مصطفى بكري: مصر تستحق اصطفافا وطنيا لمواجهة الشائعات والأكاذيب
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
أكد الإعلامي مصطفى بكري، أن هناك كمية الشائعات والأكاذيب والإدعاءات من الذين ارتهنوا أنفسهم ليكونوا أداة في يد الخارج ضد وطنهم، وممن يتحدثون بإسم الدين.
وقال مصطفى بكري، خلال تقديمه برنامج “حقائق وأسرار”، عبر فضائية “صدى البلد”، أن أبناء مطروج حموا حدود مصر الغربية في وقت الأزمات، خاصة على صعيد حدود مصر مع ليبيا.
وتابع مصطفى بكري، أن الرئيس السيسي سيترشح لإنتخابات الرئاسة وسيكمل مشروعه الوطني الكبير لبناء الدولة، مؤكدا أن هذا الوطن يستحق إصطفافا وطنيا لمواجهة الشائعات والأكاذيب.
للنيل من إستقرار مصر
وأشار مقدم برنامج “حقائق وأسرار” إلى أن هناك محاولات دولية واقليمية للنيل من إستقرار مصر، مؤكدا أنه لا نعترض على ترشح أي شخص لإنتخابات الرئاسة بشرط استكمال الشروط.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مصطفى بكري الشائعات الاكاذيب مصر ليبيا مصطفى بکری
إقرأ أيضاً:
مصطفى بكري يكشف حقيقة «الجولاني».. ويؤكد: مستقبل غامض ينتظر سوريا العربية
كشف الكاتب والإعلامي مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، حقيقة أبو محمد الجولاني زعيم «هيئة تحرير الشام»، هيئة النصرة الإرهابية سابقا، والذي يقود المشهد السياسي في سوريا بعد سقوط نظام حكم الرئيس بشار الأسد.
وقال بكري، خلال مقطع فيديو له منشور على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»: هل تعرفون أبو محمد الجولاني الذي عاد الآن ليسمي نفسه أحمد الشرع؟ هو الذي التحق قبل ذلك بتنظيم أبو مصعب الزرقاوي في أعقاب سقوط النظام العراقي في عام 2003.
وأضاف: هو ذاته الذي التحق بتنظيم الدولة الإسلامية (داعش) الذي تولى إمارته أبو بكر البغدادي وارتكب جرائم عنف وإرهاب كثيرة ضمن هذا التنظيم، متابعا: وهو ذاته أيضا الذي انفصل عن هذا التنظيم ثم التحق بتنظيم القاعدة بقيادة الإرهابي محمد الظواهري.
وأشار إلى، أن محمد الجولاني تحرك وترك العراق وذهب إلى سوريا حيث موطنه الأساسي، وبدأ من هناك يعلن تنظيم النصرة، مشددا على أنه تنظيم إرهابي لا يقل إرهابا عن تنظيم داعش.
وأوضح: أن علاقته استمرت لفترة من الوقت مع أيمن الظواهري، ودخل في الكثير من المعارك وذبح الكثيرين وفرض العبودية على النساء، وارتكب جرائم في حق الدولة السورية واعتدى على مؤسسات الدولة السورية وتلقى تمويلا من جهات مشبوهة.
واستكمل: وبعد تحرير حلب بدأ في تأسيس هيئة فتح الشام ثم بعد ذلك بدأ يؤسس لهيئة تحرير الشام والتي ضمت مجموعات من المتطرفين الذين ينتمون كما يقول إلى «التيار السياسي الإسلامي» وهؤلاء أيضا ارتكبوا جرائم في سوريا وشاركوا في عمليات الذبح والقتل وتسببوا في خراب الكثير من المناطق السورية.
وواصل: أن الأمم المتحدة وأمريكا صنفت تنظيمه على أنه تنظيم إرهابي، وصُنف هو شخصيا أنه من أخطر الإرهابيين، بل إن الولايات المتحدة الأمريكية عرضت 10 مليون دولار مكافأة لمن يدلي بمعلومات عنه حتى يمكن القبض عليه.
وأردف: فجأة وبعد هذه الأحداث مباشرة أصبح أبو محمد الجولاني هو أحمد الشرع، وبات نجم الكثير من الفضائيات، بل إن الولايات المتحدة الأمريكية التي قالت إنها تبحث عنه هي ذاتها أيضا التي صمتت أمام حديث أجراه مع الـCNN في مكانه في منطقة إدلب في هذا الوقت، ثم أصبح صاحب القرار، مشددا على أنهم جاءوا بالإرهاب ليتولى السلطة في سوريا.
وأكمل: أن الولايات المتحدة قالت إنها تراجع الموقف وأنها سترفع اسم هيئة تحرير الشام من كونها تنظيما إرهابيا ونفس الأمر بالنسبة لأبو محمد الجولاني، فهل رأيتم كيف تتوافق المصالح؟ وهل عرفتم من سيحكمون سوريا الآن؟ إنها ليست المعارضة السياسية ولكنهم القتلة والإرهابيون وعليكم أن تنتظروا مستقبلا غامضا رهيبا على أرض سوريا العربية.
اقرأ أيضاًشهادات وذكريات.. يرويها مصطفى بكري: السيول تجتاح بلدتي
مصطفى بكري: لا استقرار في سوريا بدون مؤسسات