جيش الاحتلال يشن 480 ضربة على أهداف في سوريا خلال 48 ساعة
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
أعلن الجيش الإسرائيلي، يوم الثلاثاء، أنّه شنّ نحو 480 ضربة خلال 48 ساعة على أهداف استراتيجية في سوريا، بعد أيام على الإطاحة بحكم بشار الأسد.
أمريكا: قواتنا ستظل في سوريا لمهمة كبيرة حزب الله اللبناني يصدر بيانًا بشأن التوغل الإسرائيلي في سورياوبحسب"سكاي نيوز عربية"، قال الجيش الإٍسرائيلي في بيان "خلال 48 ساعة هاجم جيش الدفاع أغلبية مخزونات الأسلحة الاستراتيجية في سوريا، خشية سقوطها بيد عناصر إرهابية".
وأضاف أنّ الأهداف شملت مواقع ترسو فيها "15 قطعة بحرية تابعة للبحرية السورية وبطاريات صواريخ أرض جو ومطرات سلاح الجو السوري والعشرات من أهداف مواقع الإنتاج" في مناطق مختلفة.
وفي وقت سابق الثلاثاء، أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، أن بلاده ماضية في "تدمير القدرات الإستراتيجية" في سوريا.
وقال كاتس خلال وجوده في قاعدة تابعة لسلاح البحرية في حيفا، إن الهدف من الهجمات المتتالية على مواقع سورية عديدة منذ سقوط بشار الأسد، هو "منع قيام تنظيمات الإرهاب بخلق واقع يشبه ما كان في لبنان وغزة قبل السابع من أكتوبر"
وأضاف "من هنا أحذر قادة المتمردين في سوريا، من يسلك طريق الأسد سيلقى ذات المصير، وإسرائيل لن تسمح لكيان إرهابي متطرف" بتهديد حدودها ومواطنيها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي 48 ساعة سوريا حكم بشار الأسد بشار الأسد الجيش الإ سرائيلي فی سوریا
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع الإسرائيلي: الضفة الغربية على شفا الحرب
حذر وزير دفاع دولة الاحتلال الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، الأربعاء، من أن الأوضاع في الضفة الغربية أصبحت في مرحلة حرجة، وأنها "على شفا حرب"، ومهددة بالتحول إلى صراع واسع النطاق.
وزعم كاتس إلى أن هجوم حركة حماس الواسع في 7 أكتوبر عام 2023، كان من المقرر أن يتضمن هجومًا مماثلاً على مستوطنات الضفة الغربية.
وقال كاتس خلال اجتماع مع رؤساء المجالس المحلية والمستوطنات في الضفة الغربية، إن "المنطقة على شفا الحرب وإن إسرائيل تستعد لحالة حرب واسعة النطاق في الضفة الغربية"، بحسب القناة الـ12 الإسرائيلية.
وأضاف كاتس أنه "أمر الجيش بزيادة النشاط العسكري، وتنفيذ إجراءات مضادة واسعة النطاق في البلدات، لمواجهة زيادة جهود تهريب الأسلحة المتطورة إلى المنطقة بتمويل وتوجيه إيراني".
وقال كاتس ردًا على مطالبة رؤساء السلطات بعملية واسعة النطاق وتدفيع السلطة الفلسطينية أيضًا ثمنًا باهظًا: "نستعد لرد أكثر أهمية وجدية يجب معالجة كل شيء، وتل أبيب تثق بالجيش الإسرائيلي، وبالجيش الإسرائيلي فقط، لضمان الأمن وليس بأي عامل آخر".
وجاء الاجتماع، غداة هجوم وقع الإثنين الماضي، بالقرب من كدوميم في الضفة الغربية، قُتل فيه 3 إسرائيليين، وأصيب 8 آخرون.
وشن جيش الاحتلال الإسرائيلي، عقب الهجوم، حملة مطاردة واسعة النطاق، وأقام حواجز على الطرق وطوق مدينة نابلس شمال الضفة الغربية والقرى المجاورة.