيوني المحتل مجازره الجماعية والبشعة بحق الشعب الفلسطيني خاصة في قطاع غزة منذ اكثر من 394يوماً دون رحمة باستخدام أحدث تقنية الأسلحة التي تقدمها أمريكا للعدو لتصبح الشريك الأكبر للعدو الصهيوني في قتل أبناء غزة فيما اكثر من مليار مسلم عاجز عن مساعدة ومساندة أبناء غزة وقف تلك الجرائم التي يرتكبها هذا الكيان المجرم .


وارتكب العدو الصهيوني أمس، عدة مجازر في غزة أسفرت عن استشهاد وجرح عدد كبير من المواطنين الفلسطينيين جراء قصف الطائرات الحربية الصهيونية مختلف مناطق قطاع غزة٠
وأفادت وسائل إعلام فلسطينية بأن العدو الصهيوني ارتكب سبع مجازر ضد العائلات في قطاع غزة وصل منها للمستشفيات ٥٥ شهيدا و ١٩٢ إصابة خلال الـ ٢٤ ساعة الماضية لترتفع حصيلة العدوان إلى ٤٣٣١٤ شهيدا وأعداد المصابين ارتفعت في الفترة ذاتها، إلى 102.105منذ السابع من أكتوبر ٢٠٢٣م.
واستهدف العدو الصهيوني منزل لعائلة ورش أغا فجر أمس بمدينة بيت لاهيا شمال القطاع ومناشدات بانتشال الشهداء والعالقين من تحت ركام المنزل، فيما استشهد مواطن فلسطيني في قصف العدو المستمر على شمال غزة.
وكان ستة عشر مواطنا فلسطينيا قد استشهدوا في غارتين منفصلتين على بيت لاهيا.
وفي مدينة غزة ارتقى شهداء ومصابون في غارة جوية صهيونية استهدفت منزلًا لعائلة أبو العوف في حي تل الهوى جنوب غربي مدينة غزة.
ونفذت طائرات العدو الصهيوني قصفا قرب مستشفى الدرة على شارع صلاح الدين شرقي حي التفاح شرقي مدينة غزة..
ووسط قطاع غزة، واصل جيش العدو الصهيوني عمليات القصف المكثف في مخيم النصيرات لليوم الثالث، ما أسفر عن استشهاد ٤٥ مواطناً فلسطينياً وإصابة ١٥٠ خلال يومين إضافة إلى تدمير ٢٤٨ وحدة سكنية.
ونسف جيش العدو الصهيوني مبان سكنية غربي مخيم النصيرات وسط القطاع ،بينما استشهد ستة مواطنين فلسطينيين بصاروخ أطلقته طائرات الاستطلاع على مدخل مخيم البريج وسط القطاع، بينما ارتقى شهيدان فلسطينيان وجرحى باستهداف العدو الصهيوني حي النصر شرقي مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.
وفي شرق خان يونس جنوب قطاع غزة، استشهد تسعة مواطنين فلسطينيين وأصيب آخرون، عصر أمس، في قصف للعدو الصهيوني.
وأفادت مصادر طبية، باستشهاد تسعة مواطنين على الأقل وإصابة عدد آخر، بعد قصف من طيران العدو استهدف مجموعة من المواطنين في منطقة الشيخ ناصر شرق خان يونس.
وردا عن جرائم العدو الصهيوني أعلنت كتائب القسام، امس، تنفيذ عملية إطلاق نار استهدفت مستوطنة “شاكيد” غرب جنين شمال الضفة الغربية المحتلة .
وقالت كتائب القسام، في بلاغ عسكري عبر منصة “تليغرام”، إن مقاتليها تمكنوا من استهداف مستوطنة “شاكيد” شمال الضفة الغربية بالأسلحة الآلية المناسبة، والانسحاب إلى قواعدهم بسلام.
في هذه الأثناء طالبت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسف” بضرورة وقف الهجمات على المدنيين والعاملين في المجال الإنساني، وما تبقى من المرافق والبنية التحتية داخل قطاع غزة.
وبحسب الموقع الرسمي للمنظمة، طالبت المديرة التنفيذية لليونيسف كاثرين راسل، في بيان، دولة الاحتلال بإجراء “تحقيق فوري” في ملابسات الهجوم الذي طال أحد موظفي المنظمة السبت الماضي، في مدينة جباليا شمال قطاع غزة.
وقالت، إن نهاية الأسبوع الماضي شهدت تصاعدا داميا في الهجمات شمال القطاع، حيث أفادت تقارير بأن 50 طفلا في جباليا كانوا ضحايا لهذا التصاعد خلال اليومين الماضيين، مشيرة إلى أن جميع سكان شمال غزة، لاسيما الأطفال، يتعرضون لخطر الموت الوشيك، بسبب المرض، والمجاعة، والقصف المستمر.
وكانت مديرة منظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسف” بشمال غزة، فيروز محمود أبو وردة، قد أصيبت إثر إلقاء قنبلة من طائرة “كواد كابتر” صهيونية على سيارة تابعة للمنظمة في شمال القطاع السبت الماضي.
وفي سياق متصل، قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” أن حجم المعاناة بقطاع غزة “زعزع إيمان” الكثيرين بحقوق الإنسان، مشددة على أن ما يُحرم منه القطاع جراء الإبادة الصهيونية “حقوق وليس امتيازات”.
جاء ذلك في منشور على منصة إكس، لمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان، الموافق 10 ديسمبر من كل عام، وهو اليوم الذي تبنت فيه الجمعية العامة للأمم المتحدة الإعلان العالمي لحقوق الإنسان عام 1948.
وقالت الوكالة: “اليوم يوافق اليوم العالمي لحقوق الإنسان، إن حجم المعاناة التي شهدتها غزة خلال العام الماضي زعزع إيمان العديد من الناس بحقوق الإنسان”.
وأضافت: “الحقوق التي حُرم منها الناس في غزة هي الحقوق نفسها التي تهدف إلى ضمان حمايتنا جميعًا، نحن جميعا معنيّون بضمان احترام هذه الحقوق في غزة”.
إلى ذلك أدان إعلان صادر عن الاجتماع الإقليمي رفيع المستوى حول التقدم المحرز في تنفيذ إعلان ومنهاج عمل بيجين بعد ثلاثين عاماً، والمنعقد في العاصمة العُمانية مسقط، استمرار العدوان الصهيوني على الأرض الفلسطينية المحتلة، والانتهاكات غير المسبوقة للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.
وجدد “إعلان مسقط” التأكيد على أن استمرار الاحتلال الصهيوني يقوّض أفق التنمية للفلسطينيين والفلسطينيات، مشددا على احترام القرارات الدولية ذات الصلة بالحالة الفلسطينية والرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية الخاص بالوضع غير القانوني للاحتلال على الأرض الفلسطينية المحتلة.
من جهة اخرى كشف نادي الأسير الفلسطيني، أمس، عن أوضاع مأساوية يعيشها آلاف المعتقلين الفلسطينيين في سجون العدو الصهيوني .
وأوضح النادي، في بيان، أن من ضمن الجرائم والانتهاكات، منذ بدء حرب الإبادة في السابع من أكتوبر 2023، جرائم التعذيب من خلال عمليات القمع المتكررة التي يرافقها الاعتداء بالضرب المبرح، والتنكيل باستخدام أنواع الأسلحة كافة، وبمرافقة الكلاب البوليسية التي طالت كل السجون التي تمت زيارتها، مؤكدا أن جرائم التعذيب بمستوياتها المختلفة، تشكل أبرز الجرائم التي سيطرت على إفادات وشهادات الأسرى منذ بدء حرب الإبادة وحتى اليوم، إضافة إلى قضية الجرائم الطبية التي تتخذ منحنى تصاعديا مع استمرار انتشار الأمراض بين صفوف الأسرى في عدة سجون مركزية.
ومع حلول فصل الشتاء، نوه النادي بأن نداءات الأسرى والأسيرات للمؤسسات الحقوقية المختصة تركزت حول ضرورة الضغط القانوني للسماح بإدخال ملابس شتوية لهم، أو توفير ملابس تقيهم برد الشتاء، خاصة أن إدارة السجون حولت فصل الشتاء العام الماضي مع بداية الحرب إلى أداة لتعذيب الأسرى والتنكيل بهم.
وشدد على تحول كل السياسات والجرائم التي يقوم بها العدو الصهيوني ضد السجناء إلى واقع دائم يعيشه الأسرى بشكل مستمر منذ بداية حرب الإبادة، لافتا إلى أن المتغير الوحيد هو اختلاف مستوى تلك الجرائم وكثافتها من فترة إلى أخرى.
ويبلغ عدد الأسرى في سجون الاحتلال حتى بداية شهر ديسمبر الجاري، أكثر من عشرة آلاف و300، إضافة إلى المئات من معتقلي غزة المحتجزين في المعسكرات ولا تتوفر معطيات واضحة عن أعدادهم، وهم رهن الإخفاء القسري.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: العدو الصهیونی قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

العدو الصهيوني يواصل حرب الإبادة على قطاع غزة

الثورة نت/وكالات يواصل جيش العدو الصهيوني اليوم الأربعاء ، حرب الإبادة على قطاع غزة مخلفاً عشرات الشهداء والجرحى يومياً، وفارضاً في الوقت نفسه حصاراً مشدداً أسفر عن أزمة إنسانية غير مسبوقة في تاريخ القطاع. وندّدت منظمة العفو الدولية، بـ”إبادة جماعية” ترتكبها “إسرائيل “على الهواء مباشرة” في غزة، حيث وقع الفلسطينيون في براثن اليأس بفعل الحرب وحرمانهم من المساعدات الإنسانية. وارتقى16 شهيدًا في القصف والغارات الإسرائيلية المتواصلة على قطاع غزة 12 منهم استشهدوا وسط القطاع. فقد ارتقى 3 شهداء جراء قصف شقة سكنية في المخيم الجديد بالنصيرات، وهم أحمد أحمد وزوجته وطفلته. كما استشهد 3 آخرين في قصف صهيوني استهدف منزلًا لعائلة حمدان في مخيم 2 بالنصيرات وسط قطاع غزة؛ هم،  بهاء محمد حمدان، فاطمة محمد حمدان، وميس محمد حمدان. فيما ارتقى شهيد وعدد من المفقودين جراء استهداف منزلا سكنيا لعائلة أبو جريبان قرب مدرسة السوارحة جنوب غرب مخيم النصيرات وسط قطاع غزة. كما أصيب شخص، في استهداف شقة سكنية لعائلة أبو حسنين في حي بشارة بمدينة دير البلح. كما استشهد الشاب عبد الرحمن محمد عوني عوض جراء إصابته بقصف إسرائيلي على بلوك ١ في مخيم البريج قبل أسبوع.

مقالات مشابهة

  • تسعة شهداء جراء قصف العدو الصهيوني منزلين شمال ووسط قطاع غزة
  • العدو الصهيوني يقتحم قرية الولجة شمال غرب بيت لحم
  • استشهاد واصابة عدد من الفلسطينيين إثر قصف للعدو الصهيوني على بيت حانون
  • ضحاياه يفوقون العدوان العسكري.. تداعيات الحصار الصهيوني على غزة
  • 180 شهيداً وجريحاً بمجازر نازية جديدة ارتكبها كيان الاحتلال الإسرائيلي في غزة خلال الساعات الـ24 الماضية
  • العدو الصهيوني يواصل حرب الإبادة على قطاع غزة
  • 164 شهيدا وجريحا في مجازر جديدة للاحتلال بغزة
  • البرش”: العدو الصهيوني يتعمد إبادة النسل الفلسطيني
  • نتنياهو يتحدث عن عدد المحتجزين الأحياء بغزة ووفد التفاوض الإسرائيلي في القاهرة
  • عشرات الشهداء في مجازر بغزة وتدمير مسجد بمخيم النصيرات